الصيف يبدأ مبكرا ودرجات الحرارة تصل 50 مئوية.. هل تنجو الأرض من الكارثة؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اقتربت درجة الحرارة في بعض المدمن المصرية من 50 مئوية، بما في ذلك أسوان التي سجلت أمس 49 درجة في الظل، بسبب موجة الحر التي تضرب البلاد في أواخر فصل الربيع، فما سر الارتفاع الكبير في هذه الأيّام؟
الهيئة العالمية لمراقبة المناخ، قالت إنّ شهر مايو الماضي 2024، يعد الأشد حرارة في تاريخه على الإطلاق على مستوى العالم، بعد وصول متوسط درجة الحرارة العالمية للأرض الشهر الماضي، لأكثر من 1.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذّر في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، من تحرك العالم في الاتجاه الخاطئ، وهو ما يسبب عدم استقرار النظام المناخي، وفي عام 2015 كانت فرصة حدوث هذا التجاوز قريبة من الصفر، مضيفًا أن العالم بحاجة إلى مخرج من الجحيم.
حدوث الاحتباس الحراريعماد سعد، خبير البيئة والتغير المناخي، قال إنّ الزيادة في درجة حرارة الأرض خلال السنوات الماضية شهدت ارتفاعًا كبيرًا، وأثرت سلبًا على البشرية بسبب الانبعاثات الغازية التي تحدث نتيجة النشاط البشري للسكان والشركات، وهو ما يؤدي لحدوث الاحتباس الحراري.
ظهور الصيف مبكرًا وتأخر الشتاءالنشاط البشري الخاطئ، أدى لظهور فصل الصيف مبكرًا وتأخر الشتاء، مما يضع على البشر مسؤولية التكيف مع المعطيات المناخية، وضرورة تخفيف الانبعاثات الغازية، لتفادي حدوث الاحتباس الحراري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجة الحرارة درجة حرارة الأرض الحرارة فصل الصيف الشتاء
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب