حوار مفتوح بعنوان "شعائر عيد الأضحى" بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من الفعاليات الثقافية والورش الفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
خلال ذلك عقد نادي الطفل ببيت ثقافة اطسا حوارا مفتوحا بعنوان "شعائر عيد الأضحى" أدارته نجاة شعبان أخصائي الطفل ببيت ثقافة اطسا، بحضانة الفارق باطسا، تحدثت فيه عن شعائر عيد الأضحى وأهمها مناسك الحج في هذه الأيام حيث يؤدون حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج ومن شعائر عيد الأضحى أيضا هو قيام المسلمون بذبح الأضاحي، ويوصف بأنه يوم "الحج الأكبر" إذ يقوم فيه المسلمون بأداء تلك الشعائر المقدسة ألا وهي ذبح أضحية العيد تقربا إلى الله عز وجل وتعم فرحة العيد الصغير قبل الكبير وتسود مشاعر الأخوة ويفرح المسلمون في كل بقاع العالم، وتقوى روابط التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع الإسلامي وتنتشر مظاهر البهجة والسرور في كل مكان.
وشهدت مكتبة الفيوم العامة ورشة حكى شعبى أدارها أسامة محمود عيسوى كبير باحثي أطلس المأثورات، ناقشت الورشة التعريف بالتراث الشعبى وعناصره من عادات وتقاليد ومعارف وأدب شعبى وفنون وحرف شعبية، ودور هذا التراث في الحفاظ على الهوية القومية المصرية من خلال التمسك به ونقله إلى الأجيال الحالية، تلى ذلك حكى حكاية الشاطر حسن وتوضيح ما تهدف إليه من قيم إيجابية تفيد الإنسان فى حياته مثل قيم العمل والسعى على الرزق وشكر الله على ما رزقنا به.
وفي السياق ذاته وبالتعاون مع أطلس المأثورات الشعبية، أقيمت محاضرة تناول خلالها أسامة محمود عيسوي كبير باحثي أطلس "الحرف الشعبية الصديقة للبيئة"، وأقام بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان "الأضرار البيئية وطرق حلها"، تحدث فيها أحمد عبد القوي عن الحملات التوعوية المقدمة لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، والتأكيد على الاتجاه نحو الصناعات الآمنة.
وفي مركز أكاديمية الحياة، نظم قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة ورشة تصميم أشكال ديكورية بخامات بلاستيكية معاد تدويرها، هذا بالإضافة إلى ورش حكي و أخرى لتصميم لوحات عن الحفاظ على البيئة بمكتبتي الطفل والشباب بطامية، وحي جنوب الفيوم الفرعية.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة أطلس المأثورات أطلس المأثورات التراث الشعبي المسلمون مكتبة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، من خلال عقد ( 17) أسبوعا دعويا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، وذلك تحت عنوان "دعوة الإسلام إلى سلامة الصدور"، بعدد من المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه، مشيرين أن سلامة الصدور ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمر مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمر الصلاة والصيام، على ما رأيت، غير أني لا أبيت وفي صدري مثقال ذرة من حقد لأحد.
العلماء: سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظنوأضاف العلماء أن سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ.. “، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، والهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة،وثمة فرقًا واسعًا بين قلب يحمل العداوة والبغضاء،وقلب يحمل الحب والتسامح مع الناس جميعًا.