البابا تواضروس يكرم أوائل الجامعات في الإسكندرية.. رابط التقديم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية، أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سوف يكرم أوائل الجامعات الحكومية والخاصة من خريجي دفعة 2023، بالإضافة لتكريم أصحاب رسائل الماجستير والدكتوراه، وذلك يوم 26 يونيو الجاري بالكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل التقديم من أجل التكريم بيد البابا تواضروس الثاني وتفاصيل اليوم بحسب الإعلان الرسمي من قبل الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية.
الدخول إلى رابط التقديم من هنا، وهو المتاح للفئات التالية:
- أوائل الجامعات العامة والخاصة والمعاهد العليا بشرط أن يكون له ترتيب على الدفعة لعام 2023
- الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من الكليات الحكومية داخل أو خارج مصر لعام 2023
- اختيار الفئة وملئ التفاصيل والأوراق المطلوبة التي تثبت صحة المعلومات وإنهاء التسجيل.
- آخر موعد للتسجيل يوم 17 يونيو الجاري.
تفاصيل يوم تكريم البابا تواضروس للاوائلومن المقرر أن يشهد اليوم الذي تحتضنته الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية بجانب التكريم، ملتقى للتوظيف بالتعاون مع مجموعة من الشركات في جميع المجالات، لذا فعلى الحضور إحضار الـCV لتقديمه، كما سيتم إقامة معرض الكتاب الخاص بدار الكتاب المقدس .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الإسكندرية البابا تواضروس تكريم الاوائل تكريم اوائل الجامعات تكريم اوائل الإسكندرية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:
ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.
قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.
إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.
لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.
يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.
ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد المسيح، وخدمة وطننا.