بغداد اليوم -  بغداد


 

لمقتضيات الشفافية التي تعتمدها هيئة النزاهة الاتحاديَّـة في التعامل مع الجمهور الكريم والرأي العام، فإنها بحاجةٍ إلى توضيحاتٍ من مُدَّعي سرقة حقيبته؛ليتسنَّى بيان الحقائق، وهي الآتية:


 ١. يشغل الدكتور (أحمد عدنان الميالي) منصب معاون عميد كليّة العلوم السياسية للشؤون العلميَّـة في جامعة بغداد، وهو منصبٌ رفيعٌ في وزارة التعليم العالي، وقد اتهم النخب الحاضرة بقوله: (سرقت حقيبتي وفيها مقتنياتي من قبل أحد الحاضرين من النخب) ولم يُبيِّنْ من يقصد بالنخب؟ هل تلك التي تنتسب إلى مُؤسَّسات الدولة، أم النخب من المجتمع المدني أو الصحافة الاستقصائيَّة، أم يتهمهم جميعاً؛ لعدم حضور غيرهم في المُلتقى.

 


 ٢. إنَّ المؤتمر على مستوى أمني عالٍ، ومن متطلبات ذلك منع إدخال الحقائب الشخصيَّة إلى قاعة المُلتقى، فكيف تمكَّن من مُخالفة ذلك وأدخل حقيبته الشخصيَّة إلى القاعة المنعقد فيها المُلتقى. 

 

٣. إذا كان يقصد الحقائب العلميَّـة التي وزَّعتها هيئة النزاهة الاتحاديَّـة بين المشاركين؛ بقصد إشاعة ثقافة النزاهة، فلا يمكن أن يدَّعي تملُّكه لها، لأنها غير مسماةٍ ومباحة لكل مشاركٍ، وتمَّ وضعها على  المقاعد كافة، ولاتحتوي على مقتنياتٍ تعود لأي شخصيَّـة مشاركة في الملتقى. 

 

٤. لم يُبيِّنْ سبب دعوته إلى المُلتقى والجهة الداعية، وبأيَّة صفةٍ كانت؟ هل بصفته الوظيفيَّـة الرسميَّــة أم بصفةٍ أخرى غير معلومة؟!!! .


٥. إذا كانت هنالك سرقة حقيقيَّة، لماذا لم يطلبْ من المُنظِّمين فحص الكاميرات؛ لكشف السارق ذلك أنَّ القاعة والفندق مُغطَّى أمنياً بالكاميرات .


تنتظرُ هيئة النزاهة الاتحاديَّة إجابته عنها، وبالطريقة نفسها التي نشر ادّعاءه سرقة حقيبته؛ ليتسنَّى الوقوف على الحقيقة وتقديم الهيئة اعتذارها له ولجميع العراقيّين عن تقصيرها، وبخلافه ستضطر الهيئة لإقامة الشكوى ضدَّه أمام المحكمة المُختصَّة وفقاً للقانون؛ بغية دفع الاتهام عنها، ومعاقبة من ضلَّل الرأي العام واتهم الهيئة والنخب المحترمة الحاضرة في المُلتقى كذباً.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الم لتقى

إقرأ أيضاً:

إيران تبتلع العراق من خلال مد سكة حديد تربط بغداد وطهران بإشراف أبنها (محمد السوداني)

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية الدولية للأنباء، الخميس، بأن رئيس الوزراء محمد السوداني وافق على إنشاء سكة حديد جديدة تربط العاصمة بغداد بمعبر خسروي الإيراني لغاية طهران.وذكرت الوكالة أن مستشار رئيس الوزراء العراقي حازم الخالدي، أكد خلال لقائه النائب التنفيذي للرئيس الإيراني محمد جعفر قائم بناه، في كرمانشاه الايرانية، على موافقة الحكومة العراقية على إنشاء سكة حديد بغداد – خسروي.وأكد قائم بناه، خلال هذا اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ مشاريع النقل البري والسككي، وإنشاء منطقة تجارة حرة مشتركة، وتعزيز التعاون الاقتصادي في مجال الطاقة.وأشار قائم بناه، إلى المشتركات الشيعية والحدودية بين إيران والعراق، معتبراً تطوير طرق المواصلات وخاصة ربط شبكات السكك الحديدية ضرورياً لتعميق العلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين. كما نوه إلى أهمية مشروع الممر السككي الشلامجة – البصرة، قائلاً: “الالتزامات الإيرانية في هذا المشروع تنفذ بشكل جيد، والبنية التحتية للسكك الحديدية داخل الأراضي الإيرانية تسير حسب البرنامج. نتوقع من الجانب العراقي الإسراع في تنفيذ التزاماته ليكون هذا المسار المهم جاهزاً للاستخدام في أقرب وقت ممكن”. وأضاف قائم بناه، مذكراً بمذكرة التفاهم التاريخية بين إيران والعراق حول الربط السككي: “ربط خسروي – بغداد بالسكك الحديدية هو أحد المشاريع الإستراتيجية التي يجب متابعتها بجدية نظراً لحجم الصادرات الإيرانية الكبيرة عبر حدود خسروي. هذا المشروع يمكنه تسهيل التبادلات الاقتصادية وتوفير مسار جديد لتنقل الزوار بين البلدين”. كما أشار إلى إنشاء منطقة قصر شيرين للتجارة الحرة في إيران، مقترحاً إنشاء منطقة حرة مماثلة في المحافظة الحدودية العراقية، قائلاً: “إنشاء منطقة حرة مشتركة على حدود قصر شيرين وخانقين يمكن أن يساهم في ازدهار التبادلات الاقتصادية وتعزيز الروابط الشعبية بين البلدين”. وتحدث عن ربط خسروي ببغداد قائلاً: “رغم أن المسار البري كان مطروحاً في البداية، إلا أن الحكومة العراقية وافقت في الأشهر الأخيرة على تنفيذ المسار السككي، وتم توقيع عقد مع شركة إسبانية في هذا الشأن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي لإسبانيا”. بدوره، أكد نائب وزير التجارة العراقي، ستار الجابري، والذي حضر هذا الاجتماع ايضا على استعداد العراق لإنشاء مدن صناعية مشتركة قرب الحدود الإيرانية، وشدد على ضرورة تسهيل العلاقات الاقتصادية وإزالة العقبات، مقدماً مقترحاً باستثمار جزء من الموارد المالية الإيرانية في المشاريع الاقتصادية العراقية. ومن بين محاور هذا اللقاء مناقشة التعاون بين البلدين في مجال الطاقة. حيث طالب المسؤولون العراقيون، مع الإشارة إلى أهمية استمرار تصدير الغاز والكهرباء من إيران، بضمان استمرار توفير الطاقة خلال فصل الصيف.وأكد قائم پناه على أهمية العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين، مشدداً على ضرورة التنسيق الفني والمالي لضمان استمرار التعاون، معلناً استعداد إيران لدراسة سبل تعزيز تصدير الطاقة في إطار الاتفاقيات الثنائية. وحضر هذا اللقاء ايضا المهندس ذاكري، المدير العام لشركة سكك حديد إيران، حيث قدم تقريراً عن آخر مستجدات مشروع سكة حديد الشلامجة – البصرة وخطط تطوير الربط السككي حتى حدود خسروي. وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان على تسريع تنفيذ المشاريع المشتركة، بما فيها إكمال الممر السككي الشلمجة – البصرة، وربط خسروي – بغداد بالسكك الحديدية، وإنشاء مناطق تجارة حرة مشتركة، مع الاتفاق على متابعة هذه المواضيع في إطار اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران والعراق. ويعد ربط سكة حديد كرمانشاه – خسروي ببغداد وإنشاء منطقة تجارة حرة مشتركة على حدود قصر شيرين – خانقين من أهم المشاريع الاستراتيجية لمحافظة كرمانشاه، والتي يتابعها محافظ كرمانشاه الدكتور منوچهر حبيبي بشكل خاص في الأشهر الأخيرة. وفي هذا الإطار، جرت مشاورات واتفاقيات مع مسؤولين عراقيين بينهم محافظ ديالي – المحافظة المتاخمة لكرمانشاه – لتسريع متابعة هذه المشاريع. وجرت هذه التفاعلات بهدف تسهيل التجارة الحدودية، وتطوير بنية النقل، وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين إيران والعراق.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
  • أسيوط تخرج «سفراء ضد الفساد».. مبادرة لتمكين النشء وتعزيز النزاهة
  • إيران تبتلع العراق من خلال مد سكة حديد تربط بغداد وطهران بإشراف أبنها (محمد السوداني)
  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • بين راتب عامل وملايين الرئاسة: قصة ظلم عراقية
  • وزير العدل يبحث مع مسؤولي الأمم المتحدة آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
  • العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي
  • الأرصاد توضح الخريطة التحذيرية من العاصفة الترابية
  • هيئة النزاهة: ضرورة عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد
  • نحو الإنقاذ: لانضمام النخب الشيعية إلى خطواتنا الإصلاحية