المهاجرون يواصلون التدفق على أميركا رغم القيود الجديدة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يواصل المهاجرون دخول الأراضي الأميركية عبر حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، بشكل غير قانوني رغم إجراءات الإغلاق المؤقتة التي أعلنها الرئيس جو بايدن.
علم أليكس رومان، وهو كولومبي يبلغ 31 عام، تمكّن أخيرا من دخول الأراضي الأميركية بعدما سار لأيام تحت أشعة الشمس الحارقة، بالقيود الأميركية الجديدة عندما كان لا يزال في الجانب المكسيكي.
وقال "لقد استثمرت الكثير من المال من أجل أن أصل إلى هنا، فلمَ أعود من دون المحاولة؟".
دخل رومان الولايات المتحدة مستفيدا من ممر في الجدار الحدودي يؤدي إلى بلدة "جاكومبا هوت سبرينغز" الصغيرة في ولاية كاليفورنيا حيث ينوي تقديم طلب لجوء، مثل عائلة فريدي سانشيز.
غادر سانشيز، البالغ 37 عاما، غواتيمالا قبل أسابيع في مسعى لدخول الولايات المتحدة، وعلم بالإجراءات الأميركية الجديدة في اليوم السابق لمحاولته العبور.
وروى "فكرت في الأمر، شعرت بالإحباط لكن في الوقت نفسه قلت لنفسي: بعون الله، سنصل إلى هناك. وها نحن هنا".
- "لم يتغيّر شيء"
يسمح الأمر التنفيذي الصادر عن بايدن للمسؤولين بالتصدي لطالبي اللجوء والمهاجرين عندما يصل عددهم إلى 2500 يوميا. وبموجبه، ستتمكن السلطات من ترحيل المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة من دون الوثائق المطلوبة.
وهذا العدد أقل من المتوسط اليومي المسجل منذ فبراير 2021، وفق آدم أيزاكسون، المتخصص في الهجرة في منظمة "واشنطن أوفيس أون لاتن أميركا".
ورغم أن القرار دخل حيز التنفيذ، لم يُلاحظ أي فرق في جاكومبا هوت سبرينغز.
وقال أحد عناصر شرطة الحدود تحدث شرط عدم كشف هويته "لم يتغير شيء".
في الواقع، مر اليوم التالي لإعلان بايدن مثل أي يوم آخر على الحدود. أحصت السلطات حوالى أربعة آلاف مهاجر، وفقا للأرقام التي أوردتها وسائل الإعلام الأميركية.
ارتفع عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يعبرون الحدود الممتدة على نحو ثلاثة آلاف كيلومتر، إلى 10 آلاف يوميا في ديسمبر. ورغم أن هذا العدد انخفض، فإن هجمات الجمهوريين ضد جو بايدن حول هذا الموضوع لم تخفّ حدتها.
وتعهّد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، الذي يتّهم المهاجرين ب"تسميم دماء" البلاد، بتنفيذ "أكبر عملية ترحيل في تاريخ" البلاد إذا انتخب رئيسا للمرة الثانية في نوفمبر المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهاجرون الولايات المتحدة المكسيك الهجرة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نشر آلاف الجنود الأميركيين الإضافيين عند الحدود مع المكسيك
أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، أنه سينشر نحو ثلاثة آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو تسعة آلاف.
يشكل أمن الحدود أولوية للرئيس دونالد ترامب الذي أعلن حالة طوارئ وطنية عند الحدود الأميركية مع المكسيك في أول يوم له في منصبه.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية، في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت "ستشمل المهام التي ينفذها فريق لواء سترايكر القتالي الثاني الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها".
وأشارت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إلى إن القوات من وحدة الطيران ستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
بدأت إدارة ترامب ما وصفته بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل.