«التنس الألماني» يثير أزمة.. لا يمكن تطور لاعب على لوحة رسم!!
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أعرب بوريس بيكر، الفائز من قبل بثلاثة ألقاب في بطولة ويمبلدون للتنس، عن قلقه بشأن مستقبل التنس الألماني بسبب قلة المواهب الصاعدة، وقال إنه مستعد للمساعدة مرة أخرى، وكان البطل الأولمبي ألكسندر زفيريف هو الألماني الوحيد من 13 لاعباً في منافسات الفردي الذين عبروا الدور الثاني ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وقال بيكر: «هناك فجوة كبيرة خلف زفيريف ويان لينارد شتروف، أنا قلق بشأن اللاعبين الذين يبلغون 18 إلى 21 عاماً. أرى عدداً قليلاً جداً من اللاعبين الذين يمكنهم إثبات أنفسهم بعد خروجهم من قطاع الناشئين». وأعرب بيكر عن استعداده للمساعدة بالعودة للاتحاد الألماني للتنس، حيث كان يعمل رئيساً لتنس الرجال قبل أن يقضي فترة في السجن في بريطانيا لإخفاء أصول خاصة به في قضية إفلاس.
وتابع بيكر: «تواصل معي رئيس الاتحاد الجديد ديتلوف فون أرمين في الصيف الماضي، وقال لي، إنه يرغب في التحدث معي بشأن إمكانية مشاركتي مرة أخرى. مازلت أنتظر هذه المحادثة». وأوضح بيكر أن العودة لا تتعلق بالمال، وأضاف: قمت بها على أساس تطوعي وسأفعلها مرة أخرى، ولكنني أرغب حقاً في إجراء المحادثة.
وأشار إلى أن الاتحاد الألماني للتنس لا يرغب في مشاركة المزيد من لاعبي التنس المحترفين السابقين. والوضع أيضاً ضبابي على مستوى منافسات السيدات، حيث إن أنجيليك كيربر، المصنفة الأولى على العالم سابقاً لم تستعد مستواها بعد عقب انتهاء إجازة الولادة، ولاعبات أخريات مثل جولي نيمير، الفائزة ببطولة ويمبلدون من قبل تتعرض لانتكاسات بشكل دائم، ومن المقرر أن تحقق استراتيجية جديدة للاتحاد الألماني التحسن في الأداء الرياضي. وتحدثت باربرا ريتنر، مدربة السيدات السابقة، عن «مفهوم رائع» وأن «الأمر يتعلق الآن بالتنفيذ، ولكن مثلما قال بيكر، هناك حاجة إلى المزيد من الجهود وقالت ريتنر:«لا يمكنك أن تطور لاعباً على لوحة رسم، هم يتطورون في الملعب».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رولان جاروس بوريس بيكر التنس
إقرأ أيضاً:
موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.
تعرض إيما رادوكانو لموقف صعبكانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.
ماذا حدث لرادوكانو في دبي؟وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.
وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.
حوادث وتعقب للاعباتلم تكن حادثة رادوكانو الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.
من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".
في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.
وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية.
ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.