تزايدت مؤخرا الدعوات الروسية لإزالة حركة طالبان الأفغانية من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، بحسب صحيفة غازيتا التي قالت إن الخبراء يؤكدون أنها خطوة أولى ضرورية في طريق طويل للاعتراف بسلطة طالبان.

وبحسب الصحيفة، فقد أرسلت وزارتا الخارجية والعدل مذكرة مشتركة إلى الرئيس فلاديمير بوتين تتضمن اقتراحا لرفع اسم حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع بريطاني: مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار لا يضمن إنهاء حرب غزةموقع بريطاني: مقترح إسرائيل لوقف إطلاق ...list 2 of 2أوريان 21: اتهام إسرائيل وحماس على حد سواء تماثل زائفأوريان 21: اتهام إسرائيل وحماس على حد ...end of list

ونقلت الصحيفة عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف قوله في تصريح صحفي إن "الرومانسية السياسية" كانت سابقا تهيمن على علاقات موسكو بأفغانستان، لكن في الوقت الحاضر، باتت موسكو تأخذ بعين الاعتبار سيطرة طالبان على السلطة في البلاد.

وبحسب كابولوف، فإن عملية الاعتراف الفعلي بسلطة طالبان جارية، وهذا واقع يجب على روسيا مجاراته وبناء أفضل علاقات ممكنة مع السلطات الجديدة في أفغانستان.

وذكرت غازيتا أن روسيا -وكازاخستان كذلك- لا تناقشان بشكل مباشر الاعتراف بطالبان، بل إن الحديث يدور فقط حول إزالتها من قائمة الإرهاب من أجل الحفاظ على العلاقات الاقتصادية.

وتوضح الصحيفة أن هذه الخطوة لا تتعارض مع موقف مجلس الأمن الدولي الذي فرض عقوبات على طالبان والقاعدة عام 2002، فيما يستبعد الخبراء إمكانية اعتراف العالم بالحركة.

وأوضح أندريه تشوبريجين، كبير المحاضرين في كلية الدراسات الشرقية في مدرسة الاقتصاد العليا بموسكو، للصحيفة أن آمال اعتراف العالم بشرعية حكم طالبان منعدمة.

لكنه يستدرك بالقول إنه بالنسبة للدول المتاخمة لأفغانستان سيكون الاعتراف بطالبان أمرا مفهوما، بل ضروريا لضمان الهدوء في العلاقات، وعدم توتر الأوضاع على الحدود.

وصرح كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، عمر نصار بأن تصرفات روسيا وكازاخستان هي خطوة أولى في طريق طويل للاعتراف بطالبان.

وأضاف أن رفع اسم طالبان من قائمة الإرهاب أمر ضروري كبداية لنقل العلاقات بين البلدين إلى منطقة واضحة من الناحية القانونية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات طالبان من من قائمة

إقرأ أيضاً:

هل سيطبع الشرع العلاقات مع إسرائيل؟!

البوابة - يبدو أن تقارب الدول من إسرائيل يفتح لها أبواب الرخاء، وهذا ما قد يحصل إن وافق الرئيس السوري أحمد الشرع على تطبيع علاقات بلاده مع الكيان الصهيوني، بحسب ما تداولت مواقع إخبارية عدة ذلك دون أي توضيح رسمي من قبل الجانب السوري.

اقرأ ايضاًتداعيات رسوم ترامب على الدول العربية؟الشرع لم يصرح علانية

لكن اللافت للنظر أنّ هذه التقارير لم تأتِ على لسان الشرع نفسه، وإنما على لسان بعض الشخصيات الغربية التي زارت دمشق، وقيل إنها التقته، وهي: عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، وعضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان، والدبلوماسي البريطاني السابق كريغ موراي.

ماذا سيحقق التطبيع لـ "سوريا"؟

ففي خضم الأوضاع الراهنة التي يعاني منها الداخل السوري، من اقتصاد متهالك، والحاجة الملحة للإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع لكسب الشرعية الدولية، يكثر التساؤل حول ما سيحققه التقارب مع إسرائيل، ولا سيما أن التقارب السوري الإسرائيلي سيضمن رفع العقوبات الأمريكية والدولية عنها، وخاصة أن المعضلة الأساسية التي تواجه الحكومة الجديدة في إدارة البلاد هي العقوبات المفروضة عليها.

شروط الشرع للتطبيع

بحسب ما تناقلته مواقع إخبارية على لسان شخصيات أمريكية كانت قد التقت الشرع خلال زيارتها إلى سوريا، أوضحت أن الشرع وضع شروطه للموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومنها:

الأول: أن تبقى سوريا دولة موحدة ذات سيادة كاملة.
الثاني: وقف جميع الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
أما الشرط الثالث، فهو الأكثر تحفظًا، وخاصة لدى إسرائيل، وهو التوصل إلى اتفاق حول وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية، بما في ذلك جبل الشيخ والمناطق العازلة.

اقرأ أيضا: أميركا تخزن المعادن في قاع البحار والصين تعترض
 

موقف إسرائيل

عند النظر إلى المكاسب التي تحققها إسرائيل، سواء وجد تقارب مع سوريا أم لم يوجد، يتضح أنها مستفيدة في جميع الأحوال.

فسيطرتها على المناطق العازلة، ولا سيما جبل الشيخ، دون أي مقاومة تُذكر من الجانب السوري، تُعد فرصة ثمينة قدمت لها على طبق من ذهب، ومن غير المرجح أن تتنازل عنها بسهولة.

أما من ناحية أخرى، فإن فتح قنوات العلاقات مع سوريا من شأنه أن يحقق لإسرائيل مكاسب إضافية، تتمثل في تعزيز أمنها الإقليمي وخلق بيئة أكثر استقرارًا، خصوصًا بعد نجاحها في تطبيع العلاقات مع كل من الأردن ومصر.

 

كلمات دالة:هل سيطبع الشرع العلاقات مع إسرائيل؟!سورياإسرائيلالشرعتطبيعأحمد الشرع

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

رولا أبو رمان

عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...

الأحدثترند بعد حملة "فنانة خرابة بيوت".. دينا الشربيني تقوم بتصرف غريب تشكيلات الفرق: آرسنال - باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25 سوق الانتقالات يشتعل مبكرًا: نجم أرسنال على رادار ريال مدريد هل سيطبع الشرع العلاقات مع إسرائيل؟! غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية والاحتلال يوسع عدوانه في القطاع Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة
  • ممثلة مصر بـ«العدل الدولية»: يجب على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة
  • العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا
  • العدل الدولية تواصل جلساتها لتقييم مسؤولية إسرائيل بشأن عمل المنظمات الإنسانية بفلسطين
  • اللواء عبد الحميد خيرت: الإخوان الإرهابية وحماس خططوا لتوريط الأردن في صدام مع إسرائيل
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • الجزائر: "إسرائيل" ملزمة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هل سيطبع الشرع العلاقات مع إسرائيل؟!