المغرب يدين بشدة “مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تدين بشدة ما يسمى بـ”مسيرة الاعلام الإسرائيلية بالقدس”، مؤكدا أن “المغرب يرفض بشدة اقتحام مسؤولين حكوميين إسرائيلين باحات المجسد الأقصلى مؤخر في سياق استمرار العدوان الإسرائلي على الأبرياء بقطاع غزة”.
وأضاف بوريطة خلال الندوة الصحفية التي عقدها مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الجمعة على هامش حفل توقيع الإعلان التعاون المشترك بين البلدين، أن “المغرب يعتبر سماح السلطات الإسرائيلية لمسؤولين حكوميين بالقيام باقتحام باحات الأقصى خطوة الاستفزازية، يرفض على إثرها فرض قيودا على المصلين لتأدية شعائرهم الدينية”.
وشدد وزير الخارجية المغربي على “أن هذه الاستفزازت تأتي في سياق من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان وحالة عدم الاستقرار وتقوض جهود التهدئة لوقف إطلاق النار والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية”.
وستنكر بوريطة المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، مؤكدا أن “هذه المحاولات هي اعتداء على ملايين المسلمين حول العالم، محذرا من توسيع دائرة العنف، لا سيما في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة”.
ودعا بوريطة “المنتظم الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات وهذه الاستفزازات التي توسع من دائرة العنف بالمنطقة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.
هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.
وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.
ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.
التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.
أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.
رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.