المغرب يدين بشدة “مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تدين بشدة ما يسمى بـ”مسيرة الاعلام الإسرائيلية بالقدس”، مؤكدا أن “المغرب يرفض بشدة اقتحام مسؤولين حكوميين إسرائيلين باحات المجسد الأقصلى مؤخر في سياق استمرار العدوان الإسرائلي على الأبرياء بقطاع غزة”.
وأضاف بوريطة خلال الندوة الصحفية التي عقدها مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، اليوم الجمعة على هامش حفل توقيع الإعلان التعاون المشترك بين البلدين، أن “المغرب يعتبر سماح السلطات الإسرائيلية لمسؤولين حكوميين بالقيام باقتحام باحات الأقصى خطوة الاستفزازية، يرفض على إثرها فرض قيودا على المصلين لتأدية شعائرهم الدينية”.
وشدد وزير الخارجية المغربي على “أن هذه الاستفزازت تأتي في سياق من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان وحالة عدم الاستقرار وتقوض جهود التهدئة لوقف إطلاق النار والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية”.
وستنكر بوريطة المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، مؤكدا أن “هذه المحاولات هي اعتداء على ملايين المسلمين حول العالم، محذرا من توسيع دائرة العنف، لا سيما في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة”.
ودعا بوريطة “المنتظم الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات وهذه الاستفزازات التي توسع من دائرة العنف بالمنطقة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
13 عملية مقاومة في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية ضمن “طوفان الأقصى”
يمانيون../
وثق مركز معلومات فلسطين “معطي” 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية، في إطار معركة “طوفان الأقصى”، أسفرت عن إصابات في صفوف قوات الاحتلال الصهيوني.
وأشار المركز في بيان له، اليوم الاثنين، إلى أن الأعمال المقاومة تنوعت بين عمليات إطلاق نار، اشتباكات مسلحة، تفجير عبوات ناسفة، تصدي لاعتداءات المستوطنين، وتحطيم مركباتهم.
وأوضح “معطي” أن المواجهات العنيفة اندلعت في سبع نقاط متفرقة بالضفة الغربية، حيث تم إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال. كما خرجت مظاهرة شعبية في عدة مناطق تنديداً بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة.
وفي القدس، تصدى أهالي بلدة حزما لاعتداءات المستوطنين، واندلعت مواجهات في جنين حيث فجر مقاومون عبوات ناسفة في آليات العدو بمنطقة “زبوبا”، بينما شهدت مناطق اليامون وسيلة الظهر مواجهات أخرى.
وفي نابلس، أطلق مقاومون فلسطينيون النار على قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين، بينما تصدى شباب الثورة لاعتداءات المستوطنين في قرية “حارس” بسلفيت، وحطموا إحدى مركباتهم بعد رشقها بالحجارة.
كما امتدت المواجهات إلى بلدة الخضر في بيت لحم وبلدة دورا في الخليل، التي شهدت أيضاً مظاهرات شعبية منددة بالاحتلال وجرائمه.