طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتحقيق عاجل وسريع في استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي لمنشآت تابعة للوكالة، خاصة ما جرى أمس من استهداف لمدرسة النصيرات وسط قطاع غزة والتي تأوي نازحين.


وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة إن "هذه ليست المرة الأول لاستهداف قوات الاحتلال منشآت تابعة لوكالة الأونروا، حيث إنه ومنذ بدء العملية العسكرية في غزة تم تدمير 179 منشأة تابعة للأونروا تدميرا كاملا أو جزئيا، كما تعرضنا لحوالي 370 هجمة من الجيش الإسرائيلي وتم قتل 192 تقريبا من موظفي الأونروا و470 من النازحين داخل مراكز الإيواء التابعة للوكالة".

وأضاف أنه لا يمكن تبرير استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا وتأوي عدد كبير من النازحين وقتل العشرات من الأطفال والنساء بذريعة وجود أشخاص من المطلوبين.

وشدد المتحدث على أن المنشآت التابعة لوكالة الأونروا، يجب أن تكون محمية بالقانون الدولي وقانون الأمم المتحدة وهى ترفع الأعلام الزرقاء ويلجأ إليها النازحون على أساس أنها آمنة، لكن وبالرغم من ذلك يتم استهدافها، وهذا ما يثبت أنه لا مكان آمن الآن في غزة على الإطلاق سواء الأمم المتحدة أو المساجد أو الكنائس فالجميع تحت خطر شديد في أي مكان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا قوات الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.

وجاءت الشكوى على خلفية استهداف الاحتلال الجيش اللبناني مرارا، والذي كان آخره الاعتداء الذي طال الأحد مركزا تابعا له في بلدة الماري الواقعة بجنوب البلاد، وأدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.

وحسب وكالة الإعلام اللبنانية، دعا لبنان في الشكوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إدانة اعتداء الاحتلال المتكرر على الجيش، باعتباره “خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701″، الذي يمنح للجيش اللبناني بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).

وشدد لبنان على أن استهداف الجيش “يقوّض الجهود الدولية” المبذولة لتنفيذ القرار الأممي 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو “ضرورة ملحة” لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.

وينص قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006، ضمن بنوده، على “الوقف التام والفوري للأعمال القتالية”، وسحب الكيان الصهيوني جميع قواته من جنوب لبنان بشكل موازٍ مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة (يونيفل). كما ينص على بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية وممارسة سيادتها عليها.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • خطط أبوظبي الطموحة نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للاستدامة: نموذج للمستقبل
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"
  • جمعية تطالب بفتح تحقيق في قضية عقد بين وزارة التعليم العالي وفندق فاخر بغرض تقديم وجبات
  • وسائل إعلام لبنانية: وقوع إصابات في صفوف الجيش اللبناني جراء استهداف آلية إسعاف تابعة له في بلدة برج الملوك بمسيرة إسرائيلية
  • 12 شهيدا وأكثر من 10 مفقودين في استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بجباليا
  • إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بالضغط على العراق لوقف هجمات الفصائل المسلحة
  • بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن