بلينكن يتهم روسيا باستخدام طرق التجارة في البحر الأسود كـ"ابتزاز"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، روسيا باستخدام طرق التجارة في البحر الأسود كـ"ابتزاز"، وذلك خلال حديثه في مجلس الأمن الدولي.
بيسكوف: العودة إلى صفقة الحبوب قابلة للتحقيق في حال تنفيذ الشروط الروسيةوأعرب وزير الخارجية عن امتعاضه من انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، لكنه لم يذكر أن الغرب لا يفي بالتزاماته تجاه موسكو، كما كرر بلينكن الفرضية القائلة بأن العقوبات الغربية لا تنطبق على الأغذية والأسمدة الروسية.
وقال بلينكن: "نحن ممتنون لتركيا والآخرين لعملهم لاستعادة صفقة الحبوب. يجب على كل عضو في هذا المجلس وكل عضو في الأمم المتحدة أن يقول لموسكو: كفى، توقفوا عن استخدام البحر الأسود كابتزاز".
ويذكر أن صفقة الحبوب توقفت في 18 يوليو، بعد أن أخطرت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بنيتها وقف العمل بها.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أشار في وقت سابق إلى أن الغرب لم يف بالتزاماته بموجب الصفقة على الرغم من جهود الأمم المتحدة.
وأشار بوتين عدة مرات إلى أن الغرب استغل الصفقة لاستيراد القسم الأكبر من الحبوب لسد احتياجاته، في حين أن هدف الصفقة الرئيسي هو إمداد الدول الفقيرة والمحتاجة بالحبوب، وهذا الشرط لم يتحقق أبدًا.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي برنامج الغذاء العالمي حبوب كييف مواد غذائية موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروبا
يغادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، في رحلة دبلوماسية إلى أوروبا تشمل اجتماعا لوزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى الصناعية سيركز على الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن سيشارك في اجتماعات مجموعة السبع واجتماعات ثنائية على مشارف العاصمة الإيطالية روما يومي الاثنين والثلاثاء، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة فترة انتقالية وسط مخاوف من أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يغير بشكل كبير السياسة الخارجية الأميركية.
وتعد مجموعة السبع، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في طليعة الدول التي تقدم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ الأزمة الحالية في فبراير 2022، ويسعى الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى ضمان زيادة هذا الدعم واستمراره.
وانتقد ترامب، خلال حملته الانتخابية، المليارات من الدولارات التي أنفقت لمساعدة أوكرانيا.
وكثفت واشنطن مؤخرا شحنات الأسلحة ووافقت على إلغاء مليارات الدولارات من القروض المقدمة لكييف.