رفع الدعم تدريجيًا والطاقة المتجددة والضبعة.. مهام ضرورية على المكتب الوزير
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تشكيل الحكومه الجديده برئاسه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ينتظر وزير الكهرباء عددا من الملفات المهمة والتى ستكون محل اهتمام الوزير الجديد.
بداية ستكون أسعار شرائح الكهرباء ورفع الدعم تدريجيا فى مقدمة الملفات التى تنتظر وزير الكهرباء بالحكومة الجديدة حيث من المفترض أن يتم الإعلان عن الأسعار الجديدة قبل بداية الشهر المقبل.
وتعمل الوزارة على استكمال "الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام ٢٠٣٥" والتى تصل فيها نصيب مساهمة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ٤٢٪ بحلول عام ٢٠٣٥. ومن المستهدف الوصول الى هذه النسبة بحلول عام ٢٠٣٠” وتتضمن الخطة استراتيجية الطاقة حتى عام ٢٠٤٠ فى ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين، فى ظل ما تتيحه الدولة المصرية من تيسيرات ومحفزات لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد وخاصةً للمشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء.
والغاء نظام الممارسة فى حساب استهلاك الكهرباء الشهرى واستبداله بتركيب عداد كودى للعقارات المخالفة والعشوائية كونه نظام ظالم للدولة والمواطن فى نفس الوقت لانه يصعب من خلاله تحديد غرامة مالية بشكل دقيق لأنها تعتمد على تقدير موظف شركة الكهرباء أو مباحث شرطة الكهرباء ومن الممكن ان يتغير معدل الاستهلاك بعد اجراء تلك المعاينة.
ويليهم نسب الفقد فى الطاقة والعمل على تقيل تلك النسب بجانب زيادة معدلات التحصيل الشهرية من أهم الملفات التى تنتظر وزير الكهرباء الجديد وذلك من أجل الحفاظ على المال العام والعمل على توفير التزامات القطاع.
وتستكمل الوزارة خطط تطوير ورفع كفاءة الشبكات لتقليل نسبة الفقد بجانب التوسع فى تركيب العدادات مسبقة الدفع للحد من سرقة التيار وزيادة نسب التحصيل.
ومن المفترض أن يقوم وزير الكهرباء الجديد بإعادة هيكلة مجالس إدارات شركات القطاع سواء نقل أو إنتاج او توزيع والعمل على تغير بعض رؤساء الشركات وضخ دماء جديدة.
واستكمال مشروع الضبعه النووى برئاسه الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لانه يعتبر من أضخم مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية فى القارة الأفريقية.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قدم استقالة الحكومة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك خلال استقباله الاثنين الموافق ٣ يونيو ٢٠٢٤ وكلف الرئيس السيسى الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف.
ويأتى على رأس هذه الأهداف: الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية ووضع ملف بناء الإنسان المصرى على رأس قائمة الأولويات خاصة فى مجالات الصحة والتعليم وطالب الرئيس بمواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه فى هذا الصدد وتطوير ملفات الثقافة والوعى الوطني، والخطاب الدينى المعتدل على النحو الذى يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسى الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية ووضع ملف بناء الإنسان المصرى على رأس قائمة الأولويات خاصة فى مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه فى هذا الصدد وتطوير ملفات الثقافة والوعى الوطنى والخطاب الدينى المعتدل على النحو الذى يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
وتضمنت تكليفات الرئيس السيسى بشأن تشكيل الحكومة الجديدة مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية وتشجيع نمو القطاع الخاص وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الاسعار والتضخم وضبط الأسواق وذلك فى إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادى فى جميع القطاعات.
وكلف الرئيس السيسى الحكومة الحالية بالاستمرار فى تيسير الأعمال وأداء مهامها لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغير الوزاري الكهرباء الجمهورية الجديدة الدکتور مصطفى مدبولى وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يعين كريس رايت وزيرًا للطاقة في إدارته الثانية: مؤيد قوي للوقود الأحفوري والطاقة الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعيين كريس رايت، الرئيس التنفيذي لشركة "ليبرتي إنرجي" لصناعات النفط والغاز، وزيرًا للطاقة في إدارته الثانية المقبلة.
يُعد رايت أحد أبرز الشخصيات في صناعة النفط والغاز، وهو معروف بتأييده الكبير لتطوير هذه الصناعة، بما في ذلك التكسير الهيدروليكي، وهو أحد الدعائم الأساسية في رؤية ترامب لتحقيق "هيمنة الطاقة" الأمريكية على السوق العالمية.
من هو كريس رايت؟كريس رايت، الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ليبرتي إنرجي" ومقرها في دنفر، يعد من أبرز الشخصيات في مجال الطاقة، خاصة في مجالات النفط والغاز.
رايت كان من أكبر المؤيدين للطاقة الأحفورية، وقد سطع اسمه كأحد رواد التكنولوجيا في صناعة الطاقة، حيث أسهم في ثورة الصخر الزيتي الأمريكية التي أدت إلى تحقيق استقلال الطاقة للولايات المتحدة، وأسهمت في تغيير أسواق الطاقة والجغرافيا السياسية بشكل جذري.
وعلى الرغم من اعترافه بالعلاقة بين حرق الوقود الأحفوري وتغير المناخ، إلا أنه أبدى شكوكًا حول تأثير تغير المناخ على الأحوال الجوية المتطرفة.
كما دعا مرارًا إلى أهمية الوقود الأحفوري في دعم التنمية الاقتصادية في الدول النامية وتحقيق القضاء على الفقر.
دور كريس رايت في إدارة ترامبكجزء من منصبه الجديد، سيعمل كريس رايت أيضًا كعضو في "مجلس الطاقة الوطنية" الذي تم تشكيله حديثًا، والذي قال ترامب إنه سيتألف من جميع الوكالات المعنية بالسماح والإنتاج والتنظيم والنقل للطاقة.
من المتوقع أن يسهم رايت بشكل كبير في وضع السياسات المتعلقة بالنفط والغاز الطبيعي والطاقة النووية، حيث يعتبر من المدافعين البارزين عن استخدام الطاقة النووية كجزء من استراتيجية الطاقة المستقبلية.
موقفه من تغير المناخ والطاقة المتجددةرايت يُعتبر من أكبر الأصوات المعارضة للجهود الرامية لمكافحة تغير المناخ، حيث يُشدد على ضرورة مواصلة استخدام الوقود الأحفوري.
وقد سبق وأن تحدث في عدة مناسبات عن فوائد الوقود الأحفوري، مؤكدًا أن استخدامه يعد أمرًا ضروريًا لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدول النامية.
المستقبل والمشروعات الجديدة للطاقةفي عام 2021، أعلنت وكالة الطاقة الدولية أنه من أجل تجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري، يجب التوقف عن الموافقة على أي مشاريع جديدة في مجال الوقود الأحفوري.
ومع ذلك، وافقت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، على مشاريع جديدة في هذا القطاع، مما يشير إلى استمرار الاعتماد على هذه المصادر في المستقبل القريب.
من خلال تعيين كريس رايت وزيرًا للطاقة، يسعى الرئيس ترامب إلى تعزيز سياسة "الهيمنة على الطاقة" التي تتضمن دعم كبير للقطاع التقليدي للطاقة، وعلى رأسه النفط والغاز، في إطار سعيه لجعل الولايات المتحدة قوة اقتصادية عالمية في مجال الطاقة.