البوابة نيوز:
2025-03-10@19:15:43 GMT

مصر تستضيف 30 منظم رحلات صيني لتنشيط السياحة

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أشرف عليوة عضو غرفة شركات السياحة، إن مصر لم تحصل حتى الآن على نصيبها العادل من السياحة الصينية، والتي تتهافت عليها المقاصد السياحية المختلفة، باعتبار الصين السوق الأعلى تصديرا للسائحين في العالم بواقع 150 مليون سائح سنويا، تستقبل منهم مصر ما لا يزيد عن 250 ألف سائح فقط.

وأضاف عليوة في تصريحات خاصة، للبوابة نيوز، على هامش حفل استضافة 30 منظم رحلات صيني، بحضور الدكتورة هند رضوان ممثل هيئة تنشيط السياحة، وذلك في جولة تعريفية بمصر، أن شغف الصينيين لزيارة مصر يشهد تزايدا كبيرا خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي تلقى عليوة أسئلة كثيرة حوله من شركات السياحة الصينية، تركزت في موعد الافتتاح، والطاقة الفندقية المحيطة، وأقرب المزارات الأثرية الممكن زيارتها، وكذلك الحالة الأمنية ومدى الاستقرار في الشارع المصري تزامنا مع الأحداث في غزة.

وتابع: "شنغهاي وبكين من المدن التي تراجعت الحركة منها منذ تفشي وباء كورونا ونسعى لاستعادتها، بينما تتزايد الحركة من تشنجن وجوانزوا حيث تتوفر خطوط طيران عديدة تمر بمصر، ومنها مصر للطيران وخاي نان ايرلاينز وسيتشوان اير وتشاينا إيسترن وهي رحلات طيران مباشر، ثم الكويتية والقطرية والعمانية والسعودية، برحلات غير مباشرة، وأقل شركة منهم تنظم من جوانزوا وحدها نحو 5 رحلات أسبوعية تمر بمصر، وبالطبع تطير رحلات شركة مصر للطيران من مطارات بكين وشانغهاي وجوانجو وخانجو، وهذه كلها رحلات تدعم حركة السياحة الوافدة".

وأشار عليوة، إلى أن الصين سوق سياحي واعد وضخم، وتتسع للمئات من شركات السياحة المصرية التي يمكنها العمل وجذب حركة سياحية كبيرة، لافتا إلى أن شركات السياحة تقبلت زيادة ضريبة المبيعات ولكنها رفعت سعر البرنامج السياحي، بينما يجب النظر أيضا لمكاسب أخرى عديدة منها التشغيل والتوظيف، وزيادة المدخل من العملة الصعبة مع زيادة الأعداد الوافدة، وكذا تشغيل المطاعم والبازارات، ويجب وضع ذلك كله عند فرض أية رسوم أو زيادة ضرائب.

وكشف خبير السوق الصيني، عن تغير نوعي حدث خلال السنوات الماضية في طبيعة السائح الصيني، فبعد سنوات من الاعتماد على السياحة الأثرية والثقافية فقط، بدأت الشركات المصرية تنظم رحلات صينية بالفعل لشرم الشيخ ودهب والصحراء البيضاء وسيوة والواحات والإسكندرية، مشيرا إلى أن الشركات الصينية تسأل دائما عن مقصد العلمين والساحل الشمالي لكن ارتفاع الأسعار هناك لا يزال حائلا دون التوافد وذلك بالطبع بسبب محدودية الغرف الفندقية.

ونوه إلى أهمية الاهتمام والتركيز على زيادة الطاقة الفندقية خاصة في الأقصر وأسوان والقاهرة، وحتى الغردقة التي لا تجد فيها الشركات أماكن في بعض الأحيان بفضل الله، مؤكدا أن خطوط الطيران تحتاج لزيادة حتى بعد إعلان خطوط الخليج "مباشر" والأثيوبية والكينية والأوغندية "غير مباشر" عن تسيير رحلات العام الحالي من الصين تمر بمصر، متابعا: "لا يمكن زيادة مقاعد الطائرات دون زيادة الغرف الفندقية، ولذا يجب العمل على الشقين بالتوازي، فمصر دولة سياحية ساحرة يمكنها جذب ملايين الصينيين والآسيويين العاشقين لحضارتها ولكن يجب توفير المتطلبات السياحية الأخرى بجانب شركات السياحة، كما يجب مكافحة ظاهرة حرق الأسعار للحفاظ على قيمة المنتج".

وتابع: "طلبت من منظمي الرحلات الصينيين الاستعداد ببرامج وكتالوجات لطرحها فور افتتاح المتحف الكبير هدية مصر للعالم، والذي يلقي اهتماما منقطع النظير في الصين، ويسأل الصينيين عن محتواه ومساحته كأكبر متحف في العالم، وعلينا بالطبع تنويع المنتجات السياحية التي نعرضها للسائح دون الاستناد لنمط سياحي واحد، فمثلا إمارة دبي تستقبل 2 مليون سائح صيني سنويا، ويرجع ذلك لتعدد الأنشطة وسهولة الوصول عبر خطوط طيران عديدة، ويصل إنفاق السائح في المتوسط لنحو 2000 دولار، ومدة إقامته لنحو 10 أيام، وبينما تستقبل دبي 500 رحلة طيران من الصين في الأسبوع تستقبل مصر 90 رحلة فقط في المتوسط منها 40 رحلة مباشرة".

وأكد عليوة: "هناك إيجابيات عديدة وتطور ملحوظ شهدته السياحة المصرية خلال العامين الماضيين، ومنها طرح التأشيرة المصرية أون لاين للصينيين، وتحويل المدفوعات بالمواقع الأثرية إلى نظام الدفع الإلكتروني، والذي منه إهدار وتسرب المال العام الناتج عن السياحة، كما قامت الدولة بمشروع تاريخي لتطوير الطرق البرية وتسهيل الوصول، وربط المدن الشاطئية بالأثرية، وافتتاح متاحف في الغردقة وشرم الشيخ والمطار، وجميعها أمور تخدم صناعة السياحة وتوفر مزايا تنافسية للمقصد المصري".

واستطرد بأن التواصل المباشر هو أفضل حل لجذب الحركة، حيث ينظم عليوة مؤتمرات واجتماعات مباشرة مع منظمي الرحلات وشركات الطيران في المدن الصينية، وبالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة يتم استضافة المنظمين والشركات في جولات بمصر لمعاينة الوضع على أرض الواقع، ومشاهدة الطفرة التي شهدتها البلاد في العشر سنوات الأخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر السياحة شركات تنشيط السياحة غزة شرکات السیاحة

إقرأ أيضاً:

السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم

الرياض، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

رحبت المملكة العربية السعودية، أمس، باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الذي سيعقد في جدة الأسبوع المقبل.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان استمرار المملكة في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وبينت أن المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
والخميس، قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تجري مباحثات لتنسيق اجتماع مع أوكرانيا في السعودية.
وأضاف ويتكوف أنه يجري مناقشات مع أوكرانيا، بشأن إطار عمل لاتفاق سلام لإنهاء القتال مع روسيا.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن «المباحثات مستمرة لتنسيق لقاء مع الأوكرانيين في الرياض واحتمال في جدة، وأعتقد أن الفكرة هي إنشاء إطار عمل لاتفاق سلام، وكذلك وقف مبدئي لإطلاق النار».
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيزور السعودية، الاثنين المقبل، حيث سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال زيلينسكي عبر حسابه على منصة «إكس» في أعقاب قمة خاصة في بروكسل لمناقشة استمرار الدعم لأوكرانيا وخطط الدفاع الأوروبية: «لدي زيارة مخطط لها إلى المملكة العربية السعودية، الاثنين المقبل، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة للعمل مع شركائنا الأميركيين، وأوكرانيا أكثر اهتماماً بالسلام».
وتابع: «كما أبلغنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعمل أوكرانيا وستواصل العمل بشكل بنّاء من أجل سلام سريع وموثوق»، ووصف القمة الأوروبية بأنها كانت مثمرة للغاية بالنسبة لأوكرانيا وكل أوروبا.
وأشار إلى أنه عرض خلال القمة رؤية مفادها بأن «التقدم السريع نحو السلام ممكن»، مضيفاً: «نحن نفهم الخطوات التي يمكن أن توقف الحرب، وتضمن الأمن، وتكفل سلاماً عادلاً ودائماً. ونحن بصدد إعداد مقترحات عملية».
وفي السياق، أكّد زيلينسكي في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي: أنه «يريد السلام في أقرب ما يمكن».
وقال: «جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على عدّة مستويات مع عدّة مكالمات، والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن».
وفي وقت سابق الشهر الماضي، أجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في العاصمة السعودية الرياض، هي الأولى بين البلدين لبحث ملفات عديدة، من بينها إنهاء الحرب في أوكرانيا، وآفاق تطبيع العلاقات الثنائية، وسط تفاؤل من الجانبين بشأن إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إنه «يجد التعامل مع روسيا أسهل من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق في فلاديمير بوتين».
وقال ترامب «أصدقه، بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق، قد يكون التعامل مع روسيا أسهل». وكان ترامب قد هدد في وقت سابق أمس، بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا بسبب قصفها أوكرانيا، بعد أن علق المساعدات الأميركية لكييف.
وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» إنه «بناء على أن روسيا تقصف أوكرانيا حالياً في ساحة المعركة، أفكر بقوة في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وعقوبات ورسوم جمركية على روسيا إلى أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار ولاتفاق تسوية نهائي بشأن السلام».

مقالات مشابهة

  • أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
  • السعودية تستضيف غدًا لقاء بين أوكرانيا وأمريكا بعد عراك البيت الأبيض
  • وزير الخارجية: مصر تستضيف مؤتمر إعمار غزة الشهر المقبل
  • مضغ الخشب.. طريقة جدلية محتملة لتنشيط الدماغ
  • مضغ الخشب.. طريقة جديدة لتنشيط أداء الدماغ
  • شركات السياحة تطالب بـ إلغاء رحلات طيران عمرة رمضان دون غرامات
  • بمناسبة يوم العلم.. “قيصرية الكتاب” تستضيف أمسية قصائد وطنية
  • الانسحاب الأمريكي من سوريا.. اقتراح بابتعاد منظم عن قسد ودعم للشرع
  • السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم
  • اليابان تطلب زيادة رحلات الطيران مع مصر قبل افتتاح المتحف المصري الكبير