«حقوق إنسان النواب»: هجوم مراكز أمريكية على قصواء الخلالي ازدواج للمعايير
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي، ضد ما تتعرض له من حملة هجوم ممنهجة، من مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية، بسبب موقفها الواضح من الحرب ضد غزة ودعمها الواضح لموقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية خلال برنامجها في المساء مع قصواء عبر فضائية سي بي سي.
أكد في بيان أن الإعلام المصري مواقفه مشرفة من الحرب في غزة ويعد ترجمة للموقف المصري ومؤسساته الرافضة لكل صور الاعتداء أو النيل من القضية الفلسطينية داعيا المجتمع الدولي ومراكز أبحاث الولايات المتحدة الأمريكية الاحتكام لقواعد الشرعية الدولية، المنصوص عليها في المادة 19 من العهد الأممي للحقوق المدنية والسياسية، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنص على «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود الجغرافية».
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن العالم كله شهد مظاهرات والشعوب تتضامن مع غزة وتندد بما تقوم به إسرائيل في غزة وعلى المجتمع الدولى على مستوى حكوماته أن يعي ما تُدركه الشعوب تجاه ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، متابعا: «ما يحدث في فلسطين هو امتهان لأبسط قواعد الإنسانية وضياع كامل لحقوق الإنسان التي ينادي بها المجتمع الدولي حيث القتل والتشريد والدمار الشامل لكل شيء».
عدم حيادية الإعلام الدوليواختتم رئيس لجنة حقوق الإنسان، أنه لابد أن يكون للإعلام المصري والعربي دور واضح في فضح الممارسات الإسرائيلية في ظل عدم حيادية الإعلام الدولي، وهو ما يقوم به برنامج في المساء مع قصواء من خلال الإعلامية قصواء الخلالي، ومن ثم الترصد له من خلال مراكز الإعلام والبحث الأمريكي أمر لا يجوز الصمت عليه وعلى المجتمع الدولي أن يعي ذلك بجانب أن الموقف المصري الرسمي واضح تجاه القضية الفلسطينية وحاسم تجاه كل التجاوزات بشأن الأشقاء في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية منصات التواصل الاجتماعي قصواء الخلالى حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"الحرية المصري": العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يساهم في تعزيز حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، نائب رئيس حزب الحرية المصري، بقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، قائلا: يعكس التزام القيادة السياسية بقيم العدالة والمساواة بين المواطنين، وأهيمة تكريم الذين ساهموا في الحفاظ على أمن البلاد، والعمل على إصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خاصة في تلك التي تأثرت بشكل أكبر بسبب الأعمال الإرهابية، ومحافظة سيناء وأبنائها كان دورهم كبير في تحمل فاتورة الإرهاب أثناء الحرب ضد براثن الجماعات الإرهابية، إلى أن أصبحت سيناء اليوم أرض الفيروز تغمرها أوجه التنمية.
إستراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القوميولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن قرار العفو الرئاسي يأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القومي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، كما يعكس هذا القرار التقدير الكبير لأهالي سيناء، وتقدير الدولة العميق لدورهم في مكافحة الإرهاب، وهو ما يعزز من دور القيادة السياسية في تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف عبد الهادي، أن القرار الرئاسي يعكس استجابة مباشرة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، وهذه تكشف عن تفاعل القيادة السياسية مع قضايا المواطنين، وتأكيد على ضرورة سماع أصواتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان.
وأشار عبد الهادي إلى أن العفو الرئاسي يمثل نوعًا من التعاطف مع الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، ويعكس وعي الدولة بالأوضاع المعيشية الخاصة لسكان سيناء، ويعزز من العلاقة بين الحكومة والمجتمع السيناوي.