التحالف الأميركي البريطاني يشن غارات على الحديدة وصنعاء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 5 غارات على محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، و4 غارات شمالي العاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادت، عبر وسائل إعلام تابعة لها، بأن 4 غارات أميركية بريطانية استهدفت مطار حديدة، فيما استهدفت غارة أخرى مرسى الجاد بميناء الصليف وأصابت زوارق الصيادين.
وأضافت أن 4 غارات أميركية بريطانية استهدفت معسكر الصيانة شمالي صنعاء.
ولم تذكر أي تفاصيل بشأن نتائج هذه الغارات، كما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأميركي أو البريطاني حتى الآن.
وأمس الخميس، أعلن الحوثيون أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارة جوية استهدفت ساحل اللحية بمحافظة الحديدة، دون أن تذكر وقوع خسائر.
من جانبها، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى، صباح اليوم، أن قواتها دمرت 8 مسيّرات وزورقين غير مأهولين في البحر الأحمر، أُطلقت أمس الخميس من مناطق تسيطر عليها جماعة أنصار الله في اليمن.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
عشرات القتلىوكان الحوثيون قد أعلنوا أمس الخميس أن 55 يمنيا قتلوا، وأُصيب 78 آخرين جراء القصف الأميركي والبريطاني على اليمن منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، دون توضيح ما إذا كان جميعهم مدنيين.
وقالوا إن عمليات القصف الجوي والبحري الأميركي والبريطاني على اليمن بلغت حتى حينها 487 عملية.
وشددوا على أن استمرار الاستهدافات الأميركية البريطانية لليمن لن يثنيهم عن مساندة غزة.
وتضامنا مع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة، من بينها النبطية، مرجعيون، والخيام.
وترافق ذلك مع استخدام القنابل العنقودية في بلدات الخريبة، الجرمق، وخراج كفرشوبا، بحسب مصادر محلية.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل أربعة من عناصره خلال اليومين الماضيين، بينهم جندي قضى باستهداف مركبة عسكرية، إضافة إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم مدنيون، في غارة استهدفت مركزًا للمخابرات في بلدة الصرفند.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 100 موقع في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منصات إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومراكز قيادة لحزب الله.
كما أعلن عن مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، علي الدويك، بغارة استهدفته في كفر جوز.
في المقابل، أعلن حزب الله مسئوليته عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي، أبرزها قرب بلدة مركبا، حيث أكد الحزب وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية إثر ثلاث هجمات متتابعة باستخدام صواريخ موجهة.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط ثلاث مسيرات أُطلقت من لبنان، واحدة منها سقطت قرب معسكر في شمال عكا، والثانية قرب نهاريا، بينما سقطت الثالثة شرق حيفا.
وفي تطور جديد، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق ساحلية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الميدانيين الذين كانوا مسؤولين عن هجمات صاروخية على الجليل الغربي.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3516 قتيلًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 124 شخصًا بين مدنيين وعسكريين.