الإمارات: هطول أمطار خفيفة.. ومزيرعة الأقل حرارة بـ19.7 درجة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
شهدت مناطق متفرقة من الدولة، الجمعة، هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة، نتيجة التأثر بأنظمة ضغطية سطحية ضعيفة، يصاحبها امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
بدأ هطول الأمطار الخفيفة على أحفره، ووادي مي، في الفجيرة، وخفيفة إلى متوسطة على طريق خورفكان باتجاه شيص، وعلى القادسية في الشارقة، ومناطق متفرقة أخرى.
وسجلت أقل درجة حرارة على الدولة، صباح الجمعة، بواقع 19.7 درجة مئوية في مزيرعة بمنطقة الظفرة في أبوظبي، عند الساعة 05:30.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، أن يكون طقس السبت، صحواً بوجه عام، إلى غائم جزئياً أحياناً، مع احتمال تكوّن بعض السحب الركامية شرقاً بعد الظهر، قد يصاحبها سقوط أمطار، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً مثيرة للغبار نهاراً، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي، وفي بحر عمان.
وأضاف أن طقس الأحد، سيكون صحواً بوجه عام، إلى غائم جزئياً، أحياناً، مع فرصة تكوّن بعض السحب الركامية شرقاً بعد الظهر مع احتمال سقوط أمطار، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحيانا مثيرة للغبار والأتربة نهاراً، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف الموج في بحر عمان.
وأشار إلى أن طقس الاثنين، سيكون صحواً بوجه عام، إلى غائم جزئياً أحياناً، مع احتمال تكوّن بعض السحب الركامية بعد الظهر شرقاً، وجنوباً، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة نهاراً، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي، وفي بحر عمان.
وعن طقس الثلاثاء، توقع المركز أن يكون صحواً بوجه عام إلى غائم جزئياً أحياناً، وتظهر السحب قد تكون ركامية، شرقاً وجنوباً، بعد الظهر، ورطباً ليل وصباح الأربعاء، مع احتمال تشكل الضباب الخفيف على بعض المناطق الساحلية، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً مثيرة للغبار والأتربة نهاراً، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطقس الطقس في الإمارات خفیفة إلى معتدلة السرعة إلى غائم جزئیا خفیف الموج فی مثیرة للغبار تنشط أحیانا والبحر خفیف فی بحر عمان مع احتمال بعد الظهر بوجه عام
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.