7 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث .. كشف المتابع للشأن الكربلائي،  رائد عسل بأن مركز الابداع والابتكار في كربلاء يحمل تسمية ودلالة على اسم قائمة المحافظ الانتخابية معتبرا ان ذلك خطوة غير موفقة من جامعة كربلاء.

وقال ان من غير اللائق أن تسخر إمكانيات المؤسسة التعليمية لخدمة مسميات الأحزاب السياسية، بالنتيجة ستكون هذه المؤسسة التي نحترمها مسخرة لخدمة الشخصيات السياسية.

و أثار قرار جامعة كربلاء تسمية أحد مراكزها الأكاديمية على اسم قائمة انتخابية للمحافظ السابق جدلاً حول مدى ملاءمة ذلك مع مبادئ الحياد والنزاهة التي يجب أن تتحلى بها المؤسسات التعليمية والعلمية.

وفقاً الصورة الواردة، فإن المركز الجديد المنشأ حديثاً في الجامعة  تسمى نسبة إلى قائمة المحافظ .

وانتقد ناشطون هذه الخطوة واعتبروها تسييساً غير لائق للمؤسسة الأكاديمية وتحويلها إلى واجهة دعائية لشخصيات سياسية بعينها. وحذروا من أن مثل هذه الممارسات تضر بمصداقية الجامعة وتشكك في حيادها واستقلاليتها.

والواجب ان المركز سيكون مستقلاً عن الانتماءات السياسية.

لم تهدأ الانتقادات رغم ذلك، إذ يرى معلقون أن اختيار الاسم كان قراراً متسرعاً وغير موفق من شأنه أن يلقي بظلال الشك على أنشطة المركز مستقبلاً.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: دعم ترامب لإسرائيل مرتبط بمصالح انتخابية وسياسية

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.

أشار محارم إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.

وأوضح أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.

ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.

أكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.

وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين في مسير
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الفتح
  • باحث سياسي: دعم ترامب لإسرائيل مرتبط بمصالح انتخابية وسياسية
  • محافظ ديالى متهم بتعطيل عجلة الاستثمار وعرقلة قرارات المجلس
  • مدير المركز التكنولوجي: 98 % نسبة الاستجابة لشكاوى المواطنين بمطروح
  • لاعبات مشروع الموهبة بأسوان يحصدن مراكز متقدمة برياضة الجودو
  • تعديلات انتخابية أم مناورات سياسية؟ جدل اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بفوه لمتابعة منظومة التصالح
  • محمد بن راشد: الوزير الاستثنائي يجعل من كل قرار إضافة نوعية للحكومة