طالبة فلسطينية: حلمي الوحيد رؤية أمي وتوأمي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - أعربت الطالبة الفلسطينية ميسون بشير التي تدرس في جامعة قرقلار إيلي التركية، عن حزنها لما يحدث في قطاع غزة مشيرة إلى أن حلمها الوحيد الآن هو رؤية أمها وتوأمها.
وفي حديثها للأناضول، الجمعة، قالت بشير وهي طالبة دكتوراه بقسم العلوم السياسية: "أريد أن يرى العالم أجمع ما يحدث في غزة. للفلسطينيين الحق في أن يكون لهم بلد وأن يعيشوا مثل غيرهم من الناس".
وأضافت: "قبل أن أغادر رفح، قالت لي أمي: إلى اللقاء، سوف آتي إلى تركيا في أقرب وقت. لم أتمكن من رؤيتها حتى الآن".
وأردفت: "مرت 5 سنوات، حلمي الوحيد هو رؤية أمي وتوأمي".
وتابعت: "طلبنا من الجامعة أو المؤسسات الأخرى إسماع أصواتنا نحن الفلسطينيين بقدر ما نستطيع. أريد فقط أن أرى بلدي، أرض السلام، يعيش الناس فيها بسلام".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد 18 سنة حرمان من الإنجاب.. مأساة أسرة مع مرض طفلهم الوحيد بضمور العضلات
مع سماع صوت أذان الفجر تستيقظ «أم علي»، مسرعًة لتصلي وتدعو الله أن يشفي طفلها الوحيد صاحب الـ7 سنوات، لسانها لا يتوقف عن الدعاء منذ أن أخبرها الأطباء بأن مرضه نادر، وعلاجه مكلف للغاية، وبدونه سيبدأ المرض يتمكن من جسده تدريجيًا حتى ينهي حياته، ورغم ذلك لم تفقد الأم الأمل لحظة واحدة.
بدأت تلاحظ وجود فطريات في فمهرحلة معاناة «أم علي» بدأت مع بلوغه عامه الثاني، حينها بدأت تلاحظ وجود فطريات في فمه، بدأ ينتابها القلق باكتشافها عدم اختفاء الفطريات مع العلاج، سريعًا توجهت إلى الأطباء في بلدتهم بمحافظة المنوفية، ومع عمل التحاليل اللازمة، أخبرتها الطبيبة أن نجلها مصاب بمرض ضمور العضلات، وتحديدًا نوع يسمى «دوشن».
فى تلك اللحظة، أصيبت الأم بانهيار عصبي، ولم تتوقف عن البكاء، والطبيبة تخبرها بأنه مرض قاتل، يقتل المصاب تدريجيًا، في البداية يفقد الطفل الحركة تدريجيًا، حتى يجلس على كرسي متحرك، وبعدها يؤثر على النفس، ثم على عضلة القلب لتنتهي حياته وهو في ريعان شبابه.
تتمسك الأم بأمل شفاء صغيرها الوحيد، فعقلها غير قادر على تخيل فكرة رحيله، بعد أن ظلت تنتظره طيلة 18 عامًا من عدم الإنجاب.
ابني ذكي وشاطر في مدرستهوخلال حديثها لـ«الوطن»، قالت: «ابني ذكي وشاطر في مدرسته، وعارف إنه تعبان، بيقولي أنا عارف إني تعبان، بس بقول الحمد لله، سمعتك وانتى بتتكلمي مع الدكتورة إن فيه علاج، هاخد العلاج وأبقى كويس عشان خاطرك يا ماما متعيطيش، أنا مش بحب أشوفك زعلانة».
تضيف الأم والدموع تتساقط من عينيها: «دايمًا يقولي أنا بحب الحياة يا ماما، أنا خايفة ابني يموت ويسيبني، مش هقدر أعيش من غيره، محتاج حقنة بتخليه يرجع طبيعي زى ما كان، الحقنة ثمنها 3 مليون دولار».