مكسب أول منصة عمانية للأسر المنتجة ورواد الأعمال
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية أول منصة إلكترونية تجارية للأسر المنتجة ورواد الأعمال بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بهدف إيجاد منافذ بيع ذكية تخدم الأسر المنتجة وأبناء ذوي الدخل المحدود وتوفير سوق رقمي داخل سلطنة عمان وخارجها.
وحول أهداف وآلية عمل المنصّة يقول سالم بن سعيد الهطالي مدير منصة "مكسب": إن منصة مكسب هي منصة إلكترونية تجارية بإدارة عمانية أُنشئت لتمكين روّاد الأعمال والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المنصة، إذ جاءت وفق رؤية لجعلها نافذة تجارية ذكية، تسهّل عرض منتجات روّاد الأعمال والأسر المنتجة بهدف وصولها إلى السوق المحلي وتمكين رواد الأعمال من الانتشار والتوسع في السوق.
وأضاف الهطالي: تهدف المنصة إلى الرفع من قيمة المنتج العماني وتقديمه إلى جمهور أوسع وزيادة مردوديته على الفرد والمجتمع خدمة للتنمية وسعيا إلى النفع المشترك وتحويل الأسر المستهلكة إلى أسر منتجة والانتقال من البيع التقليدي إلى البيع الإلكتروني، مشيرا إلى أن إنشاء المنصة جاءت لتحقيق أهداف متعددة منها تشجيع رواد الأعمال والأسر العمانية على تعزيز إنتاجهم ووجود سوق رقمي يربط المنتج "الأسر ورواد الأعمال" والزبون من داخل وخارج سلطنة عمان لتحقيق عائدات مادية للأسر المنتجة من خلال تسويق بضائعهم ومنتجاتهم وتنظيم عمليات التواصل وتسهيلها وبين الأسر والزبائن وكذلك إيجاد منافذ بيع ذكية لمنتجات رواد الأعمال والأسر المنتجة إضافة إلى تسهيل عمليات الدفع من خلال الدفع الإلكتروني، مضيفا إن المنصة تستهدف في الأساس أصحاب المشاريع المنزلية ورواد الأعمال وشركات التوصيل إضافة إلى المستهدفين من المستهلكين.
وتحدّث الهطالي عن مميزات المنصّة للتاجر فقال: لقد صممت المنصة بطريقة تتيح لمستخدميها من التجار والمستهلكين فوائد متعددة بالنسبة للتاجر فهناك فريق تقني موجود 24 ساعة للدعم الفني إضافة إلى تغطية غير محدودة المسافة، والتطبيق ذا جودة عالية وسهل الاستخدام حيث يتيح للتاجر إتاحة خيار فتح وغلق المتجر وفق ظروفه ووجوده خلال اليوم، كما تتيح المنصة مرونة تحديد وقت تحضير وتجهيز المنتج قبل تسليمه وكذلك عرض صور المنتج بجودة عالية مع وجود محفظة لاحتساب المدخلات كل يوم أو أسبوع أو شهر وإمكانية التواصل مع المستهلك والمندوب وبها اشتراك شهري مجاني مع خاصية إمكانية عمل حملات إعلانية وخصومات وتسويق لمنتجات تاجر مكسب، أما بالنسبة لمميزات المستهلك فتعتبر المنصّة تطبيقا ذا جودة وسهلة الاستخدام والأسعار مناسبة مقارنة بمنصّات مشابهة وبها بوابة دفع إلكترونية مع خدمة الزبائن على مدار الساعة وتتيح تغطية غير محدودة المسافة مع وجود محفظة لكل زبون، كذلك المنصة تتيح للكل عرض المنتجات، حيث إنها متعددة المنتجات وشاملة الفئات وأيقونات عديدة لسهولة البحث عن المنتج كما أن بها خاصية تتيح إمكانية التواصل مع التاجر والمندوب ونظاما لتتبع الطلبية مع وجود رمز التحقق لضمان استلام الطلبية وإمكانية الحصول على فاتورة الطلبية ووجود سجل للطلبيات مع التفاصيل.
وتناول الهطالي في حديثه مراحل تسجيل التاجر في المنصة، إذ أوضح أن التاجر عليه تقديم طلب ثم مراقبة جودة المنتج ونافذة بيع المنتج وتفعيل المستخدم انتهاء بتوقيع العقد مع التأكد من توافر الشروط كأن يكون التاجر عمانيا ولديه تراخيص منزلية معتمدة من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وشهادة معتمدة من وزارة الصحة للمنتجات التجميلية مثل الكريمات والخلطات وغيرها ووضع بيانات توضيحية للمنتجات القابلة للكسر مع تغليف جيد لحمايتها من التلف والالتزام بالشروط الصحية لتخزين وحفظ الأطعمة والمشروبات مع إضافة المكونات التي من الاحتمال أن تسبب مشاكل صحية أو عدم تحمل اللاكتوز والتعهد بصحة بيانات المنتج وكذلك الالتزام بالتسليم والتسلّم وفق المتبع والتفاعل اليومي مع مرتادي المنصّة.
وقال إن المنصّة تتضمّن العديد من المنتجات كالحرفيات وأدوات التجميل والعطور والبخور والأطعمة والأزياء والملابس والأكسسوارات والهدايا والفضيات والوجبات المدرسية وغيرها، واختتم حديثه بالقول: إن هناك حلقات تدريبية وترويج ودعم لصالح الأسر المنتجة وتنظيم المعارض على مستوى سلطنة عمان وحملات التسويق ودورات في القانون والتجارة الإلكترونية والتسويق، منهيا حديثه بالقول: إن المنصّة تطمح أن تكون كل أسرة منتجة قادرة على استغلال المهارات الإبداعية وتطوير منتجاتها إلى أن تصل للعالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأعمال والأسر ورواد الأعمال الأسر المنتجة المنص ة
إقرأ أيضاً:
ماسك: منصة إكس تعرضت لهجوم سيبراني غير مسبوق.. ما مصدره؟
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنّ منصّته "إكس" (تويتر سابقا) تعرّضت الإثنين "لهجوم سيبيراني كبير".
وبدأت ترد تقارير عن مشاكل تواجه منصة إكس صباح الإثنين، إذ أفاد مستخدمون في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية بتعذّر ولوجهم المنصة، وفق موقع داونديتيكتور لرصد الأعطال على الإنترنت.
وجاء في منشور لماسك على المنصة "كان هناك (وما زال) هجوم سيبراني على إكس".
ونسب ماسك، مالك شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس"، عطلا أصاب المنصة العام الماضي قبيل بث مقابلة مع دونالد ترامب إلى هجوم سيبراني من دون إعطاء أي دليل على ذلك.
ونشر ماسك رسالته تعليقا على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد "دوج" (إدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا "التي تعرضت لهجمات" والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل.
وأضاف "نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق".
وخلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال إن أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في الهجوم بدا أنها تحتوي على عناوين رقمية في منطقة أوكرانيا، وإن منصة إكس ما زالت تحاول معرفة ما حصل بالضبط.
يقول خبراء في الأمن السيبراني إنه من الصعب تقييم الوضع من دون توفر كامل المعلومات، لكنهم اعتبروا أن طول أمد المشكلة يعد مؤشرا لوقوع هجوم.
وقال تشاد كريغل من منصة الدفاع السيبراني دييبووتش "إنها حرب سيبرانية على أشدها".
وأشار إلى أنه "مع الاضواء المسلطة على ماسك وفي ذروة توترات سياسية، تحمل هذه الهجمات كل المؤشرات على عدوان تقف وراءه دولة".
وكان ترامب رد في الأسبوع الماضي على تزايد الانتقادات لحملة إلغاء وظائف حكومية يشرف عليها ماسك، داعيا إلى استخدام "المشرط" وليس "الفأس" لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشل "من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذي نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة".
وشكّل موقف ترامب خطوة هي الأبرز نحو الحد من السلطات الممنوحة لماسك بصفته رئيسا لإدارة الكفاءة الحكومية المخولة خفض عدد الوظائف والإنفاق الفدرالي.
واجهت حملة خفض التكاليف التي تقودها "دوج" مقاومة متزايدة على جبهات عدة، بما في ذلك قرارات محاكم وضغوط مشرّعين.
بالعودة إلى المشاكل التي واجهتها إكس الإثنين، تعذّر على عشرات آلاف المستخدمين الولوج إلى المنصة مدى ساعات، وفق مراقبين.
وقرابة الساعة العاشرة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، اشار نحو أربعين الف شخص في الساحل الشرقي للبلاد الى أنهم يواجهون عطلا في المنصة.
وشهدت الشبكة الاجتماعية أعطالا عدة منذ ابتاعها ايلون ماسك نهاية 2022.
ففي شباط/فبراير وكانون الاول/ديسمبر 2023، أكد عشرات آلاف المستخدمين في العالم أنهم يواجهون مشاكل في استعمالها.
وطرد رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" ثلاثة أرباع موظفي المنصة في الأشهر التي أعقبت استحواذه عليها. ويحاول الآن تطبيق النهج المتطرف نفسه في المؤسسات الفدرالية الأميركية.
فبعدما عهد إليه ترامب ترؤس إدارة الكفاءة الحكومية، عمد ماسك الى تفكيك العديد من الوكالات الحكومية متهما إياها بالفساد والهدر، فضلا عن إقالته عشرات آلاف الموظفين.
Loading... Twitter embed code generator