ردت وزارة السياحة والآثار المصرية على شائعة خطيرة تتحدث عن غلق الأهرامات المصرية أمام جميع الزوار.
إقرأ المزيدوقالت الوزارة في بيان لها: "إيماء إلى ما تم نشره ببعض المواقع الإخبارية الإلكترونية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الإغلاق الجزئي لمنطقة أهرامات الجيزة لمدة شهرين لتطويرها، أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عدم صحة ما تم تداوله من معلومات، وأنها عارية تمامًا من الصحة، وأن المنطقة الأثرية مفتوحة للزيارة أمام جميع زائريها من المصريين والسائحين، وأن حركة الزيارة بها تسير بصورة طبيعية".
وأشار إلى أن أعمال مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة تسير وفق الخطة الزمنية المحددة لها، وضمن جهود متواصلة لتشمل تطوير المنطقة الأثرية ومداخلها ومحيطها ومركز الزوار، ما يأتى ضمن استراتيجية وزارة السياحة والآثار لرفع كفاءة الخدمات المقدمة بالمواقع الأثرية والمتاحف لتحسين التجربة السياحية بها أمام الزائرين والسائحين، مؤكدًا على أن ذلك يسير بالتزامن مع ما تشهده المنطقة الأثرية من إقبال كثيف من السائحين من مختلف دول العالم.
وناشدت وزارة السياحية والآثار جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، حيث اعتبرت أن الأخبار الكاذبة تؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأهرامات القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا
البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.