أعلنت نيوزيلندا استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤكدة أنها ستسدد مدفوعاتها السنوية البالغة مليون دولار "في الموعد المحدد خلال الأيام المقبلة"، في وقت طالب فيه المنظمة الأممية بإجراء تحقيق في انتهكات الاحتلال بحقها.

وقال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، في منشور على منصة إكس، الجمعة، إن "بلاده قررت استئناف تمويل وكالة الأونروا".



ومن المقرر أن تدفع نيوزيلندا مدفوعاتها السنوية البالغة مليون دولار "في الموعد المحدد خلال الأيام المقبلة"، وفق بيترز.


مطالبات بالتحقيق
من جهة أخرى، طالبت "أونروا" الجمعة، بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، بما يشمل الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين.

جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ونشرت المنظمة الأممية فحواها على منصة "إكس".

وأضافت توما: "مرافق الأمم المتحدة محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب أن تكون ملاجئ آمنة للمدنيين".

كما طالبت المسؤولة الأممية بـ"إجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات ضد الأمم المتحدة، بما في ذلك الهجمات على مبانيها".

وفي وقت سابق الجمعة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 15 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف "مدرسة أسماء" التابعة لوكالة "الأونروا" التي تؤوي نازحين بمخيم "الشاطئ" غرب مدينة غزة.

وهذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الاحتلال خلال يومين، غداة ارتكابه مجزرة الخميس بمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


وحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد أسفر قصف الاحتلال على مدرسة النصيرات عن 40 شهيدا بينهم 14 طفلا و9 نساء وإصابة 74 نازحا منهم 23 طفلا و18 امرأة.

وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة التي دخلت شهرها التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.

وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيوزيلندا الفلسطينيين تمويل الأونروا فلسطين تمويل نيوزيلندا الأونروا انتهاكات اسرائيلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا

أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025

المستقلة/-أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها ستُستأنف الأسبوع المقبل باجتماع أخر رفيع المستوى مُقرر مبدئيًا في 3 أيار/ مايو.

وقال الوزير العماني: “المحادثات اليوم حددت طموحًا مشتركًا للتوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة”.

وأضاف: “تمت مناقشة جميع المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية”.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “الجولة الثالثة من المفاوضات اليوم كانت أكثر جدية من السابقة وتباحثنا في التفاصيل والجوانب الفنية”.

وقال: “هناك اختلافات في القضايا الرئيسية والتفاصيل وتبادلنا الآراء كتابيًا عدة مرات”، لافتًا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات إضافية في العواصم استعدادًا للجولة المقبلة من المفاوضات الأسبوع المقبل.

وأضاف: “لن نقبل التفاوض على أي قضية سوى النووية، حيث نتباحث حول بناء الثقة مع إيران مقابل رفع العقوبات”.

وتابع قائلًا: “مع التقدم في المفاوضات، سيتم إضافة الخبراء ذوي الصلة. وأعتقد أنه ينبغي إضافة خبير من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في الجولة القادمة”.

وانطلقت صباح اليوم السبت، ثالث جولة من المباحثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي حيث يشرع الخبراء من الجانبين في دراسة التفاصيل التقنية لاتفاق محتملة بين واشنطن وعدوتها التاريخية.

وقالت الخارجية الإيرانية، إن برامج إيران الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية عباس عراقجي قد وصل الجمعة إلى العاصمة العمانية والتقى مسؤولين في عمان قبل انطلاق المفاوضات.

وتسعى المباحثات لتقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الجمهورية الإسلاميةفي محاولة لطي صفحة خمسة عقود من العداء المستفحل بين البلدين.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد هدّد مرارا بشن ضربات على مواقع المفاعلات الإيرانية إذ لم يتم التوصل لاتفاق لكنه عاد وأعلن عن استعداده للقاء مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان بحسب ما جاء في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم الأمريكية بمناسبة مرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض.

في المقابل تصدر تحذيرات متزايدة من مسؤول إيرانيين مفادها، أن بلادهم قد تواصل تطوير سلاح نووي من خلال استخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب لبلوغ مستويات صنع هذا النوع من الأسلحة.

وعن مكان انعقاد الجولة الثالثة، لم تقدم واشنطن ولا طهران سبب عودة المفاوضين للعاصمة العمانية مسقط.

ولطالما لعبت السلطنة الخليجية دور الوسيط بين الدول. وقد سمحت مفاوضات روما السبت الماضي بتقريب المسافة بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترامب للشرق الأوسط اللذين يقودان المباحثات غير المباشرة.

مقالات مشابهة

  • "التعاون الإسلامي" تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة عن "الأونروا"
  • “التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
  • تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا
  • شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة