وزير الثقافة يكرّم 233 خريجاً وخريجة بمدارس الإمارات الوطنية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، شهد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، احتفال مدارس الإمارات الوطنية بتخريج الدفعة السابعة عشرة من طلبة مجمَعيْ الشارقة ورأس الخيمة البالغ عددهم 233 طالباً وطالبة.
حضر الاحتفال، أعضاء مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، وأولياء أمور الخريجين والخريجات وجمع من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية والمحلية وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدارس الإمارات الوطنية والإعلاميين وضيوف الحفل.
وقال أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً بالغاً لتمكين رجال الغد وحاملي لواء المستقبل عبر تأهيلهم معرفياً وعلمياً وفتْح آفاق الحداثة أمامهم بمنظومة تربوية متطوّرة تواكب مقتضيات العصر من ذكاءٍ اصطناعي وتكنولوجيا رقمية مع تكريس الهوية الإماراتية وقيم الولاء والانتماء والأصالة.
وأكّد أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عزّزت من مكانة مدارس الإمارات الوطنية في المنظومة التربوية محلياً وإقليمياً، ورسّخت رسالتها كمنارة علمية ومعرفية تُسهم بصفة فاعلة في إعداد أجيال المستقبل للمشاركة في المسيرة الحضارية الشاملة.
كما قدّم التهنئة والتبريكات للخرّيجين والخرّيجات وأولياء أمورهم، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في مسيرتهم التعليمية ومراحل حياتهم المقبلة، داعياً إيّاهم إلى مضاعفة الجهود لمواصلة النجاح والالتزام الدائم بالتميّز والتفوّق.
من جانبه قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، إن دولة الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، كرست مختلف الجهود للارتقاء بمنظومة التعليم حيث وفّرت قيادتنا الرشيدة مختلف السبل ليبقى التعليم منطلقاً للتطوّر والازدهار، فنهضة الأمم تقاس بمدى تقدّم واقع التعليم لديها وثقافة الأجيال الجديدة.
وأكد أن تنمية البيئة التعليمية والاستفادة من مختلف التجارب العالمية والحرص على ترسيخ مبادئ التعلّم المستمر مدى الحياة وتعزيز دور التكنولوجيا وتسخير أدواتها، يضمن النهوض بمستويات التعليم فضلاً عن ضمان أفضل الممارسات التربوية وتبنّي أحدث المناهج ذات التأثير المستدام بما يتعلّق ببناء جيل متمكّن من مهارات العصر مرتبط بماضيه ومعتزٌّ بهويته، وهذا ما نسعى له في الإمارات.
وأشاد الدكتور شاون ديلي، بالرعاية والاهتمام الكبيريْن اللذيْن يوليهما سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للتعليم والمعرفة ودعم أبنائه الطلبة وتوفير أفضل تعليم نوعي وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم العلمية المستقبلية.
وأكّد أن تخريج دفعة 2024 التي تضمّ 811 خريجاً من جميع مجمّعات المدارس تُجسّد قدرتها على تحقيق وتوفير بيئة تعليمية متميّزة وناجحة وإعداد طلبة مؤهلين يسهمون في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لوطنهم.
أما الخريجة الشيخة مريم بنت صقر القاسمي، فقد قالت إن خريجي الدفعة السابعة عشرة دفعة «عام الاستدامة» يؤمنون بقوة التغيير الإيجابي الذي يمكن أن تُحققه الاستدامة في عالمنا فمن خلال التعليم والتوعية والعمل المجتمعي سنعمل بلا كلل بعد التخرّج لتحقيق أهداف التنمية والإسهام في بناء مجتمع أكثر استدامة.
وكرّم الشيخ سالم بن خالد القاسمي، الخرّيجين والخرّيجات، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم الجامعية والعملية، والتقط معهم صورة جماعية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدارس الإمارات الوطنية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مدارس الإمارات الوطنیة بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: المقناص إرث نفخر به ونعيشه بكل تفاصيله سعود بن صقر وقنصل عام مملكة هولندا يبحثان تعزيز التعاونأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن جامعة دبي الطبية، أصبحت ذات مكانة رفيعة كمنارة علمية مهمة، تحتضن الطالبات من الجنسيات والديانات المختلفة، وتشجعهن على تحقيق التميز الأكاديمي والمهني.
وقال معاليه خلال استقباله بمجلسه في أبوظبي، وفداً من مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ضم المهندس يحيى لوتاه، نائب رئيس المجلس، وحسين ناصر لوتاه، والشيخ الدكتور أحمد الحداد، والدكتور محمد مراد، أعضاء المجلس، و30 من الخريجات المتميزات من جامعة دبي الطبية: «إن ما تضمه أنشطة الجامعة من تنوع ثقافي وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة، يمثل الرؤية التي التزمت بها مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، والمغفور له سعيد لوتاه شخصياً، وهي رؤية تتكامل وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيم وزارة التسامح والتعايش، التي تهدف إلى ترسيخ التعايش والأخوة الإنسانية والتفاهم بين الشعوب».
وهنّأ الخريجات بالتفوق والنجاح، مطالباً إياهن بأن يكن أكثر إبداعاً وإخلاصاً وسمواً في حياتهن العملية والأكاديمية.
وأضاف معاليه: «نحن في دولة الإمارات نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تنعكس في جميع جوانب حياتنا، لا سيما في قطاع التعليم الذي يشكّل حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وإنّ مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، ومن ورائها جامعة دبي الطبية تمثل نموذجاً مشرفاً للبيئة التعليمية الشاملة، التي تحتضن التميز الأكاديمي وتعزّز التنوع الثقافي، معبراً عن ثقته بأن الخريجات المتميزات سيكون لهنّ دور بارز في تحقيق رؤية الدولة لمجتمع أكثر ازدهاراً وتلاحماً».
وأضاف معاليه: «إنّ ما نراه اليوم في جامعة دبي الطبية من تميز أكاديمي وتنوع ثقافي، يجسّد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في بناء مجتمع المعرفة القائم على قيم التسامح والتعايش».
وأوضح أن الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي في اهتمامها بجودة ونوعية التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع التعليم في قمة أولوياته باعتباره المؤهِّل والمُمكِّن لأبناء وبنات الإمارات في مواجهة المستقبل بتحدياته كافة.
وقال المهندس يحيى لوتاه، إن هذه الزيارة تعكس التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية الراسخ بدعم سياسة الدولة وتوجهاتها.
وأكد الوفد أن الجامعة ملتزمة بمتابعة من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، بمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز مكانتها لتصبح نموذجاً يحتذى به في القطاع التعليمي، من خلال تبني أحدث الممارسات التعليمية والمهنية والأخلاقية، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي.