لدينا قيادات، الذهاب للقمر أيسر من الوصول اليهم، كلهم محتجبون، مسورون بعناية، محميون من الناس، يحضرون في الصور ويغيبون في واقع الحياة، ليسوا متاحين للجمهور اطلاقا ، لكل بطانته وحاشيته وحجابه وصبيانه وأبواقه ومداحوه،
من المستحيل أن تلق وزيرا أو مسؤولا على مقربة من المواطن المكشوف، هواتفهم مقفلة على الدوام، يغيرون ارقامهم باستمرار كي يأمنوا الإزعاج، عناوينهم مجهولة، وأبوابهم مغلقة في وجوه المكدودين، وهم فقط في متناول الخاصة من المؤلفة السنتهم واقلامهم وكروشهم ، هاتوا لي مسؤولا يمثل نموذجا مغايرا لما أقول، لم يعد داء الإحتجاب مقتصرا على الكبار، بل صار سلوكا عاما لدى الطواقم التابعة ، ولا أكاد أتذكر من يمثل استثناءا في هذا الجانب .
حتى صغار الموظفين صاروا أكثر احتجابا، ولكم كره العرب الحجاب وكتبوا اسفارا حول ادواء الحجابة وكانوا يقولون : الحاجب عنوان صاحبه “ولهم في هجاء الحجاب وذكر مثالبهم كثير من الشعر والنثر .
ترى ما الذي يشغلهم؟ إن كان الناس مدفوعين بعيدا على هذا النحو. ما الذي يفعلونه في عوالمهم المخملية ؟ هؤلاء الفاشلون في إدارة علاقاتهم بمواطنيهم ترى ماذا يديرون ؟ ولصالح من يعملون ؟ ومن يمثلون ؟
هؤلاء هم هزيمتنا الساحقة، يشعروننا بالقرف والمقت ويراكمون شعورنا بالسخط والإحباط والخذلان.
إن احتجاب المسؤول عار وخيانة ، وعلينا وضع الجميع في دائرة المسائلة والمراقبة وتلمس مستوى علاقاتهم بالناس ومدى اقترابهم من همومهم واوجاعهم ومشكلاتهم وحياتهم عموما .
وما زلت ارى بأن الأحداث والتحديات الكبرى تستدعي رجالا بقدر المسؤولية، تتطلب العظمة والجرأة والشجاعة وجسارة الموقف والقوة في الفعل والقول والتاريخ سرديات حافلة تمجد البطولات والأبطال الاستثنائيين الذين صنعوا تحولات فارقة في حياة شعوبهم وأوطانهم وشكلوا حالة الهام انسانية متجاوزة وغدوا رموز يقظة ونضال وجزءا من الوعي والروح والذاكرة
نحن في أكثر المراحل خطورة والتحديات تتطلب مسؤولين كبارا نكبر بهم ونجدهم على الدوام بقدر الوطن وقضاياه .
في وسع كل وزير او مسؤول اختيار البقاء المشرف أو الإنسحاب الأكثر شرفا في حال انعدمت امكانيات الفعل وتلاشت فرص احداث أي تغيير يخدم الناس و المقاومة ويعزز صمودها واستمرارها
في مقدور الجميع رفض الوجود الشكلي والعمل من أجل تمثيل المشروعية بصورة تمنحها حقيقتها و تثبت اليقين العام بها في هذه المرحلة الجحيمية القاسية وبما يكرس لدى الناس الثقة والأمل ويمدهم بالقوة والعزم اللازم للإستمرار في المواجهة
نحتاج مسؤولين بحجم المرحلة . وبقدر أثقالها وبمستوى وجع اليمنيين ورجاءاتهم .
تعيين الرداءة خيانة وإهانة لروح اليمن الجريح انتقاص من كبرياء الواقفين في جبهات البطولة والشرف ضرب للمعنى وتحطيم للمعنويات
الوضع الهش يستدعي قوة اكبر وفاعلية قصوى في الأداء والنشاط لكن أن تصير الهشاشة مبررا لتولية الضعاف ودافعا للتنصل والتخلي عن المسؤولية والإكتفاء بالتبرم والإنضمام الى الجموع الشاكية والتذرع بالندرة وانعدام القدرة وتوزيع اللائمة على هذا وذاك فتلك هي الكارثة
ثمة سلوكيات لا تليق بمسؤولي دولة ورجال بلد هم ملاذها الأخير. لدى الناس هموم ومشكلات في الداخل وفي الشتات.
وهناك قضايا وملفات كثيرة تتعلق بالحرب اليومية الدائرة على كل صعيد وهناك جمود وهمود وشلل يكاد يكون كليا في المستويات القيادية للشرعية عموما، وثمة شعور عارم بالخيبة لدى الجميع من استجابة المعنيين في الحكومة لمطالبات الناس ومستوى تفاعلهم معهم وحرصهم على مشاركتهم وتبني همومهم والبحث عن سبل لحلها ومعالجتها.
الكل يتحدث بيأس عن الشرعية حد الشعور بالخيبة وفقدان الرجاء. لا تجد مسؤولا يتكلم بلغة ترضي كبرياءنا الجريح.
نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
شخصيات وقيادات تنفيذية لـ«الثورة»: نبارك التفاعل اليماني المليوني الرافض للاستكبار والهيمنة
المهندس حسن القحم: الحضور المتعاظم المناصر للأشقاء يعبر عن تلاحم الشعب مع القيادة الثورية صادق النجري: المحور المقاوم يدافع عن شرف الأمة ومقدساتها أحمد حسين فايع: المسؤولية الإيمانية توجب على الجميع التوحد وعدم التخاذل.الثورة/ عادل محمد
في ظل تخاذل أنظمة التطبيع والرذيلة يواصل يمن الولاء والانتماء مسيرة العطاء الجهادي ودعم كفاح المحور المقاوم على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية.
البداية مع الأخ غالب الحملي – مدير عام فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في محافظة صعدة أكد أن موقف يمن الإيمان والجهاد في إسناد أحرار الأمة في فلسطين ولبنان موقف راسخ رسوخ الجبال ولن يتراجع عن هذا الموقف التاريخي والبطولي مهما كانت التحديات.
وقال: ينطلق أبناء اليمن في موقفهم المبدئي من تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل ولن تفلح مخططات الإجرام الأمريكي والبريطاني في إيقاف مسيرة العطاء الجهادي ليمن الولاء والانتماء حتى يتحقق للأمة العربية والإسلامية الحرية والاستقلال وبارك تفاعل جماهير الشعب في كل المحافظات مع القضية المركزية للعرب والمسلمين.
وأكد الأخ غالب الحملي أن كيان الاحتلال الصهيوني يقف حجر عثرة أمام تطلعات النهوض الإسلامي، ولن يتحقق للأمة الاستقرار والتنمية في ظل وجود الكيان الغاصب.
الانتصار للمقدسات
المهندس حسن القحم- مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة صعدة أشاد بالاسهام اليماني الفاعل في إسناد قضايا الأمة والانتصار للمقدسات الإسلامية.
وأكد أن الحضور المتعاظم في الفعاليات المناصرة للأشقاء في فلسطين ولبنان يعبر عن تلاحم الشعب مع القيادة الثورية.
وتابع قائلا: في ظل تخاذل أنظمة التطبيع والخيانة يواصل يمن الإيمان والحكمة مسيرة العطاء الجهادي ودعم كفاح المحور المقاوم على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية.
وأضاف المهندس حسن القحم: حكومة اليمن أكدت بأن أبناء الأمة العربية والإسلامية يتحملون مسؤولية كبيرة إزاء تلك الجرائم باستمرار صمتهم وعدم انتفاضتهم لإدانة المجازر والجرائم اليومية وممارسة الضغط على أنظمتهم التي تحول البعض منها إلى بوق للدفاع عن الصهاينة وحرب إبادتهم الجماعية بحق الأشقاء.
وأكد مدير عام الأشغال في محافظة صعدة أن الموقف اليمني المبدئي والراسخ تجاه قضايا الأمة يعبر عن أصالة أبناء الشعب.
لافتا إلى أهمية تكوين جبهة إسلامية موحدة لمواجهة أطماع التوسع الاستعماري في المنطقة.
فرصة حقيقية
الأخ صادق صالح النجري- نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة صعدة أشاد بتفاعل يمن الولاء والانتماء مع قضايا الأمة وتصاعد الزخم الجماهيري المساند لكفاح الأحرار في فلسطين ولبنان.
وأهاب بالجميع مواصلة العطاء الجهادي ودعم المحاور المقاوم الذي يدافع عن شرف الأمة ومقدساتها.
وقال: ثبات أبناء اليمن على المواقف الداعمة لقضية المقدسات مصداقا لقول الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وقد دعا علماء اليمن في بيانهم ونداءهم للأمة العربية والإسلامية إلى «تعزيز الثقة بالله سبحانه واليقين بنصره القريب والاعتصام بحبله واعتبار مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي فرصة حقيقية لترسيخ مبدأ الوحدة بين أبناء الأمة قاطبة بشكل واقعي في الميدان».
وحيا الأخ صادق النجري توافد أبناء الوطن في كل المحافظات لدعم الحقوق العربية والإسلامية.
الانتماء الصادق
الأخ أحمد جرادي صالح مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية في محافظة صعدة أوضح أن الإسناد اليمني للحقوق العربية والإسلامية ثمرة للمشروع القرآني الذي ارساه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- وأشار إلى أن موقف أبناء اليمن المبدئي والإنساني الداعم لقضايا الأمة يؤكد الانتماء الصادق لثوابت الدين الإسلامي الحنيف.
وأضاف: بعون الله تعالى يواصل يمن الإيمان مسيرة العطاء والجهاد ويجسد أروع صور التضامن من خلال التكامل مع المحور المقاوم.
وتابع قائلا: موقف جماهير أبناء اليمن سيظل إلى جانب الكفاح الفلسطيني واللبناني وكل أحرار العالم الذين يرفضون الاستكبار والهيمنة.
وأضاف الأخ أحمد جرادي صالح: جبهة اليمن بعون الله تعالى وتأييده استطاعت أن تكون جبهة متقدمة وفاعلة في مسار الصراع مع كيان الاحتلال الصهيوني وداعميه ولن يتراجع يمن الولاء والانتماء عن هذا المسار حتى زوال الصهاينة وعودة المسجد الأقصى المبارك.
كفاح الأحرار
الأخ أسامة زيد المؤيد – مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة صعدة اعتبر أن الحضور اليماني المليوني في كل المحافظات يجسد التفويض المطلق من أبناء الشعب للقوات المسلحة في إسناد كفاح أحرار الأمة في فلسطين ولبنان وبعون الله تعالى استطاعت بلادنا كسر هيمنة الولايات المتحدة في البحار والمحيطات واستطاعت البحرية اليمنية فرض الحصار الشامل على الملاحة الإسرائيلية.
وتابع الأخ أسامة زيد المؤيد: وسائل إعلام أوروبية مهتمة بالتجارة البحرية العالمية تحدثت عن حجم نجاح عمليات اليمن في فرض حصارها على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
وأشارت التقارير إلى أنه لا يوجد مسار محدد بوضوح لعودة السفن إلى مضيق باب المندب مشيرة إلى أن هذا أمر جديد تماما، ومرعب تماما، وخطير للغاية في إشارة واضحة إلى نجاح معادلة اليمن البحرية، فمنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اليوم استطاع الجيش اليمني المقاوم السيطرة على المياه الإقليمية اليمنية وعلى بيئة البحر الأحمر بما يشكله من منطقة عبور وامداد للكيان الإسرائيلي من الدول الداعمة لجرائمه المتواصلة بحق الأشقاء.
العطاء الجهادي
الدكتور يحيى شايم- مدير عام مكتب الصحة والبيئة في محافظة صعدة بارك تفاعل يمن الإيمان والجهاد مع قضايا الأمة وأكد أن تعاظم الدور اليمني المساند للمقدسات الإسلامية يعبر عن أصالة أبناء الشعب ومصداقا لقول الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم عندما قال: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وتابع قائلا: بعون الله تعالى استطاعت بلادنا من خلال إسناد الحق العربي والإسلامي أن تكون رقما صعبا حاسما في المعادلة الإقليمية وقوة يهابها أعداء العروبة والإسلام.
وأشار إلى أن أبناء اليمن يستمدون من الهوية الإيمانية قيم العطاء الجهادي والتضامن مع الأشقاء ولن يفلح العدوان الأمريكي البريطاني في تحقيق أهدافه وإخضاع أبناء اليمن لأجندة الاستكبار والهيمنة.
وأضاف الدكتور يحيى شايم: يمن الإيمان والحكمة سيظل شامخا بمواقفة البطولية والتاريخية التي تقف إلى جانب المظلومين من أبناء الأمة حتى يتحقق الوعد الإلهي وزوال كيان الاحتلال.
المعركة المقدسة
الأخ نبيل علي جميل مدير عام فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في محافظة صعدة بارك الحضور اليماني المليوني المناصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية وثبات أبناء اليمن على الموقف الإيماني الراسخ تجاه مظلومية الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وقال: بعزيمة جهادية- لا تلين يواصل يمن العطاء مسيرة دعم وإسناد الحقوق العربية والإسلامية وخوض المعركة المقدسة ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي حتى تطهير الأرض العربية من التواجد الاستعماري وعودة المسجد الأقصى المبارك.
وتابع قائلا: حكومة الجمهورية اليمنية جددت التأكيد على الموقف المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في دعم إخواننا الفلسطينين الذين يتعرضون للعدوان وحرب إبادة شاملة من قبل العدو الإسرائيلي المدعوم مباشرة من أمريكا.
وأضاف الأخ نبيل علي جميل، أبناء اليمن يسطرون اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال التكامل مع محور الجهاد والمقاومة من أجل بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال الغاصب ارتكب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان ولن تفلح كل مخططات واشنطن في حماية الكيان المجرم من غضب محور القدس وكل أحرار العالم.
عزيمة لا تقهر
الأخ محمد عزيز مقدر- مدير عام فرع شركة الغاز في محافظة صعدة أكد رسوخ موقف اليمن الداعم للحقوق العربية والإسلامية وبارك الحضور اليماني المليوني في كل الساحات والميادين المساند لكفاح الشعب الفلسطيني واللبناني.
وقال: بعزيمة لا تقهر يمضي يمن العطاء والجهاد في مسيرة الانتصار للمقدسات الإسلامية والتكامل مع محور المقاومة في مواجهة طغيان العصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الغاصب.
وتابع قائلا: بعون الله تعالى استطاعت الجمهورية اليمنية من خلال هذا الموقف الإيماني أن يكون رقما صعبا وحاسما في مسار الصراع مع أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وأشار الأخ محمد عزيز مقدر إلى أن بلادنا ستظل إلى جانب الأشقاء في محور القدس وسيظل أبناء اليمن أوفياء لثوابت الهوية الإيمانية مهما كانت التحديات، ولفت إلى أهمية الصمود في مواجهة تحديات الصراع مع كيان العدو المحتل.
العطاء والجهاد
الأخ أحمد حسين فايع أوضح أن يمن العطاء والجهاد سيظل إلى جانب محور القدس وإلى جانب أحرار الأمة في المعركة المصيرية ضد التوحش والطغيان.
وقال: المسؤولية الإيمانية توجب على الجميع التوحد والتلاحم وعدم التخاذل في المعركة المقدسة ضد أعداء الإنسانية.
وأشار إلى أن المرحلة تحتم على أبناء الأمة العربية والإسلامية مواجهة التحدي المصيري وانهاء التواجد الاستعماري في المنطقة.
وأكد أن عواقب التطبيع والتقارب مع أعداء الأمة وخيمة وقاسية على الأنظمة المتخاذلة وقد حذر قائد الثورة بأن «من لا يقف الموقف الصحيح مع أمته تجاه أعدائها فهو يعرض مستقبله للخطر حتما، وهذا ما ستكتشفه الشعوب والبلدان في قادم الأيام.
ونوه الأخ أحمد حسين فايع إلى أهمية الإسهام الجماهيري في إسناد المحور المقاوم.
الاستقلال الكامل
إلى ذلك أكد الأخ سلطان محمد عبدالله ناجي مدير فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة صعدة رسوخ موقف أبناء اليمن المساند للمجاهدين في فلسطين ولبنان.
وقال: بعزيمة جهادية لا تقهر يواصل يمن الولاء والانتماء مسيرة دعم الأشقاء في فلسطين المحتلة وفي لبنان الشقيق وهم يواجهون طغيان العصر المتمثل بجرائم أمريكا والكيان الصهيوني ولن يتراجع أبناء اليمن عن هذا الموقف الإيماني الجهادي حتى تحقيق الاستقلال الكامل للأمة العربية والإسلامية، ونوه أن عطاء الشهداء قد أثمر انتصارات عظيمة ومشهودة.
وأضاف الأخ سلطان محمد عبدالله ناجي أن أحرار الأمة في يمن الإيمان يتطلعون إلى المواجهة المباشرة مع أعداء الإنسانية أمريكا والكيان الصهيوني حيث أعلن مسؤول التعبئة العامة بأن نصف مليون مقاتل يمني جاهزون لخوض المعركة البرية مع كيان الاحتلال وداعميه.
وأهاب بالجميع الالتفاف حول الخيارات التي يحددها قائد الثورة المباركة.