مستوطنون يحرقون أراض زراعية في بلدة برقا برام الله
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
أحرق مستوطنون، يوم الجمعة، أراض زراعية مثمرة في بلدة برقا بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وقال عمدة بلدة برقا، صايل كنان، في تصريح للأناضول، إنّ مستوطنين إسرائيليين أحرقوا نحو 400 دونم من أراضي الفلسطينيين المزروعة بالأشجار المثمرة كالزيتون.
وأضاف "للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع يتم إشعال النيران من قبل المستوطنين".
وفي وقت لاحق الجمعة، قال كنان إن مستوطنين "أعادوا الهجوم على البلدة وحاولوا إحراق منازل فلسطينية، كما أحرقوا مستودعا للمركبات القديمة".
وبين أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين حاولت صد هجوم المستوطنين.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين في البلدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول "تصاعدت وتنوعت بين مهاجمة الناس والمنازل وقطع الأشجار ومنع الوصول للحقول، وحرق مزروعات".
وندد كنان بتلك الاعتداءات، مطالبا بـ"تدخل فوري لوقف الهجمات التي تتم بحماية جيش الاحتلال".
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، أدت اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنين في الضفة، بما فيها القدس، إلى استشهاد 531 فلسطينيًا، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 9040.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
انفجارات عنيفة بالتزامن مع توغل لقوات الاحتلال جنوب لبنان
الجديد برس|
أفادت مصادر اعلامية في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، بتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الطيبة باتجاه دير سريان وسط إطلاق رشقات رشاشة غزيرة.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال داهمت منازل وأحرقت 8 منها في بلدة الطيبة، مضيفةً أنّه تمّ سماع أصوات تفجير في البلدة، وأنّه يومياً تسجل الخروقات الإسرائيلية للهدنة في هذه البلدة.
ولفتت إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت تفجيرات في مركبا وعيتا الشعب ومزرعة المجيدية، وعند أطراف بلدة حولا.
وذكرت بأن قوات الاحتلال قامت باطلاق النار في موقع “رويسات العلم” في مرتفعات كفرشوبا، رشقات رشاشة ثقيلة باتجاه أطراف البلدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق الهدنة الموقع مع لبنان، فيما تحذر المقاومة من استمراره.
وفي هذا السياق، أشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أنّ “صبرنا مرتبط بقرارنا بشأن التوقيت الملائم، وقيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر، ومتى تبادر، ومتى ترد”.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟