مع اقتراب العيد الأضحى.. الصحة تصدر مجموعة توصيات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اكد المتحدث باسم الصحة، سيف البدر، اليوم الجمعة، على ان الوزارة مستمرة بدورها تجاه الحمى النزفية بالشراكة مع المعنيين مثل وزارة الزراعة والجهات الأمنية، فيما أصدر جملة من التوصيات والإجراءات التي تقلل من احتمالية الإصابة. وقال البدر في حديث خاص لـ السومرية نيوز، ان "وزارة الصحة مستمرة بدورها تجاه الحمى النزفية بالشراكة مع الجهات المعنية الأخرى واهمها وزارة الزراعة والجهات الأمنية لتقليل احتمالية التعرض للإصابات".
وأضاف، ان "الإصابات انخفضت لكن مرض الحمى النزفية متوطن ومع كل مناسبة مثل عيد الأضحى نحتاج الى تكثيف الجهود ونشر التوعية والتثقيف الصحي حول الموضوع والتأكيد على ضوابط الجزر والتعامل مع الحيوانات المواشي ولحومها وانسجتها وأيضا ظاهرة الرعي والجزر والنقل العشوائي للحيوانات".
وشدد على، "ضرورة ارتداء الجزارين الذين يعملون بتماس مع الماشية الملابس الواقية مثل الكفوف وغيرها والانتباه للأعراض بشكل مبكر والتوجه الى المؤسسات الصحية المختصة".
وبين، انه " لدينا قدرة بالمؤسسات الصحية في الوزارة على تشخيص المرض وإذا كان التشخيص مبكر تكون احتمالية الشفاء عالية جداً رغم خطورته خصوصا إذا تم اكتشافه بمرحلة متأخرة لأنه احتمالية ازدياد المضاعفات تصبح نسبتها أكبر والتي قد تؤدي الى الوفاة".
وأشار البدر، الى ان "جميع العلاجات اللازمة متوفرة للتعامل مع الحمى النزفية لكن يجب التوجه الى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحمى النزفیة
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. وزارة الخارجية تصدر قرار إنهاء مهام السفير المغربي بتونس
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رسميا عبر الجريدة الرسمية أنه تقرر، طبقا للتعليمات الملكية السامية، إنهاء مهام حسن طارق كسفير لصاحب الجلالة لدى الجمهورية التونسية، وذلك ابتداءً من 23 رمضان 1446 هـ، الموافق لـ24 مارس 2025.
وأكدت الوزارة أن هذا قرار نشر في الجريدة الرسمية، وفق المساطر المعمول بها.
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس، قام يوم 24 مارس المنصرم بتعيين السفير والبرلماني السابق، حسن طارق، في منصب وسيط المملكة.
يذكر أن حسن طارق شغل منصب سفير المملكة المغربية لدى الجمهورية التونسية منذ عام 2016، بعد مسار سياسي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي انتُخب باسمه نائبًا برلمانيًا عن دائرة سطات، كما شغل سابقًا منصب الكاتب العام لشبيبة الحزب خلال فترة قيادة محمد اليازغي.