إسرائيل تتجه نحو «القائمة السوداء».. هل بات تفكيك مجلس الحرب وشيكا؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يشهد الاحتلال الإسرائيلي تخبطًا غير مسبوق في ظل اجتماعات مرتقبة للمسؤولين الإسرائيليين، ورفض الفصائل الفلسطينية إلقاء أسلحتها، في الوقت الذي يتراجع فيه الدعم العالمي لإسرائيل، بما في ذلك الأمم المتحدة التي أعلنت أنها تدرس إدراج اسم إسرائيل على القائمة السوداء.
القائمة السوداء للأمم المتحدةوذكرت هيئة البث الإسرائيلية المعروفة اختصارًا بـ«كان»، أن إدراج اسم إسرائيل على القائمة السوداء للأمم المتحدة يؤثر سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي.
وتشمل القائمة السوداء روسيا ومنظمات في اليمن ومنظمات سورية، بجانب منظمات إرهابية مثل تنظيم داعش وبوكو حرام في نيجيريا والقاعدة، فيما تواجه إسرائيل محاكمة أمام «العدل الدولية» في دعوى مقدمة من جنوب إفريقيا، انضمت إليها مصر وفلسطين وإسبانيا وليبيا ونيكاراجوا مؤخرًا.
حديث عن تفكيك مجلس الحربوزعمت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد يعلن تفكيك مجلس الحرب إذا نفذ بيني جانتس تهديده بالاستقالة من حكومة الطوارئ، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وتأتي استقالة «جانتس» بعد أن حدد موعدًا في 8 يونيو الجاري، يوضح أنه ينوي الاستقالة إذا لم يتقبل «نتنياهو» مقترحاته بشأن الحرب في قطاع غزة.
في الوقت نفسه، أعلنت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن كلمة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد خطاب «جانتس» المتوقع مساء الغد.
حرب لا تتوقفوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتستمر لأكثر من 230 يومًا على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي القائمة السوداء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - ندّدت الأمم المتحدة الجمعة 24يناير2025، باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" وباستعانتها "غير القانونية بالقوة القاتلة" في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ثمين الخيطان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، إنّ "العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة، تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة".
وفي مطلع الأسبوع، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "السور الحديدية".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، "استئصال الإرهاب".
وفي السياق، أوضح الخيطان أنّ العمليات الإسرائيلية "تثير مخاوف جدية بشأن اللجوء غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، خصوصا أساليب ووسائل تمّ تطويرها من أجل الحرب، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقواعد والمعايير المطبّقة في عمليات حفظ النظام".
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 بجروح في العمليات التي تنفّذها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ "معظمهم لم يكونوا مسلّحين على ما يبدو".
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ من بين الجرحى، طبيب وممرّضتان، الأمر الذي أكدته الأمم المتحدة، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين.
وقال الخيطان "من خلال فشلها المستمر على مرّ السنوات، في محاسبة أفراد قواتها الأمنية المسؤولين عن جرائم القتل غير القانونية، فإنّ إسرائيل لا تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي فحسب، بل قد تشجع أيضا على تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم".
Your browser does not support the video tag.