بوتين: نمو متسارع لاقتصاد عدة دول نامية ستحدد المشهد الاقتصادي في منتصف القرن الجاري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هناك نموا متسارعا للاقتصاد في عدد من الدول النامية، التي ستحدد المشهد الاقتصادي في منتصف القرن الجاري.
وأضاف خلال كلمة في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي: «نعول على تغيير بنية الصادرات والاستيراد برغم كل العراقيل والعقوبات غير الشرعية، ولا زالت روسيا على الرغم من ذلك من أكبر المشاركين في التجارة العالمية، وثلاثة أرباع حجم التبادل التجاري في روسيا يعود إلى العمل الفعال مع شركائنا في الاتحاد الأوراسي الاقتصادي، نحاول ضمان مصالح كل المشاركين في هذا الاتحاد».
وأضاف أنه يجري وضع وتشكيل نظام مستقل للمدفوعات غير خاضع للضغوط السياسية والعقوبات في داخل مجموعة «بريكس»، وقد انضمت دول أخرى إلى «بريكس»، معلنا مواصلة تطوير العلاقات في إطار «بريكس» ليس فقط في مجال الاقتصاد، ولكن أيضا في مجال الأمن وغيره من القطاعات.
وأردف: تحتل روسيا الآن الاقتصاد الرابع من حيث الناتج المحلي الإجمالي والقدرات الشرائية بشهادة البنك الدولي، ولا مانع أن نتفوق على اقتصادات ألمانيا واليابان، ومستوى الاستيراد، في عام 1999 كانت قد بلغ 26% من الناتج القومي، والعام الماضي بلغ 19%«، مؤكدا تحقيق الاكتفاء الذاتي التام فيما يخص اللحوم داخل بلاده،
وأشار إلى أن روسيا سبقت بالفعل اليابان وألمانيا من حيث حجم الاقتصاد بناء على معيار تعادل القوة الشرائية، حيث تمتلك بلاده رابع أكبر ناتج محلي إجمالي من حيث تعادل القوة الشرائية.
ودعا الرئيس الروسي السلطات والحكومة الروسية للعمل لضمان نمو الاقتصاد بشكل مستقر، وذلك بهدف تعزيز تقدم روسيا على اقتصادي اليابان وألمانيا، كون الفارق الآن ضئيل.
ووفقا لمعطيات البنك الدولي، في عام 2021، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الروسي على أساس تعادل القوة الشرائية 5.7 تريليون دولار، واليابان- 5.6 تريليون دولار، وألمانيا 5.2 تريليون دولار.
وأشار بوتين إلى أن دول «بريكس» تعمل على تطوير البنية التحتية للمدفوعات الخاصة بها، بشكل مستقل عن البنية الغربية، وتابع: نعمل على تشكيل نظام دفع مستقل لا يخضع للضغوط السياسية والتدخلات والانتهاكات الخارجية«.
وفي سياق متصل، كشف نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، أن العمل جار على فكرة التحرك نحو عملة موحدة يمكن استخدامها في دول «بريكس»، وهناك أيضًا توجه لاستخدام مزيد من العملات الوطنية، بما في ذلك العملات الرقمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الدول النامية
إقرأ أيضاً:
السياحة: 6 رحلات من مدريد.. وألمانيا وروسيا الأعلى توافدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن الوفد المصري المشارك بمعرض "فيتور" السياحي في مدريد برئاسة شريف فتحي وزير السياحة والآثار، التقى مع عدد من كبار منظمي الرحلات وشركات الطيران والشركات السياحية الإسبانية، وكان من بينهم مصريون مقيمون بإسبانيا ويمتلكون شركات سياحية وهو أمر جيد للغاية يسعد الوفد المصري.
وأضاف القاضي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن توقعات منظمي الرحلات وشركات الطيران الإسبانية تشير إلى تحسن كبير سوف تشهده الحركة الإسبانية لمصر في عام 2025 مقارنة بالعام السابق، خاصة وأن مطلع العام الجاري عادت المعدلات الى طبيعتها، ما يؤكد انها في طريقها للزيادة وتحقيق أعداد أعلى من هذا السوق الكبير.
وتابع بأن جميع لقاءات الوفد المصري وكذا المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده وزير السياحة والآثار، ركزت على أمن وأمان المقصد السياحي المصري، والدليل على ذلك أن مضر استقبلت 15 مليون و780 ألف سائح في العام الذي شهد أحداثا ساخنة في دول مجاورة، ما يؤكد أن مصر دولة مستقرة ومقصد سياحي يتمتع بالأمن والمنتجات السياحية الفريدة والمختلفة.
ولفت القاضي، إلى أن عام 2024 شهد تحسنا كبيرا في الحركة الوافدة لمصر، خاصة من أسواق مثل: انجلترا 30% والصين 50%، بجانب ألمانيا وروسيا وأمريكا، وهي دول إذا كانت تشعر بأي خطر على مواطنيها في مصر لم تكن لتسمح لهم بقضاء الإجازة السنوية بها، مشيرا إلى أن احدى شركات الطيران المصرية سيرت العام الماضي رحلة أسبوعية من السوق الإسباني إلى شرم الشيخ مباشرة، وبعد نجاح التجربة ووصول معدل الحمولة إلى 100%، فسوف يعاد تسيير الرحلة خلال موسم الصيف المقبل.
وأكد أن إحدى الشركات سوف تسير رحلة من بولندا للساحل الشمالي في الصيف، ضمن خطة الهيئة للترويج للمنتجات السياحية المصرية الجديدة، وبعد عرض نفس الرسالة على شركاء المهنة الإسبان، وعقب اجتماعهم مع الوفد المصري برئاسة شريف فتحي وزير السياحة، فسوف يتم زيادة رحلات الخطوط الإسبانية المجدولة لمصر من 3 إلى 6 رحلات أسبوعية، ويقوم الوفد المصري من القطاعين العام والخاص بعرض رحلات تربط السياحة الأثرية بالشاطئية والترفيهية.
ونوه القاضي الى ان شريف فتحي وزير السياحة اعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في اسبانيا إلى أن أعلى الجنسيات توافد على المقاصد السياحية المصرية في 2024 كانت: "ألمانيا 1 مليون و648 ألف، وروسيا 1 مليون و617 ألف، ثم السعودية 1 مليون و177 ألفا"، فيما شهدت أسواق زيادة إيجابية بعد تراجع إبان فترة كورونا، مثل المملكة المتحدة 906 ألف سائح، بولندا 847 ألف سائح، إيطاليا 808 ألف، التشيك 481 ألف، الولايات المتحدة 440 ألف، واستقبلت مصر سائحين من 180 جنسية مختلفة.