"أونروا" تطالب بإجراء تحقيق أممي في الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية والهجمات على مبانيها ومراكز إيواء النازحين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، منذ قليل.
وفي ذات السياق، قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة، إن أكثر من 179 منشأة للوكالة دمرت بشكل كامل، بالإضافة إلى تعرض المدارس التابعة للأونروا إلى 370 هجمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "أبو حسنة"، خلال مداخلة لفقرة "غزة إلى أين"، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن 192 من الموظفين قد قتل بسبب القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى قتل أكثر من 4000 نازح.
وأشار إلى أن المدرسة التي شهدت مجزرة بمخيم النصيرات، كانت تضم أكثر من 6000 نازح، مؤكدًا أنه يتم إبلاغ سلطة الاحتلال الإسرائيلي مرتين يوميًا بإحدثيات المدرسة وعدد النازحين الموجودين، حتى لا يتم قصفها، وبعد ذلك يقولون بـ"الخطأ".
وطالب المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة، بضرورة التحقيق العاجل والعادل في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة داخل قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف إجراء تحقيق الاحتلال الإسرائيلي الانتهاكات الإسرائيلية اللاجئين سلطة الاحتلال مخيم النصيرات وكالة الأونروا وكالة غوث
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان بالتزامن مع جهود تسوية
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ في سحب عدد من الألوية العسكرية من جنوب لبنان، تزامنًا مع تقدم واضح في جهود التوصل إلى تسوية تهدف إلى تهدئة الأوضاع على الحدود.
ووفقًا للصحيفة، جاءت هذه الخطوة بعد أيام من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان، حيث شهدت المنطقة عمليات عسكرية ومواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل المسلحة هناك، ويبدو أن القرار بسحب الألوية من المنطقة يأتي في إطار خطوات تهدف إلى تخفيف التوتر والتهيئة لمرحلة جديدة من الهدوء النسبي.
وأضافت الصحيفة أن هناك جهودًا دبلوماسية مكثفة، تجري حاليًا برعاية دولية، تهدف إلى التوصل إلى تسوية لخفض التصعيد على الجبهة الشمالية ، ويشمل ذلك مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار وتقديم ضمانات متبادلة لعدم التصعيد، خاصة مع ارتفاع حدة التوترات الأمنية خلال الفترة الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن هذا الانسحاب يأتي ضمن إطار إعادة تقييم للوضع الاستراتيجي للجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث تم اتخاذ القرار بناءً على تقييمات أمنية مفصلة ، وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن الخطوة لا تعني نهاية العمليات العسكرية، لكنها إشارة إلى التزام إسرائيل بفتح المجال أمام الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من المواجهات العسكرية.
وبحسب ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، فإن هذه الخطوة لاقت ترحيبًا حذرًا من بعض الأطراف الدولية التي تعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وأعربت مصادر دبلوماسية عن أملها في أن تشكل هذه الخطوة بداية لانفراجة حقيقية في الأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية، مشددة على أهمية الاستفادة من التقدم الدبلوماسي لتمهيد الطريق لحلول طويلة الأمد.
من جهة أخرى، تستمر الجهات العسكرية الإسرائيلية في متابعة الأوضاع على الحدود اللبنانية عن كثب، حيث جرى الإبقاء على قوات عسكرية جاهزة للتدخل السريع إذا تطلبت الحاجة، ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش سيظل في حالة تأهب مستمر على الجبهة الشمالية، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ.
مديرة الاتصال في الأونروا: لا بديل لإسرائيل عن نشاط الوكالة في غزة
أكدت جولييت توما، مديرة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تصريحاتها لصحيفة "هآرتس"، أن وقف نشاط الأونروا في قطاع غزة قد يؤدي إلى انهيار نظام توصيل الغذاء والمساعدات لأكثر من مليوني شخص، محذرة من العواقب الوخيمة لذلك ، وشددت توما على أهمية عمل الوكالة في الوقت الحالي، حيث يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الوحشية التي يعاني منها القطاع.
وقالت توما: "عمل الأونروا يعد ضروريًا لمنع وقوع كارثة إنسانية في القطاع، حيث يعتمد الكثير من السكان على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الوكالة" ، وتابعت: "إن إغلاق الأونروا أو تقليص نشاطاتها سيساهم في تفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق".
وتحدثت توما أيضًا عن الحملة المعلوماتية المضللة التي تعرض لها الجمهور الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه الحملة أسهمت في خلق تصورات خاطئة حول نشاط الوكالة ودورها ، وأوضحت: "لقد وقع الجمهور الإسرائيلي ضحية لهذه المعلومات الكاذبة، مما أدى إلى فهم غير دقيق لمهام الأونروا وأهمية وجودها".
في سياق متصل، أضافت توما أن الافتراض بأن إغلاق الأونروا سيلغي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين هو "مفهوم ساذج" ، وأشارت إلى أن الوكالة لا تقدم فقط المساعدات الغذائية، بل تساهم أيضًا في التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين، مؤكدة أن إزالة الأونروا من المعادلة لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدًا.
ختامًا، دعت توما المجتمع الدولي وإسرائيل إلى إعادة النظر في موقفهم من الأونروا ودعم أنشطتها لضمان استمرار تقديم المساعدات الضرورية للسكان في غزة، محذرة من العواقب الوخيمة المترتبة على عدم اتخاذ هذا الخطوة في الوقت المناسب.