وسائل إعلام لبنانية: توقيف خال الطفلة الضحية لين بعد كشف تفاصيل جديدة أمام القضاء
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
ادعت قاضي التحقيق الأول في الشمال بلبنان على جدة الطفلة لين طالب لأمها في الدعوى المقدمة من والدها، حيث حددت اليوم الخميس موعدا لاستجوابها، بعد ظهور إشارات جديدة في القضية.
وادعت القاضي، سمرندا نصار، على جدة الطفلة المدعوة، حياة توفيق الرز، في الدعوى المودعة من قبل والد لين عمر طالب، حيث من المقرر أن تواصل القاضية نصار الاستماع إلى مزيد من الشهود في القضية.
وذكرت مواقع إخبارية لبنانية أن مذكرة التوقيف بحق جدّة الطفلة جاءت بتهمة "كتم معلومات" و"التأخر بإدخال الطفلة الضحية إلى المستشفى"، كما استمعت القاضية لخال وخالة الطفلة في سرايا مدينة طرابلس، بينما أفادت قناة mtv اللبنانية بأنه تم توقيف خال الطفلة.
وأفادت معلومات صحفية أنه "تعذر سوق الموقوفين، والدة الضحية لين طالب وجدّها، إلى سرايا طرابلس لأسباب مجهولة".
وتجدر الإشارة إلى أنه في يوليو الماضي، اختتمت القاضية، ماتيلدا توما، مدعي عام الاستئناف في طرابلس، ملفها في قضية وفاة الطفلة لين طالب، بالادّعاء على جدّها لوالدتها، فواز بوخليل، للاشتباه فيه باغتصابها، وعلى والدتها، وعد بوخليل، بتهمة التستّر على الجريمة، ثم أحالت الملف إلى القاضية نصار.
إقرأ المزيدوشغلت قضيّة لين ذات 6 سنوات الشارع اللبناني منذ 3 أسابيع، بعدما فارقت الحياة نتيجة اعتداءات جنسية متكرّرة أدت لنزيف خارجي حاد، بحسب تقرير طبيبين شرعيين.
وكانت الطفلة من بلدة سفينة القطيع في قضاء عكار شمالي لبنان، تقضي عطلة عيد الأضحى مع والدتها المنفصلة عن والدها في منزل جدها في بلدة المنية في الشمال أيضا. وقد نقلتها والدتها إلى المستشفى في أوّل أيام العيد على إثر ارتفاع حاد في حرارة جسمها، قبل أن تعيدها إلى منزل جدها، ثم تنقلها من جديد إلى المستشفى في اليوم التالي وقد توفيت.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام + وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان اطفال السلطة القضائية جرائم طرابلس وفيات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
الثورة نت/
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.