اقتربت درجة الحرارة في بعض المدمن المصرية من 50 مئوية، بما في ذلك أسوان التي سجلت أمس 49 درجة في الظل، بسبب موجة الحر التي تضرب البلاد في أواخر فصل الربيع، فما سر الارتفاع الكبير في هذه الأيّام؟

الهيئة العالمية لمراقبة المناخ، قالت إنّ شهر مايو الماضي 2024، يعد الأشد حرارة في تاريخه على الإطلاق على مستوى العالم، بعد وصول متوسط درجة الحرارة العالمية للأرض الشهر الماضي، لأكثر من 1.

5 درجة، وهو أكثر من المتوسط المقبول، حسب موقع «سكاي نيوز».

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذّر في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، من تحرك العالم في الاتجاه الخاطئ، وهو ما يسبب عدم استقرار النظام المناخي، وفي عام 2015 كانت فرصة حدوث هذا التجاوز قريبة من الصفر، مضيفًا أن العالم بحاجة إلى مخرج من الجحيم.

حدوث الاحتباس الحراري

عماد سعد، خبير البيئة والتغير المناخي، قال إنّ الزيادة في درجة حرارة الأرض خلال السنوات الماضية شهدت ارتفاعًا كبيرًا، وأثرت سلبًا على البشرية بسبب الانبعاثات الغازية التي تحدث نتيجة النشاط البشري للسكان والشركات، وهو ما يؤدي لحدوث الاحتباس الحراري.

ظهور الصيف مبكرًا وتأخر الشتاء

النشاط البشري الخاطئ، أدى لظهور فصل الصيف مبكرًا وتأخر الشتاء، مما يضع على البشر مسؤولية التكيف مع المعطيات المناخية، وضرورة تخفيف الانبعاثات الغازية، لتفادي حدوث الاحتباس الحراري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: درجة الحرارة درجة حرارة الأرض الحرارة فصل الصيف الشتاء

إقرأ أيضاً:

النوم مبكرًا

ربما الحسنة الوحيدة التى خرجنا بها من أزمة انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال، ما نشر حول قرار الحكومة بإغلاق المحلات فى العاشرة مساءً، لتوفير الكهرباء.. واطلب من رئيس الوزراء مراجعة الأمر وتغلق المحلات فى الثامنة مساء وليس العاشرة.. وهى أفضل قرارات الدولة هذا العام شرط يتم تنفيذها بحزم ومراقبة شديدة، رغم أن صدوره يأتى كما هو واضح لحل أزمة وهو توفير البترول الذى يتم استهلاكه بسبب زيادة أحمال الكهرباء.. ولكن إغلاق المحلات التجارية مبكرًا هو منتهى الرقى والتحضر وأولى خطوات التنمية والتقدم، علاوة على الآثار الصحية الجيدة التى سوف تعود على المواطن من النوم مبكرًا.. وفى دول العالم المتحضر يتم تنفيذ الإغلاق المبكر للمحلات.. للأسف فى مصر اهم أسباب الأزمات الصحية وانتشار الأمراض هو السهر حيث لا تخلو الشوارع فى بلدنا من الحركة حتى قرب الفجر..

ولأن دول أوروبا والدول المتقدمة فى العالم أخذت من الإسلام الكثير ما دفعها إلى التقدم بينما نحن المسلمين فى العالم تركنا تعاليم الإسلام واخترنا العادات السيئة.. وفى الإسلام يبدأ اليوم من صلاة الفجر أى قبل شروق الشمس، لذلك فرض علينا تأدية صلاة الفجر قبل الشروق ويأثم من يصليها بعد الشروق.. وفى سورة يونس قال تعالى: هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67). لذلك حرص الإسلام على صحة المسلم والتى تبدأ من تنظيم نومه مبكرا واستيقاظه أيضا مبكرًا.. وهو ما يدفعنى أن أطالب الدولة اصدار قرارات أخرى أن يبدأ يوم الموظف من السابعة صباحًا أو السادسة لتتغير الساعة البيولوجية لدى الشعب وتتحسن الافئدة والعقول.. ولا أعتقد أن مثل هذا القرار ضار بالمواطن أو تعدى على راحته بل هو ضبط لصحته التى ادى انتهاك الفطرة فيها إلى تحويل الليل إلى نهار والنهار إلى ليل.. لقد محقت البركة وكثرة الأمراض واعتلت الأبدان بسبب السهر.. تخيل بلد يستيقظ أهله مبكرًا وينامون أيضا مبكرًا كيف يصبح إنتاجه وصحة أبنائه..

لقد فطرنا الله سبحانه وتعالى على الاستيقاظ المبكر حيث تستيقظ كل المخلوقات مبكرًا ويظل هذا البشرى نائمًا إلى ما بعد شروق الشمس لأنه أصر على التعدى على الفطرة والسهر إما على المقاهى أو فى المحلات وان جلس فى المنزل يسهر أمام الموبايل يقلب الفيديوهات وصفحات التواصل الاجتماعى أو ربما أمام التلفزيون يجلس بالساعات.. لقد أدرك الغرب مدى أهمية النوم المبكر والاستيقاظ المبكر فتجد الحياة والشوارع مزدحمة من السادسة صباحًا وتغلق المحلات فى الثامنة مساء.. نعم نريد تلك الحضارة وأن يبدأ العمل من السابعة صباحًا فى جميع المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة والمحلات وان ينتهى اليوم بإغلاق كل شىء قبل الثامنة مساء وليس العاشرة.. أعتقد أن هذا التغيير سوف يصل بنا إلى منطقة أخرى من التحضير والنمو والصحة الجيدة. لذلك أطالب الحكومة أن توفر الكهرباء من خلال نوم المواطن وتترك مسألة قطع الكهرباء لما ينتج عنه من كوارث رفع درجة حرارة المواطن والتى ما زلت |أحذر منها.

 

مقالات مشابهة

  • احمي هاتفك من حرارة الصيف: اليك نصائح ذهبية لتجنب حدوث كارثة!
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • شباب الأهلي يبدأ «النخبة الآسيوية» 6 أغسطس
  • 4 دول عربية ضمن قائمة الأكثر سخونة على وجه الأرض.. ما السبب؟
  • بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية
  • النوم مبكرًا
  • منها لندن وباريس.. الحرارة تضرب أبرد عواصم العالم بآخر خمس سنوات
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم.. «المحسوسة» تصل إلى 45 مئوية
  • ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة.. والدمام الأعلى بـ48 مئوية
  • علماء: احتمال حدوث توهجات شديدة على الشمس بلغ 80 بالمئة