غازيتا: مساع بروسيا وكازاخستان لرفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تزايدت مؤخرا الدعوات الروسية لإزالة حركة طالبان الأفغانية من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، بحسب صحيفة غازيتا التي قالت إن الخبراء يؤكدون أنها خطوة أولى ضرورية في طريق طويل للاعتراف بسلطة طالبان.
وبحسب الصحيفة، فقد أرسلت وزارتا الخارجية والعدل مذكرة مشتركة إلى الرئيس فلاديمير بوتين تتضمن اقتراحا لرفع اسم حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف قوله في تصريح صحفي إن "الرومانسية السياسية" كانت سابقا تهيمن على علاقات موسكو بأفغانستان، لكن في الوقت الحاضر، باتت موسكو تأخذ بعين الاعتبار سيطرة طالبان على السلطة في البلاد.
وبحسب كابولوف، فإن عملية الاعتراف الفعلي بسلطة طالبان جارية، وهذا واقع يجب على روسيا مجاراته وبناء أفضل علاقات ممكنة مع السلطات الجديدة في أفغانستان.
وذكرت غازيتا أن روسيا -وكازاخستان كذلك- لا تناقشان بشكل مباشر الاعتراف بطالبان، بل إن الحديث يدور فقط حول إزالتها من قائمة الإرهاب من أجل الحفاظ على العلاقات الاقتصادية.
وتوضح الصحيفة أن هذه الخطوة لا تتعارض مع موقف مجلس الأمن الدولي الذي فرض عقوبات على طالبان والقاعدة عام 2002، فيما يستبعد الخبراء إمكانية اعتراف العالم بالحركة.
وأوضح أندريه تشوبريجين، كبير المحاضرين في كلية الدراسات الشرقية في مدرسة الاقتصاد العليا بموسكو، للصحيفة أن آمال اعتراف العالم بشرعية حكم طالبان منعدمة.
لكنه يستدرك بالقول إنه بالنسبة للدول المتاخمة لأفغانستان سيكون الاعتراف بطالبان أمرا مفهوما، بل ضروريا لضمان الهدوء في العلاقات، وعدم توتر الأوضاع على الحدود.
وصرح كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، عمر نصار بأن تصرفات روسيا وكازاخستان هي خطوة أولى في طريق طويل للاعتراف بطالبان.
وأضاف أن رفع اسم طالبان من قائمة الإرهاب أمر ضروري كبداية لنقل العلاقات بين البلدين إلى منطقة واضحة من الناحية القانونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات طالبان من من قائمة
إقرأ أيضاً:
مزاح ثقيل..تفاصيل جديدة حول إقالة وزير بريطاني
بعد أيام من قرار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإقالته وتعليق عضويته في حزب العمال، ظهرت رسائل جديدة تكشف أن وزير الدولة لشؤون الصحة أندرو غوين مزح مزاحا ثقيلا بشأن قتل زميل له في البرلمان بمعول، وقال إنه يجب ترهيبه ومضايقته باعتباره أحد أفراد المجتمع البارزين.
وأفادت صحيفة الإندبندنت أن الوزير السابق أُقيل من منصبه بسبب نشره رسائل "جنسية" و"عنصرية" على تطبيق واتساب على الإنترنت وصف فيها ناخبة بأنها "عجوز شمطاء"، قائلا إنها تعيش في منزل "قذر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إخباري: ما صحة الروايات عن الصراع في الكونغو الديمقراطية؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس ترفع لهيب النار ولن ترضخ لتهديد ترامبend of listأما صحيفة تلغراف فأوضحت أن نقاشا دار في المجموعة حول النائب البرلماني أندي فيرديل، حيث تحدث وقتها المسؤول السابق عن مجموعة حزب العمال في مجلس ستوكبورت عن وفاة ليون تروتسكي الثوري الروسي.
فأجاب غوين عندئذ: "يمكننا إعادة تمثيلها من أجله، يمكنه أن يكون ليون، هل لدى أحدكم فأس؟".
واغتيل تروتسكي في أغسطس 1940 على يد رامون ميركادر، وهو عميل ستاليني ضربه على رأسه بمعول.
وفي الرسائل الأخيرة التي اطلعت عليها صحيفة تلغراف، ورد أن غوين سأل في نقاش حول نائبة: "هل هناك دورة تدريبية على الإنترنت عن كيف ترهب وتضايق أحدهم"؟.
إعلانوأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن حزب العمال أوقف أيضا 11 مستشارا من حزب العمال، بمن فيهم زوجة غوين وزميله عضو البرلمان أوليفر رايان، الذي انتخب في يوليو/تموز، بسبب مشاركته في مجموعة "تريغر مي تيمبرز" على منصة واتساب، والتي ينتمي أعضاؤها إلى مجلسي الحكم المحلي في منطقتي تامسايد وستوكبورت في مانشستر الكبرى.
وأعرب رايان، الذي كان عضوا في المجموعة بين عامي 2019 و2022، عن أسفه لعدم التحدث علنا في ذلك الوقت عن التعليقات التي عدّها "غير مقبولة تماما".
وعلقت عضوية النائبين غوين ورايان في حزب العمال الذي ما يزال يحقق في مدى انتشار الرسائل في المجموعة، في حين دعا حزب المحافظين المعارض غوين إلى التنحي عن منصبه كنائب في البرلمان وإجراء انتخابات فرعية بسبب ذلك.
وذكرت الصحيفة البريطانية في تقريرها أنها اتصلت بغوين للتعليق على الموضوع، لكنه لم يرد.