بعثة حج وزارة الداخلية تستقبل آخر فوج من ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة | فيديو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
استقبلت بعثة حج القرعة بوزارة الداخلية آخر أفواج حجاج القرعة وسط تيسيرات مقدمه لهم طوال فترة إقامتهم بالمدينة المنورة.
أعلن رئيس بعثة الحج الرسمية، انتهاء تفويج الحجاج من القاهرة إلى المدينة المنورة، وذلك بعد وصول آخر فوج من حجاج البعثة للمدينة المنورة اليوم الجمعة، والذي ضم 397 حاجا، مشيرا إلى أنه سيتم تفويجهم إلى مكة المكرمة يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد استمرار البعثة في تفويج ضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، لافتا إلى أنه تم عقب صلاة فجر اليوم، تفويج نحو 900 حاج، لتسكينهم بفنادقهم الكائنة بالمنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف، فيما سيتم تفويج باقي الحجاج تباعا، حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وفيما يتعلق بآلية تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، أوضح أن أعضاء غرفة عمليات البعثة بالمدينة المنورة، يقومون بإعداد كشوف الحجاج، وتوزيعها على الحافلات الحديثة التي تم التعاقد عليها، لضمان راحة الحجيج، ثم القيام بإعلانها للحجاج بفنادق إقامتهم قبل عملية التفويج بـ 48 ساعة، حتى يعلم كل حاج رقم الحافلة الخاصة به.
وتابع أن مسئولي منظومة نقل الحقائب بغرفة عمليات البعثة يقومون بالتنبيه على الحجاج بإعداد حقائبهم الليلة الماضية على عملية التفويج، والمرور على الغرف عقب صلاة الفجر لتسلم الحقائب، والتأكد من شحنها الى فنادق الحجاج بمكة المكرمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية المدينة المنورة ضيوف الرحمن حج وزارة الداخلية بعثة حج
إقرأ أيضاً:
سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن
مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.
ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”
ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!