شاهد: مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال مسؤول محلي يوم الجمعة إن عدة أشخاص أصيبوا عندما أضرم مستوطنون النار في قرية شمال الضفة الغربية.
وقال هاني عودة، رئيس المجلس البلدي في قُصرة الوقعة بالقرب من نابلس لوكالة أسوشييتد برس، إن المستوطنين أضرموا النار في المنطقة ليلة الخميس، وهاجموا المنازل وأحرقوا المخازن ودمروا الأشجار.
وتظهر مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الحرائق المشتعلة مع أعمدة من الدخان في الهواء.
وقال الجيش لوكالة أسوشييتد برس إن مدنيين إسرائيليين أضرموا النار في ممتلكات الفلسطينيين مساء الخميس. وأضاف أنه وقعت مواجهة عنيفة بين المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين مع تراشق متبادل بالحجارة وقام الجيش بتفريقهم بإطلاق النار في الهواء.
بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشتباكات وهجمات متكررة من المستوطنينمستوطنون متطرفون يعتدون على صحافيين في القدس خلال "مسيرة الأعلام" والشرطة تعتقل 18 منهملكن المركز الفلسطيني للإعلام قال إنّ مئات المستوطنين "هاجموا الجهة الجنوبية من البلدة بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص."
وقال وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن ثلاثة مواطنين فلسطينيين أصيبوا في هجوم المستوطنين مساء الخميس.
وأضافت وفا نقلًا عن الناشط ضد الاستيطان عبد العظيم وادي أن "مئات المستعمرين هاجموا الجهة الجنوبية من بلدة قصرة، بحماية جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للرصاص".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل ثمانية أشهر.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية إن نحو 530 فلسطينيًا قُتلوا في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب على غزة.
المصادر الإضافية • أ ب / وفا / المركز الفلسطيني للإعلام
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اتصل بالبيت الأبيض.. جورج كلوني خائف على زوجته أمل بعد الحديث عن عقوبات على "الجنائية الدولية" حلقة جديدة في سلسلة زلات بايدن .. الرئيس الأمريكي يقول إن إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا موسكو تحذر من عواقب أي هجوم على بيلاروس وتتهم أوكرانيا باستهداف مدنيين داخل روسيا تطرف فلسطين - هجوم الضفة الغربية إسرائيل مستوطنة يهودية استيطانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا غزة فرنسا إسرائيل جو بايدن روسيا غزة فرنسا إسرائيل جو بايدن تطرف فلسطين هجوم الضفة الغربية إسرائيل مستوطنة يهودية استيطان روسيا غزة فرنسا إسرائيل جو بايدن حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا ضحايا أوكرانيا أزمة المهاجرين السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next النار فی
إقرأ أيضاً:
محللون: تفجير الحافلات سلاح إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية بالضفة
القدس المحتلةـ شكك محللون وباحثون في الرواية الإسرائيلية حيال تفجير الحافلات في تل أبيب الكبرى، مساء الخميس، حيث سارعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فور وقوع التفجيرات للزعم بأن خلفية هذه العملية قومية، بينما أوعز وزير الدفاع يسرائيل كاتس للجيش بتكثيف وتوسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وسارعت القراءات والتحليلات الإسرائيلية إلى التحريض على الضفة الغربية، ودعت إلى توسيع عملية "السور الحديدي" في الضفة، مشيرة إلى أن المنظمات الفلسطينية تنجح في الدخول إلى إسرائيل وزرع عبوات ناسفة رغم ما يقوم به الجيش في الضفة.
وفي موقف يتناغم مع المؤسسة الأمنية والحكومة الإسرائيلية، دعت قراءات محللين عسكريين إسرائيليين لتوسيع العملية العسكرية في الضفة ردا على تفجير الحافلات الثلاث، والعثور على أغراض مشبوهة في مواقع مختلفة بمدينتي "بات يام" و"حولون" جنوب تل أبيب.
ويضع توقيت التفجيرات والأسلوب الذي نفذت به الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول من يقف وراء زرع العبوات الناسفة الخمس وتفجير الحافلات الثلاث، وما إذا كانت فرضية المؤسسة الإسرائيلية بأن الحديث يدور عن عملية قومية وإن تجهيز العبوات الناسفة تم في الضفة، وهي الفرضية التي تبقي الكثير من الغموض والضبابية خصوصا وأنه لم يتبن أي فصيل فلسطيني التفجيرات.
إعلانوما عزز الشكوك وكذلك التساؤلات -كما استعرضتها قراءات المحللين والباحثين الفلسطينيين- هو سرعة الردود الإسرائيلية والجزم بأن العملية ذات خلفية قومية حتى دون استكمال التحقيقات، وإيعاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقوات الأمن بشن هجوم صارم في الضفة، كما أجمع المحللون أن إسرائيل وظفت تفجير الحافلات من أجل الشروع قدما بتنفيذ مخططات الاستيطان والضم.
توقيت التفجيراتويوضح المحلل السياسي بلال ضاهر أن توقيت التفجيرات، وكذلك ما خلفته من أضرار بالممتلكات دون وقوع خسائر بشرية، يثير الكثير من التساؤلات وكذلك الشكوك، خصوصا وأنه حتى الآن لم يتبن أي فصيل فلسطيني هذه التفجيرات.
وعلى الرغم من ذلك، يقول ضاهر للجزيرة نت إن "إسرائيل تتخوف من سيناريو عودة تفجير الحافلات في قلب المدن الإسرائيلية، وكذلك زرع العبوات الناسفة، مثلما كان سائدا خلال الانتفاضة الثانية، وتأتي هذه التخوفات في ظل التصعيد العسكري غير المسبوق ضد مخيمات اللاجئين في الضفة".
وأوضح المحلل السياسي أن هذه التفجيرات ستحفز حكومة نتنياهو على توسيع العدوان على الضفة الغربية وتوسيع العملية العسكرية في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين، مشيرا إلى أن توقيت التفجيرات جاء بعد شهر من بدء العملية العسكرية بمخيمات اللاجئين شمال الضفة.
الردود الإسرائيليةويعتقد الباحث بالشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت أن توقيت التفجيرات مستغرب، وكون هذه التفجيرات لم تسفر عن وقوع قتلى أو جرحى، فمن المستبعد أن تكون مثل هذه التفجيرات من عمل المقاومة الفلسطينية.
وعزز شلحت، في حديثه للجزيرة نت، هذه التقديرات إلى التغييرات والإجراءات والتصريحات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين فور وقوع التفجيرات، قائلا إن "ردود الفعل الإسرائيلية على التفجيرات تضع الكثير من علامات الاستفهام حول هذه التفجيرات".
إعلانولفت إلى أن إسرائيل كانت بجاهزية عليا لتعلن فور وقوع التفجيرات أنها قررت فتح "أبواب جهنم" على الضفة المحتلة، مشيرا إلى أن البيانات الصادرة عن رئيس الوزراء ووزير الدفاع والجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" كلها متناغمة ومتناسقة لتعلن عن المزيد من التصعيد في الضفة.
وأوضح شلحت أن إسرائيل -ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة- تشن عدوانا عسكريا على الضفة وخاصة مخيمات اللاجئين، قائلا "ما كان في غزة من أساليب قتل وتدمير وإبادة نقلت إلى الضفة، حيث تعتقد إسرائيل أن ما تقوم بها بالضفة تمهيد لتوسيع الاستيطان ومخطط ضم الأراضي".
استمرار الحرب
ويرى الباحث بالشأن الإسرائيلي أن حكومة نتنياهو ومن خلال العملية العسكرية الواسعة في الضفة والتي أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "السور الحديدي" هي تنفيذ عملي لما تعهد به نتنياهو لرئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، بتسريع وتوسيع الاستيطان وضم الضفة للسيادة الإسرائيلية.
وشدد شلحت على أن العدوان الإسرائيلي يستهدف بالأساس مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ما تكشف خلال الحرب، حيث تم استهداف وتدمير المخيمات في قطاع غزة، وكذلك جنوب لبنان، بهدف جعلها بيئة غير قابلة للعيش، ومحاربة حق العودة.
ونبه إلى أن إسرائيل ومنذ "طوفان الأقصى" بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعززت لديها قناعة أن عليها استمرار الحرب حتى تتم تصفية القضية الفلسطينية "لكن ليس بالضرورة ما تقوله إسرائيل يتحقق".