أظهرت بيانات رسمية، الجمعة، أن واردات الصين من النفط الخام انخفضت 8.7 بالمئة في مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق مع تقليص مصافي التكرير مشترياتها في ظل عمليات صيانة مكثفة لها وتراجع أرباح الأرباح وضعف الطلب على المنتجات النفطية المكررة.

وكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن واردات أكبر مشتر للنفط الخام في العالم بلغت الشهر الماضي 46.

97 مليون طن، أو نحو 11.06 مليون برميل يوميا.

وهذه أكبر من الكمية في أبريل التي بلغت 10.88 مليون برميل يوميا وأقل من 12.11 مليون برميل يوميا قبل عام.

وقالت شركة أويلتشيم الصينية لاستشارات السلع إن انخفاض الواردات يأتي في وقت تقوم فيه مصافي التكرير الكبيرة التي تديرها الدولة بصيانة دورية.

وذكر لين يي المحلل في شركة "ريستاد إنرجي": "بصرف النظر عن أنشطة الصيانة المكثفة لمصافي التكرير في أبريل ومايو، كان ضعف الطلب على البنزين والديزل السبب الرئيسي أيضا وراء ضغوط التشغيل. وانخفض الطلب المحلي على الديزل هذا العام عن المتوقع مع دخول شاحنات الغاز الطبيعي المسال سريعا بسبب أسعار الغاز الرخيصة نسبيا".

وخفضت مصاف صغيرة ومستقلة في مركز التكرير بشرق شاندونغ الإنتاج لأن ارتفاع تكاليف النفط الخام قلصت أرباح التكرير واضطر بعضها إلى معالجة المزيد من زيت الوقود منخفض السعر.

وبلغ إجمالي الواردات خلال الفترة من يناير إلى مايو 229.03 مليون طن، أو نحو 11 مليون برميل يوميا، بانخفاض 1.2 بالمئة عن الفترة نفسها من 2023.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز الطبيعي النفط الصين اقتصاد عالمي الغاز الطبيعي النفط أخبار الصين ملیون برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

كارثة غير مسبوقة تفتك بالمواطنين في شبوة

وأكدت المصادر أن التلوث النفطي الناتج من خط أنبوب نقل النفط الخام من حقول عياذ في مديرية جردان الواصلة إلى ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم الساحلية على بحر العرب أسهم في تدمير المياه الجوفية والسطحية.

وأضافت أن التلوث النفطي جراء تسرب النفط الخام أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية، الذي انعكس التلوث النفطي على صحة المواطنين وأدى إلى انتشار الأمراض السرطانية بين أبناء مختلف المديريات.

وأشارت إلى أن التلوث أثر على سبل العيش للمزارعين في شبوة بالزراعة والرعي وصيد الأسماك، مبينة أن تلوث التربة يقلل من خصوبتها، وتسرب النفط الخام إلى البحر يدمر الثروة السمكية، مما يفاقم الوضع الاقتصادي للسكان في ظل ظروف الحرب والفقر.

وذكرت أن المهتمون بالشأن البيئي في شبوة شددوا على ضرورة إخراج الأنبوب النفطي من المناطق المأهولة بالسكان أو استبداله ببنية تحتية حديثة تتوافق مع المعايير البيئية العالمية، إلى جانب إجراء دراسات شاملة لتقييم الأضرار ووضع خطط للمعالجة البيئية.

وبينت أن كل المعالجات قوبلت بالتجاهل ووصل الأمر بالسلطات المحلية الموالية للعدوان إلى معاقبة المسؤولين الذين حاولوا التصدي للمشكلة واقالتهم من مناصبهم منهم “مدير مكتب البيئة في شبوة” المهندس محمد سالم مجور، الذي كشف وفق دراسات علمية حجم الكارثة.

واتهمت المصادر سلطات المرتزقة  المحلية والحكومة التابعة للتحالف بالفشل الممنهج في حماية صحة السكان وسلامة بيئتهم، لصيانة الانبوب الذي أصبح شبه متهالك منذ ثمانينات القرن الماضي، دون إيجاد مراكز متخصصة لعلاج الأمراض.

تجدر الإشارة إلى الشركة النمساوية انهت عملها في “القطاع النفطي S2 ” بالعقلة دون دفع مرتبات الموظفين الذي تم الاستغناء عنهم أو التعويضات الخاصة بالتلوث النفطي.

مقالات مشابهة

  • شركة سرت تنجح في نقل الغاز من حقل اللهيب بنحو 40 مليون قدم مكعب يومياً
  • نحو 40 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة «سرت» تحقق نجاحاً في «نقل الغاز»
  • ارتفاع أسعار النفط بعد وقف ترخيص شيفرون في فنزويلا
  • انخفاض مخزونات النفط الأميركية بأكثر من المتوقع
  • صادرات العراق من النفط تتجاوز 103 ملايين برميل خلال شهر
  • النفط قرب أدنى مستوى في شهرين
  • النفط الأميركي يتراجع إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل
  • كارثة غير مسبوقة تفتك بالمواطنين في شبوة
  • وكالة الطاقة: على أوروبا استيراد الغاز من قطر بدلا من روسيا
  • أسعار النفط تتعافى قليلا