هيئة النزاهة توضح بشأن حادثة حقيبة الأكاديمي العراقي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أصدرت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الجمعة، بيانا أوضحت فيه عدة نقاط حول حادثة سرقة حقيبة اكاديمي عراقي خلال ملتقى مجالس المحافظات. وقالت الهيئة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "لمقتضيات الشفافية التي تعتمدها هيئة النزاهة الاتحاديَّـة في التعامل مع الجمهور الكريم والرأي العام، فإنها بحاجةٍ إلى توضيحاتٍ من مُدَّعي سرقة حقيبته؛ليتسنَّى بيان الحقائق، وهي الآتية:
١.
٢. إنَّ المؤتمر على مستوى أمني عالٍ، ومن متطلبات ذلك منع إدخال الحقائب الشخصيَّة إلى قاعة المُلتقى، فكيف تمكَّن من مُخالفة ذلك وأدخل حقيبته الشخصيَّة إلى القاعة المنعقد فيها المُلتقى.
٣. إذا كان يقصد الحقائب العلميَّـة التي وزَّعتها هيئة النزاهة الاتحاديَّـة بين المشاركين؛ بقصد إشاعة ثقافة النزاهة، فلا يمكن أن يدَّعي تملُّكه لها، لأنها غير مسماةٍ ومباحة لكل مشاركٍ، وتمَّ وضعها على المقاعد كافة، ولاتحتوي على مقتنياتٍ تعود لأي شخصيَّـة مشاركة في الملتقى.
٤. لم يُبيِّنْ سبب دعوته إلى المُلتقى والجهة الداعية، وبأيَّة صفةٍ كانت؟ هل بصفته الوظيفيَّـة الرسميَّــة أم بصفةٍ أخرى غير معلومة؟!!! .
٥. إذا كانت هنالك سرقة حقيقيَّة، لماذا لم يطلبْ من المُنظِّمين فحص الكاميرات؛ لكشف السارق ذلك أنَّ القاعة والفندق مُغطَّى أمنياً بالكاميرات".
وأضافت: "تنتظرُ هيئة النزاهة الاتحاديَّة إجابته عنها، وبالطريقة نفسها التي نشر ادّعاءه سرقة حقيبته؛ ليتسنَّى الوقوف على الحقيقة وتقديم الهيئة اعتذارها له ولجميع العراقيّين عن تقصيرها، وبخلافه ستضطر الهيئة لإقامة الشكوى ضدَّه أمام المحكمة المُختصَّة وفقاً للقانون؛ بغية دفع الاتهام عنها، ومعاقبة من ضلَّل الرأي العام واتهم الهيئة والنخب المحترمة الحاضرة في المُلتقى كذباً".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هیئة النزاهة الم لتقى
إقرأ أيضاً:
سليم عون: لسنا متمسكين بأي حقيبة
أعرب النائب سليم عون في حديث إلى اذاعة "صوت كل لبنان" عن خشية حقيقية لدى بعض القوى السياسية من التباين الفاضح في عملية التأليف بحيث يتم الاتفاق على تسمية الوزراء مع أفرقاء بينما يطلب من أفرقاء آخرين إعطاء الأسماء فقط والتركيبة التي ستصدر ستؤكد أو تنفي ذلك".
قال: "لا يمكن إبداء الرأي بتركيبة حكومية هيكتليتها غير واضحة لكننا منفتحون على كل الاقتراحات ولسنا متمسكين بأي حقيبة ونطالب بالعدالة واعتماد المعيار الواحد مع الجميع فيما يخص عدد الوزراء".
وأمل عون "في ألا يصل التيار" الوطني الحر" الى مرحلة يكون فيها أمام خيار البقاء خارج الحكومة".