طالبت وكالة الأونروا اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 ، بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، بما يشمل الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين في قطاع غزة .

جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ونشرت المنظمة الأممية فحواها على منصة "إكس".



وأضافت توما: "مرافق الأمم المتحدة محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب أن تكون ملاجئ آمنة للمدنيين".

كما طالبت المسؤولة الأممية بـ"إجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات ضد الأمم المتحدة، بما في ذلك الهجمات على مبانيها".

وفي وقت سابق الجمعة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف "مدرسة أسماء" التابعة لوكالة "الأونروا" التي تؤوي نازحين بمخيم "الشاطئ" غرب مدينة غزة.

وهذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي خلال يومين، غداة ارتكابه مجزرة الخميس بمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة النصيرات عن 40 قتيلا بينهم 14 طفلا و9 نساء وإصابة 74 نازحا منهم 23 طفلا و18 امرأة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»

جنيف «أ.ف.ب»: قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف «لا تطاق» في القطاع. وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الظروف المعيشية «القاسية للغاية» في قطاع غزة.

وقالت للصحفيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقا».

وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة «تدهور بشكل كبير».

وأضافت: «اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى». وبعد نحو تسعة أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت ووتردج إن قطاع غزة «دُمر»، موضحة أنها «صدمت» لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت إلى أنه مع عدم وجود حمامات، «يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه».

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى استشهاد ما لا يقلّ عن 37765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، وحذرت من أنه «بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل».

وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود.

وعلى بعد 150 مترا، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم موقتة حولها.

وشددت على أن «السكان يعيشون وسط ذلك»، محذرة من أنه «مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية»، وذكرت ووتريدج بالوضع قبل الحرب، عندما كانت سيارات جمع النفايات تقوم بمهمتها وتنقل القمامة إلى مكب مخصص لذلك.

وأشارت إلى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان. وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، واوردت «عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك».

وشهد الخميس عبور مرضى بالسرطان من قطاع غزة المنكوب إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية إجلاء من غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي أوائل مايو عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج، وبحسب ووتريدج فإن أحد زملائها في الأونروا، ويدعى عبد الله، انتظر الإجلاء لشهرين منذ إصابته في إحدى الغارات، علما أن ساقيه بترتا أواخر فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت، أمضى أسابيع في مستشفى الشفاء الذي كان الأكبر في القطاع، عندما كان يحاصره الجيش الإسرائيلي، وقضى شهرين أيضا في خيمة طبية ينتظر الإجلاء، و«كان في بعض الأيام ينتظر الموت»، وتم إجلاء عبد الله في أبريل الماضي.

وأوضحت ووتريدج أنها زارته في أواخر أبريل مع زميلة «تبرعت له بالدم على الفور لإبقائه على قيد الحياة»، وأضافت «من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • قنص واستيلاء على طائرة.. القسام تنشر مشاهد عملياتها بحي تل الهوى بغزة
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • أونروا: 625 ألف طفل من دون تعليم في غزة (فيديو)
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  • الخارجية الكندية: لا نعترف بالسيطرة الإسرائيلية على المناطق التي احتلتها عام 1967
  • دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة
  • أكثر من 40 منظمة حقوقية تطالب بضغط دولي لمحاسبة مرتكبي جرائم التعذيب باليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان