تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجحت شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك في تحقيق إنجاز تاريخي جديد بإتمام أول رحلة اختبارية لصاروخ "ستارشيب" العملاق، الذي عاد إلى الأرض بسلام بعد إكمال المهمة. أقلع الصاروخ الذي يبلغ طوله 400 قدم، والمكون من مركبة ستارشيب المثبتة على معزز الصواريخ سوبر هيڤي، من موقع الإطلاق في بوكا تشيكا، تكساس، في الساعة 8:50 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

إنجاز تاريخي

ارتفعت المركبة الفضائية  130 ميلاً فوق الأرض قبل أن تهبط بسلام في المحيط الهندي، حيث قوبل هذا النجاح بالتصفيق والاحتفالات في مركز التحكم بسبيس إكس. عبر الموظفون عن فرحتهم بنجاح المهمة وتناولوا نخب أعشاب من الفصيلة الخبازية للاحتفال.

تحديات المحاولات السابقة

يأتي هذا الإنجاز بعد ثلاث محاولات سابقة شهدت انفجارات وتفككات للنماذج الأولية. في هذه المحاولة، كانت الأضرار محدودة وتمثلت في تلف بعض البلاط والرفرف أثناء المهمة.

هبوط معزز الصواريخ

بالإضافة إلى هبوط المركبة الفضائية بنجاح، هبط معزز الصواريخ سوبر هيڤي في خليج المكسيك بعد ثماني دقائق من الإقلاع، مما يمثل خطوة هامة نحو إعادة استخدام المعزز في المستقبل. يُعد ستارشيب أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، حيث ينتج معززه 16.7 مليون رطل من قوة الدفع.

الطموحات المستقبلية

أكد إيلون ماسك أن الهدف الأساسي من الاختبارات هو جمع البيانات الضرورية لتحسين أداء الصواريخ المستقبلية، مع التركيز على تجاوز الحرارة الشديدة الناتجة عن إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي. يهدف ماسك إلى إرسال مليون إنسان إلى المريخ بحلول عام 2025، وهو تحدي يتطلب إجراء حوالي ثلاث رحلات يوميًا وما مجموعه 1000 رحلة سنويًا.

ردود الفعل

عبر رئيس ناسا بيل نيلسون عن تهانيه لسبيس إكس على هذا النجاح الكبير، مؤكدًا أن هذه الخطوة تقرب البشرية من العودة إلى القمر ومن ثم التطلع إلى المريخ عبر برنامج أرتميس. كما أشار الرئيس السابق باراك أوباما إلى أهمية العناية بكوكب الأرض حتى في ظل الطموحات الفضائية الكبيرة.

ختام الرحلة

على الرغم من التحديات التقنية التي واجهتها، اعتُبرت رحلة ستارشيب التجريبية ناجحة وأبعد رحلة تم إجراؤها باستخدام هذا الصاروخ العملاق. أرسلت المركبة الفضائية مناظر مذهلة للفضاء أثناء المهمة، مما جعلها لحظة لا تُنسى في تاريخ سبيس إكس وتطور رحلات الفضاء.

تستمر سبيس إكس في تحقيق خطوات كبيرة نحو مستقبل فضائي مشرق بفضل نهجها القائم على التجربة والخطأ والتطوير السريع. مع كل إطلاق، تقترب البشرية أكثر من استكشاف الفضاء العميق والعيش على كواكب أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ستارشيب إيلون ماسك المركبة الفضائية

إقرأ أيضاً:

“أعلم كيفية تأدية هذه المهمة”.. بايدن عازم على مواصلة السباق الرئاسي

الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد، أمس الجمعة، عزمه على مواصلة خوض السباق الرئاسي، رغم أدائه السيئ في المناظرة التي خاضها في وجه منافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتحدثت عن “ذعر” حقيقي في صفوف الديمقراطيين، خلفته المناظرة بين بايدن وترامب، قبل 4 أشهر من الانتخابات وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن يُنصب فيه الرئيس الأمريكي مرشحاً رسمياً للحزب.

وأمام تجمع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية، قال بايدن “لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقاً، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقاً، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة”.

وأضاف “أعلم الصواب من الخطأ. أعلم كيفية تأدية هذه المهمة. أعلم كيفية إنجاز الأمور. أعلم، كما يعلم ملايين الأمريكيين، أنك حين تسقط فإنك تنهض مجدداً”.

وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن بايدن، بدا في حديثه مع أنصاره في كارولاينا الشمالية، كما لو أنه يقول الكلمات التي رغب أنصاره أن يقولها خلال المناظرة، ولم يتمكن من ذلك.

وسأل بايدن الحاضرين “هل شاهدتُم ترامب الليلة الفائتة؟”، قبل أن يجيب “أعتقد أنه حقق رقماً قياسياً جديداً لأكبر عدد من الأكاذيب في مناظرة واحدة”.

وشدد بايدن على أن “ترامب أكبر تهديد لهذه الأمة، موضحاً “إنه تهديد لحريتنا. إنه تهديد لديمقراطيتنا. إنه حرفياً تهديد لكل شيء تدافع عنه أمريكا”.

ولتبيان مدى سوء الوضع إثر المناظرة، تكفي المقالة اللاذعة لتوماس فريدمان الذي يطرح نفسه “صديقاً” للرئيس الأمريكي، والتي نُشرت أمس الجمعة في صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقال فريدمان إن بايدن “ليس في وضع يسمح له بالترشح لولاية ثانية”، كاشفاً أنه “بكى” لدى رؤيته الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاماً والذي بدا منهكاً في بعض الأحيان، ومتلعثماً خلال مناظرة استمرت 90 دقيقة.

وكتبت ماريا شرايفر، ابنة شقيقة جون كينيدي، الرئيس الأمريكي الذي اغتيل عام 1963، وحليفة بايدن، في تغريدةٍ لها على منصة “إكس”، “قلبي مفطور”.

من جهته، وفي تغريدةٍ له عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، كتب الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما “يُمكن أن تحدث مناظرات سيئة”، مضيفاً أن هذه الانتخابات “لا تزال خياراً بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه، بين شخص يقول الحقيقة ويعرف الصواب من الخطأ، وشخص يكذب من أجل مصلحته الخاصة”.

وأضاف أوباما “الليلة الماضية لم يتغيّر ذلك، لذا فإن أموراً كثيرة على المحك في نوفمبر المقبل”.

ترامب، عاد بدوره إلى حملته الانتخابية أمس الجمعة، واستأنف أمام تجمع لأنصاره في فرجينيا، هجماته على بايدن، قائلاً “الأمر لا يتعلق بعمره، بل بكفاءته”.

وأضاف ترامب “السؤال الذي يجب على كل ناخب طرحه على نفسه اليوم، ليس إذا كان جو بايدن يستطيع النجاة من أداء مناظرة مدتها 90 دقيقة، لكن إذا كان بإمكان أمريكا البقاء أربع سنوات أخرى تحت حكم المحتال جو بايدن”.

وتابع ترامب “يقول كثير من الناس إنه بعد أداء الليلة الماضية، سيترك جو بايدن السباق. لكن، في الحقيقة، أنا لا أصدق ذلك، لأنه يحقق في استطلاعات الرأي نتائج أفضل من أي من الديمقراطيين الآخرين الذين يتحدثون عنهم”.

“نيويورك تايمز”: “لخدمة البلاد، على الرئيس أن يغادر السباق”

ودعت هيئة تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بايدن إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع ترامب.

ورأت الصحيفة في افتتاحية نشرت مساء أمس الجمعة أن “الجروح التي فتحها ترامب بدأت في الالتئام في عهد بايدن، ولكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح”.

وفي هذا المقال الافتتاحي بعنوان “لخدمة البلاد، يجب على الرئيس بايدن أن يغادر السباق” إلى البيت الأبيض، وصفت “نيويورك تايمز” بايدن بأنه “ظل زعيم”، بعد أن “فشل في اختباره الخاص”.

ويرى محللون أن اختيار الديمقراطيين بديلاً من بايدن سينطوي على مخاطر سياسية عديدة، وأنه يجب على بايدن أن يقرر بنفسه الانسحاب لإفساح المجال أمام مرشح آخر قبل مؤتمر الحزب، مشيرين إلى أن المرشحة الأبرز للحلول محله هي نائبته، كامالا هاريس، التي دافعت بإخلاص عن أدائه في المناظرة، مع اعترافها بأن انطلاقته كانت “صعبة”.

أما رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، فقد أكد أن بايدن “ليس قادراً على أن يكون رئيساً، ولا يمتعنا قول ذلك لأن الأمر خطير جداً”.

وإذا قرر بايدن الانسحاب، فسيجتمع الديمقراطيون في أغسطس في شيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر “المفتوح”، حيث سيعاد خلط الأوراق ولا سيما أصوات المندوبين الذين صوتوا للرئيس، وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين اضطر الحزب إلى إيجاد بديل من الرئيس ليندون جونسون، بعد أن سحب الأخير ترشحه في خضم حرب فيتنام.

وتم ترشيح نائب الرئيس حينها، هوبرت همفري، الذي خسر الانتخابات أمام الجمهوري ريتشارد نيكسون.

مقالات مشابهة

  • “أعلم كيفية تأدية هذه المهمة”.. بايدن عازم على مواصلة السباق الرئاسي
  • رسميا.. عماد النحاس مديرًا فنيا للمقاولون العرب خلفًا لمعتمد جمال
  • أغلى "كوباية شاي" في العالم.. رحيل أنتوني موديست من الأهلي بعد رحلة فاشلة بـ100 مليون جنيه
  • ماسك يعلن عن رقم قياسي جديد لشبكة التواصل الاجتماعي X
  • إنقسام المرجعيتين المارونية والشيعية.. وهوكشتاين يستعجل مهمته استباقا لاحتمال تنحّيه
  • "يوم القيامة" يكشف عن مكونات مفاجئة
  • عائد أبو جنان: المهمة المستحيلة
  • القوات المسلحة: وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 إلى أرض المهمة
  • المساجد التاريخية.. معالم بارزة في رحلة الحجاج إلى المدينة المنورة
  • المساجد التاريخية والمواقع الأثرية.. معالم بارزة في رحلة ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة