مبتكر عماني ينشئ تطبيق ابتزاز لتعزيز حماية المعلومات الشخصية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ابتكر المهندس العماني عبدالرحيم بن عبدالله البلوشي تطبيق "ابتزاز" الذي يمثل إحدى الطرق في رفع التوعية بمخاطر الابتزاز لمختلف فئات المجتمع وكذلك الموظفون، ويسعى من خلال هذا التطبيق إلى تقليل حالات الابتزاز في المجتمع وتقديم جرعات توعوية لدرء هذا الخطر.
وقال المهندس عبدالرحيم البلوشي: في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الابتزاز الإلكتروني والاحتيال أمرا شائعا وخطيرا يهدد أمننا الرقمي، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء تطبيق ابتزاز، والذي يهدف إلى توفير وسيلة منصة واحدة وفعّالة للمستخدمين لحماية أنفسهم على الإنترنت.
وأشار إلى أن فكرة التطبيق تقوم على تقديم تنبيهات دورية ونصائح حول كيفية التعرف على أنماط الابتزاز والاحتيال الشائعة عبر الإنترنت، وكذلك آلية التصرف بشكل صحيح والحماية الشخصية الرقمية، وقد تم اختيار شعار تطبيق "ابتزاز بعناية" ليكون رمزا قويا للحماية والوقاية من الابتزاز، إذ يدمج الشعار بشكل مميز في تصميم التطبيق ليكون علامة تجارية تعكس الثقة والأمان.
وأضاف: بناءً على خبرتي في مجال أمن المعلومات، أصبح واضحا أن التوعية والتذكير هما الحلان الأمثل للحد من الابتزاز الإلكتروني والاحتيال، لذا، سيقوم التطبيق بإرسال تنبيهات دورية للمستخدمين تذكّرهم بأهمية تغيير الأرقام السرية بشكل منتظم، وعدم مشاركة البيانات الشخصية مع أي شخص مجهول، مضيفا: سأسعى إلى تكوين شراكات مع البنوك والشركات الأخرى لتوفير محتوى متعلق بالأمان الرقمي والتنبيهات المتعلقة بالحماية الشخصية، إذ إن مثل هذا التعاون سيجعل التطبيق مصدرا لمنصة واحدة للمعلومات الأمنية للمستخدمين.
وأوضح أن التطبيق يقدم أيضا تنبيهات منتظمة تعزز وعي الأطفال بخطورة الابتزاز، ويقدم نصائح حول كيفية الحماية الشخصية عبر الإنترنت، كما يمكن لكبار السن الاستفادة من تلقي تذكيرات دورية حول أساليب الحماية، مما يعزز الوعي ويسهم في تقوية حمايتهم الشخصية عبر الوسائط الرقمية، أضف إلى ذلك يقدم التطبيق إشعارات دورية تعزز الوعي بأمان المعلومات وأساليب الحماية، مما يسهم في تعزيز سلوكيات الأمان لدى الموظفين وتقوية أمان النظام الرقمي في مكان العمل.
وبين أن التطبيق متاح حاليا باللغتين العربية والإنجليزية، وتم تدشينه بتاريخ 12 فبراير 2024 والاشتراك فيه مجاني، وقد بلغ إجمالي المشتركين فيه 200 شخص كونه تحت التجربة مع الأخذ بآراء المستخدمين واقتراحاتهم لتطوير التطبيق.
وأضاف: إن الشراكة التي نحتاجها اليوم تتمثل في تعاون متكامل بين جميع الجهات المعنية، حيث يتم نشر أخبار التوعية والتنبيهات من جميع المؤسسات والبنوك على التطبيق الواحد، وهذا سيسمح بتوفير منصة موحدة لحماية المجتمع، مما يسهل على الأفراد الوصول إلى المعلومات والتنبيهات بشكل أسرع وأكثر فاعلية.. مضيفا: لمواجهة هذه التحديات نسعى جاهدين إلى تطوير التطبيق بإضافة ميزات جديدة تعزز من فعاليته وأمانه، على سبيل المثال، سيتم إضافة خاصية التنبيهات الصوتية التي تسمح للمستخدمين بتلقي تحذيرات صوتية عند وجود رسائل أو تهديدات، مما يزيد من تفاعلهم مع التطبيق ويعزز من تجربتهم، كما سنقوم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لفحص الروابط بشكل فوري وتحليلها، مما يحمي المستخدمين من النقر على روابط مشبوهة أو ضارة، وهذه التقنية ستعمل على تحليل الروابط وتحديد مدى خطورتها، ومن ثم تنبيه المستخدمين بشكل فوري لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل- الابتزاز الإلكترونى.. يهدد 100 فتاة مصرية
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة السابعة عشر –عندما يتحول الإنترنت إلى أداة لابتزاز الفتيات.
في فبراير 2025، ألقت الشرطة المصرية القبض على شاب قام باختراق هواتف وحسابات أكثر من 100 فتاة قاصر، وابتزازهن بنشر صورهن الخاصة.
كيف فعل ذلك؟
-استخدم برامج تجسس لاختراق هواتف الفتيات وسرقة صورهن.
-هدد الضحايا بنشر الصور ما لم يدفعن الأموال أو يرسلن له المزيد من الصور.
العواقب
-ألقي القبض عليه بعد بلاغات من الضحايا، وصدر بحقه حكم بالسجن 6 سنوات.
-تم كشف عصابة إلكترونية متخصصة في استغلال القاصرات كانت تعمل معه.
مشاركة