نصائح للوقاية من الأوردة العنكبوتية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
برلين "د.ب.أ": أوردت مجلة “Stylebook” أن الأوردة العنكبوتية عبارة عن امتدادات موضعية للأوردة السطحية الدقيقة، والتي تبرز عبر الجلد - لا سيما في الساق – من خلال لونها الأزرق المائل للأحمر وتتخذ شكل شبكة على غرار شبكة العنكبوت، وهو ما يفسر تسميتها بهذا الاسم.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن نشوء الأوردة العنكبوتية قد يرجع إلى أسباب عديدة، أبرزها الاستعداد الوراثي مثل ضعف النسيج الضام.
كما قد يكمن سبب نشوء الأوردة العنكبوتية في الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.
وتشمل عوامل الخطورة الأخرى الوقوف أو الجلوس طويلا والسِمنة والتغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.
وأضافت مجلة “Stylebook” أن الأوردة العنكبوتية تعد في الغالب مشكلة جمالية، مشيرة إلى أنه يمكن إخفاؤها من خلال مكياج التمويه أو مستحضرات التسمير الذاتي، كما يمكن التخلص منها من خلال استئصالها بواسطة الليزر.
وتستلزم الأوردة العنكبوتية استشارة الطبيب إذا كانت كثيرة؛ حيث إنها قد تمثل مرحلة أولية للإصابة بدوالي الأوردة، والتي تحدث بسبب تسرب الأوردة العميقة.
ويمكن الوقاية من الأوردة العنكبوتية من خلال اتخاذ التدابير، التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتقوية النسيج الضام مثل تدليك الساقين والحمامات المتناوبة (أي الماء البارد والدافئ بالتناوب).
كما ينبغي اتباع نمط حياة صحي يقوم على المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية لتعويض الوقوف أو الجلوس طويلا، والتغذية الصحية أي الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والإقلال من استهلاك اللحوم والدهون مع شرب السوائل على نحو كاف، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة تنصح بممارسة الرياضة في هذا الوقت للوقاية من السرطان
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي :"دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".