بعد فوزه بجائزة الأفضل.. أرقام محمد صلاح مع ليفربول في موسم 2023-2024
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
فاز النجم المصري محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في موسم 2023-2024 بفريق ليفربول، ليواصل نجم منتخبنا حصد الجوائز مع الريدز.
جاء المصري في المقدمة لموسم 2023-24 في استطلاع للرأي على موقع Liverpoolfc.com - متقدمًا على فيرجيل فان ديك وأليكسيس ماك أليستر، اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي - ليحصل على الجائزة للمرة الرابعة خلال سبع سنوات قضاها في أنفيلد.
صلاح كان هداف الريدز في الموسم برصيد 25 هدفًا في جميع المسابقات، وكان رصيده البالغ 13 تمريرة حاسمة هو الأكثر تقاسمًا داخل الفريق إلى جانب داروين نونيز.
في المجمل، شارك محمد صلاح صاحب الرقم 11 في 38 هدفًا من 44 مباراة خاضها لمساعدة فريقه على رفع كأس كاراباو وتأمين التأهل لدوري أبطال أوروبا من خلال حصوله على المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدأ محمد صلاح الموسم بشكل رائع وفاز بجميع جوائز "ستاندرد تشارترد" لأفضل لاعب في الشهر بين سبتمبر ونوفمبر، بالإضافة إلى حصوله على جائزة الدوري الإنجليزي الممتاز في أكتوبر.
بعد أن تخطى ستيفن جيرارد ليحتل المركز الخامس في قائمة أفضل الهدافين على الإطلاق في النادي، كان ضمن قائمة الهدافين في كريستال بالاس في ديسمبر ليصل إلى 200 هدف - لينضم إلى المجموعة الموقرة مع إيان راش، روجر هانت، جوردون هودجسون و بيلي ليدل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي الممتاز أرقام محمد صلاح محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
سجل مذهل.. لماذا يبقى صلاح في ليفربول؟
سجل محمد صلاح علامة فارقة خلال مسيرته في ليفربول وعليه جدد النجم محمد صلاح، مع نادي ليفربول الإنجليزي، بتوقيع عقد جديد يمتد إلى صيف 2027.
سجّل مذهل لصلاح منذ موسمه الأول مع ليفربول، عندما سجل 44 هدفاً وقدم 14 تمريرة حاسمة في 52 مباراة، كما تبين حجم الضرر الذي أصاب الفريق بعدما غاب صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا في ذلك الموسم في كييف بعدما أصيب في كتفه على يد سيرجيو راموس، وانتهت بفوز ريال مدريد 3-1.
وبعدها استعاد صلاح عافيته، وسجّل ركلة جزاء في مبارة فاز فيها ليفربول على توتنهام في نهائي العام التالي في مدريد.
قاد ليفربول لنيل اللقب الأولوعندما سجل صلاح أقل رصيد أهداف له في موسم كامل قاد ليفربول لنيل اللقب لأول مرة منذ 30 عاماً، دلالة على دوره وتأثيره في الملعب.
سجل صلاح 243 هدفًا مع ليفربول في 394 مباراة، ليحتل المركز الثالث في قائمة هدافي الفريق على الإطلاق، متجاوزاً بذلك الأسطورة بيلي ليدل (228 هدفًا) وغوردون هودجسون (241 هدفًا) هذا الموسم.
ويبقى خلف روجر هانت، الفائز بكأس العالم عام 1966 (285 هدفاً)، والهداف التاريخي إيان راش (346 هدفاً).
ومع تسجيله 27 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متصدراً قائمة هدافي البطولة، يقترب صلاح من رصيد بعض أساطير البطولة.
أما مجمل رصيد صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيبلغ 184 هدفاً، ليحتل المركز الخامس في قائمة هدافي البطولة على الإطلاق بالتساوي مع سيرجيو أغويرو، بعد أن تقدم على تييري هنري (175 هدفاً) وفرانك لامبارد (177 هدفاً).
ويتقدم عليه فقط أندرو كول (187 هدفاً)، وواين روني (208 أهداف)، وهاري كين (213 هدفاً)، وآلان شيرار، الهداف التاريخي برصيد (260).
هداف ليفربول فى الدوري الانجليزيويعد صلاح هداف ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 182 هدفاً في 281 مباراة، ويبرز هذا الإنجاز عند مُقارنته بسجل أسطورة ليفربول الآخر روبي فاولر، الذي يحتل المركز الثاني.
ولعب صلاح 266 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي، مسجلاً 128 هدفاً.
وعندما وصل إلى إجمالي 250 هدفاً، في مباراته رقم 250 كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، أصبح صلاح رابع لاعب فقط يحقق هذا الإنجاز مع نادٍ واحد.
يُقاس مستوى اللاعب دائماً في أدائه خارج ملعب فريقه، وأبدع صلاح على جميع المستويات، حيث سجل 79 هدفاً في مباريات الدوري خارج ملعب أنفيلد.
وصلاح هو نجم كل المناسبات والأماكن، كما ثبت عندما أصبح أول لاعب في ليفربول يُسجل 50 هدفاً في أوروبا في المباراة التي فاز فيها ليفربول 2-1 على ليل في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد، متفوقاً بتسعة أهداف على كابتن فريقه السابق جيرارد.
لماذا يبقى صلاح في ليفربول؟يُعدّ قرار صلاح بتمديد مسيرته مع ليفربول إلى نحو عشر سنوات دليلاً على رغبته للحصول على أكبر ألقاب اللعبة، بالإضافة إلى إيمانه بالمدرب سلوت لمساعدته على تحقيق أهدافه.
وتألق صلاح هذا الموسم تحت قيادة سلوت، لإعادة ليفربول إلى مكانته كقوة مهيمنة في كرة القدم المحلية، ورسخ ليفربول تفوقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيداً من انهيار مانشستر سيتي وتعثر أرسنال، على الرغم من أن الخسارة أمام باريس سان جيرمان في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا كانت مخيبة للآمال بعد تصدره جدول ترتيب الدوري بنظامه الجديد، ووصوله إلى مرحلة خروج المغلوب.