اللجنة العلمية للبحر المتوسط تتبع تحركات أسماك القرش عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشف الأستاذ الدكتور عمرو حمودة – ممثل مصر باللجنة العلمية للبحر المتوسط (CIESM) ورئيس مركز المخاطر البحرية - أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مصر بالتعاون مع اللجنة العلمية للبحر المتوسط ((CIESM قام بتنظيم ورشة العمل الدولية لمراقبة تحركات أسماك القرش عبر الأقمار الصناعية، والتي أثبتت أنها ذات مردود قوى لفهمنا طبيعة حياه تلك المخلوقات الرائعة والحفاظ عليها.
حيث أشار حمودة أنه خلال ورشة العمل، التي امتدت لعدة أيام، والتي اجتمع خلالها عدد 12 من الخبراء من دول حوض البحر المتوسط لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات واستكشاف أحدث التطورات في تكنولوجيا المراقبة عبر الأقمار الصناعية لتتبع تحركات أسماك القرش.
وأوضح أنه كان من بين المشاركين علماء وباحثين ودعاة حماية البيئة وصانعي السياسات الذين يكرسون جهودهم للحفاظ على أنظمتنا البيئية البحرية، وكانت إحدى النتائج الرئيسية لورشة العمل هي إظهار فعالية أجهزة المستشعرات وربطها بالأقمار الصناعية في دراسة سلوك أسماك القرش وأنماط هجرتها، من خلال هذه الأدوات المتقدمة، يمكننا الآن جمع بيانات في الوقت الفعلي عن الحركة، وتفضيلات الموائل، وحتى الظروف البيئية التي تعيشها هذه الحيوانات المفترسة.
وأضاف حمودة أن ورشة العمل سهلت جلسات التدريب العملي، حيث تعلم المشاركون كيفية استخدام أجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى تحليل البيانات المجمعة، وقد مكنت التدريبات العملية المشاركين من اكتساب فهم شامل للتقنيات المستخدمة في مراقبة تحركات أسماك القرش عبر الأقمار الصناعية.
علاوة على ذلك، عززت ورشة العمل التعاون وتبادل المعرفة بين المشاركين. وقد سمح تبادل الأفكار والمنهجيات بفهم أعمق للتحديات والفرص المرتبطة بتتبع تحركات أسماك القرش، ولا شك أن هذا التعاون سيعزز جهودنا الجماعية في الحفاظ على أسماك القرش ويساهم في تطوير استراتيجيات الإدارة الفعالة.
ومن المتوقع أن يكون لنتائج ورشة العمل التدريبية هذه آثار بعيدة المدى على جهود الحفاظ على أسماك القرش في المنطقة وخارجها. علاوة على ذلك، سلطت الورشة الضوء على أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على أنواع أسماك القرش المهاجرة. واعترف المشاركون بالحاجة إلى مبادرات بحثية تعاونية، وتنسيق جهود الحفظ عبر المناطق المختلفة.
وكانت ورشة العمل بمثابة منصة لتعزيز الشراكات والتي ستكون مفيدة في تعزيز الحفاظ على أنواع أسماك القرش المهاجرة على نطاق عالمي.
والجدير بالذكر أن اللجنة العلمية للبحر المتوسط أنشئت في أوائل القرن الماضي (1919) ومقرها موناكو ورئيسها الشرفي هو أمير موناكو، وتعمل اللجنة على تعزيز البحوث الدولية في البحر المتوسط والبحر الأسود. حيث يمثل CIESM منتدى لتبادل الأفكار في خدمة العلم، تنظم اللجنة مؤتمرات وورش عمل بحثية دولية، وتجميع أحدث المعارف العلمية في شكل دراسات موثوقة وتقارير السياسة البحرية. وبهذه الطريقة تكون قادرة على تقديم مشورة مستقلة ومحايدة بشأن عدد كبير من القضايا الناشئة وفي خدمة المجتمع، تقوم اللجنة بمراقبة علمية لمؤشرات التغيير الرئيسية، مثل اتجاهات ارتفاع درجات الحرارة في المياه العميقة، أو غزو الأنواع الاستوائية، أو اختفاء أسماك القرش والطيور البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة حوض البحر المتوسط المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الأقمار الصناعي عبر الأقمار الصناعیة الحفاظ على ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
لجنة حكومية تتفقد سير العمل في مطاري أسوان وأبوسمبل الدوليين
تفقدت اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي، برئاسة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، وبمرافقة الطيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، وممثلي كافة الجهات المعنية، مطاري أسوان وأبوسمبل الدوليين، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بمتابعة الوضع الأمني والصحي والبيئي في المطارات المصرية.
متابعة سير حركة الركابشملت الجولة تفقد مطار أسوان الدولي، حيث كان في استقبال اللجنة الطيار أحمد الباز مدير المطار، وتم متابعة حركة التشغيل بالمطار والاطمئنان على جاهزيته، كما قامت اللجنة بتقييم الإجراءات الأمنية والصحية المطبقة، بالإضافة إلى متابعة سير حركة الركاب داخل صالات السفر والوصول، كما تم المرور على غرفة المراقبة الأمنية بالمطار والتأكد من سلامة الحركة الجوية وعمليات التأمين، بالإضافة إلى الوقوف على جودة الخدمات المقدمة للركاب في جميع المناطق الخدمية بالمطار.
الإطلاع على حركة التشغيل بالمطارتبعتها اللجنة بجولة أخرى في مطار أبوسمبل الدولي، حيث كان في استقبالهم الطيار محمد سعد مدير المطار. شملت الزيارة متابعة سير العمل والوقوف على إجراءات السفر والوصول، حيث تم الإطلاع على حركة التشغيل بالمطار. كما تفقدت اللجنة منطقة الجوازات والأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب للتأكد من سلامة الإجراءات المطبقة وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين. وقد تم تفقد جميع المواقع المحيطة بالمطار، بما في ذلك الأسوار ومنطقة الأسواق الحرة والسيور، بالإضافة إلى غرفة المراقبة الأمنية.