الأحمر الجامعي على موعد مع التتويج الآسيوي من بوابة الصين تايبيه
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يستعد منتخب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع صباح اليوم السبت، حيث سيواجه في هذه المباراة منتخب جامعات الصين تايبيه، ضمن منافسات البطولة الآسيوية الجامعية لكرة القدم، التي تُقام في ماليزيا، بمشاركة ٨ منتخبات جامعية. وتأهّل الأحمر الجامعي كثاني المجموعة الأولى، حيث احتل منتخب جامعات كوريا الجنوبية المركز الأول، فيما حل منتخب جامعات ماليزيا ثالثًا، ومنتخب جامعات الفلبين رابعًا، وفي المجموعة الثانية جاء منتخب جامعات اليابان متصدرا المركز الأول، وجاء منتخب جامعات الصين تايبيه في المركز الثاني، بينما حصل منتخب جامعات فيتنام على المركز الثالث، ومنتخب جامعات تايلند احتل المركز الرابع.
موعد التتويج
ويسعى منتخب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى تحقيق إنجاز جديد بحصد الميدالية البرونزية في بطولة آسيا، وهو الإنجاز الذي حققه منتخب عُمان الجامعي عام ٢٠١٦ في كوريا الجنوبية، وشهد شرف تتويج فريق الكليات التقنية بالميدالية بقيادة المدرب محمد المياحي عام ٢٠١٨ في الصين تايبيه، حيث يسعى المياحي إلى تكرار هذا الإنجاز ممثلًا عن منتخب الجامعة، حيث جاءت مشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في هذه البطولة بناءً على دعوة من اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية؛ نظرًا لتتويجها في العديد من البطولات المحلية. وبالتالي، فإن حصول منتخبنا على الميدالية البرونزية سيكون إضافة قيمة لإنجازاتنا الرياضية في الساحة الآسيوية. وقد حصل منتخب الجامعة على ست نقاط بعد فوزه في مباراة الافتتاح ضد منتخب جامعات ماليزيا وخسارته في المباراة الثانية أمام منتخب جامعات كوريا الجنوبية، وفوزه في المباراة الثالثة على منتخب جامعات الفلبين، والتحدي القادم ينتظرهم في مواجهة منتخب الصين تايبيه اليوم الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد ٤ نقاط، إذ تعادل مع منتخب جامعات تايلند وفاز على منتخب جامعات فيتنام.
مباراة صعبة
ويواجه منتخب الجامعة تحديات كبيرة في ظل الظروف الجوية التي تصاحب البطولة منذ انطلاقها، حيث تهطل الأمطار الغزيرة على ماليزيا، مما يجعل المباريات أكثر صعوبة، وقد أقيمت المباريات يوميًا في دوري المجموعات، قبل أن تتوقف لفترة قصيرة لإقامة مباريات التصنيف، حيث يستعد منتخبنا لمواجهة تحدٍ كبير في مباراته التصنيفية، من خلال مواجهة منتخب عنيد من المجموعة الثانية، وذلك بعد أداء متميز من منتخب جامعات الصين تايبيه خلال دوري المجموعات.
وعبّر المدرب محمد المياحي عن تفاؤله قائلًا: نخوض اليوم مباراتنا الأخيرة في البطولة الآسيوية الجامعية، ونأمل في تحقيق الميدالية البرونزية أمام منافس قوي، وأشار المياحي إلى جاهزية الفريق رغم ظروف الإرهاق والإصابات التي تعرض لها اللاعبون خلال البطولة، وأعرب عن أمله في رفع علم سلطنة عُمان عاليًا في هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يشهد مشاركة ٨ منتخبات آسيوية، وفي ختام كلمته قدم المياحي شكره الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة العُمانية للرياضة الجامعية وإدارة الجامعة والطاقم الإداري واللاعبين وجميع من ساهم في مشاركة منتخب الجامعة في هذه البطولة المهمة، وهدفنا بلا شك هو الوصول إلى منصة التتويج.
مشوار الأحمر
ويخوض منتخب الجامعة مباراته الرابعة والأخيرة في البطولة الآسيوية الجامعية بماليزيا، حيث بدأ مشواره في هذه البطولة بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الأولى مع منتخب جامعات كوريا و منتخب جامعات ماليزيا ومنتخب جامعات الفلبين بالإضافة إلى منتخب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وافتتح مشوار البطولة بحصد النقاط الثلاث بهدف اللاعب أحمد البوسعيدي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (٣٢) من عمر الشوط الأول، وفي المباراة الثانية خسر منتخب الجامعة أمام منتخب جامعة كوريا الجنوبية بعد مباراة مثيرة شهدت تأخر منتخب الجامعة بنتيجة (5 –صفر) حتى الدقيقة (٦١) من عمر المباراة ولكن الأحمر نفض غبار الخسارة وعاد إلى المباراة بتسجيله هدف التقليص الأول في الدقيقة (٦٤) عبر اللاعب عزام السعدي وتمكن منتخب الجامعة من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة (٦٩) عبر اللاعب سعيد الرواحي الذي أعاد الأمل، وتمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة (٩٤) قبل انتهاء المباراة بخسارة الأحمر.
وفي المباراة الثالثة أمام منتخب جامعات الفلبين تمكن منتخب الجامعة من فرض سيطرته على المباراة، وبعد سلسلة من ضياع الفرص في الشوط الأول استطاع تسجيل هدف التقدم في الدقيقة (٤٠) من الشوط الأول، وفي الشوط الثاني تمكن اللاعب عبدالرحمن المريخي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة (٦٥)، كما استطاع منتخب جامعات الفلبين تسجيل هدف التقليص في الدقيقة (٧٧) لتنتهي المباراة بفوز منتخب الجامعة، وتأهله إلى مباراة المركزين الثالث والرابع، لذا يسعى منتخب الجامعة في هذه المباراة إلى الوصول لمنصة التتويج برفقة فريق منتخب جامعات اليابان وفريق منتخب جامعات كوريا الجنوبية اللذين سيلتقيان لخوض المباراة النهائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة کوریا الجنوبیة منتخب الجامعة الصین تایبیه فی المباراة منتخب جامعة فی الدقیقة فی هذه
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا