أعلنت وزارة السياحة عن تكثيف جولاتها الرقابية والتفتيشية على مرافق الضيافة السياحية بمختلف أنواعها من "فنادق وشقق مخدومة وغيرها في العاصمة المقدسة بمكة المكرّمة، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، حيث تأتي الجولات بتوجيه ومتابعة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب.


ونفّذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة بالتزامن مع بداية موسم الحج لهذا العام أكثر من 4500 جولة رقابية وتفتيشية على مرافق الضيافة بالعاصمة المقدّسة، فيما رصدت أكثر من 4700 مخالفة تركزت أغلبها في تدني مستوى النظافة والصيانة بالإضافة إلى مزاولة النشاط قبل الحصول على التراخيص اللازمة.

خلال ورشة عمل افتراضية وبمشاركة شركاء النجاح ومسؤولي قطاعات الجهات المعنية ذات العلاقة.. #أمانة_العاصمة_المقدسة تناقش استعداداتها النهائية لـ #موسم_الحج#الحج | #يوم_الجمعة | #اليوم@holymakkahhttps://t.co/dGOWQqcDze— صحيفة اليوم (@alyaum) June 7, 2024خدمة الحجاجوتأتي الجولات الرقابية والتفتيشية، في سياق الأدوار الفاعلة لوزارة السياحة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات لهم، بالإضافة لتقديم كافة التسهيلات لهم لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
أخبار متعلقة جمعية الكيميائيين: محطات الوقود في المملكة ملتزمة بأعلى درجات الكفاءة400 مشروع لطالبات كلية التصاميم بجامعة الإمام عبد الرحمن في معرضها السنويكما تنوه الوزارة على أنّه يمكن لحجاج بيت الله الحرام، تقديم الاستفسارات والملاحظات حول الخدمات المقدمة لهم، عبر القنوات الرسمية للوزارة في منصات التواصل الاجتماعي أو عبر التواصل مع المركز الموحد 930.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة خدمة الحجاج وزارة السياحة العاصمة المقدسة موسم الحج مكة المكرمة

إقرأ أيضاً:

أصل الخير كله.. خطيب المسجد الحرام: أُمرنا بإمساك اللسان عن السوء والشر

قال الشيخ الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن اللسان عضو من أهم أعضاء الجسد، وهو من نعم الله تبارك وتعالى العظيمة على عباده امتن بها عليهم فهو ترجمان الأفكار والقلوب.

أصل الخير كله 

وأوضح “ الجهني” خلال خطبة الجمعة الأولى من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن  به يُعَبِّرُ الإنسانُ عن مَكنونِ نَفْسِه، ويُظهِرُ ما يَحويه قَلبه وعَقلُه ونَفسه من الخَير أو الشَّرّ، ومِن الإيمان والكُفرِ، وغَيرِ ذلك من دواخل الإنسانِ.

ونبه إلى أننا قد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ، وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله، ومن ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، وما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالًا وحسرة على صاحبه يوم القيامة، منوهًا بأن من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها، حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا.

وتابع: فرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول : اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا»، مؤكدًا أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه.

السنة الإمساك عنه

وأشار إلى أنه متى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه قال صلى عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت»، محذرًا من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علم والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات.

وأفاد بأن زلة من زلات هذا العضو الصغير قد تؤدي بالإنسان إلى الهلاك والعطب، فليحذر العاقل مما يجري به لسانه ، من انتهاك حرمات المسلمين ، وإساءة الظن، والطعن بالنيات ، والخوض بالباطل فيهم.

وأضاف أن عليه التعود على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال، حينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبدًا اختار لنفسه ما اختار شيئًا أفضل من الصمت.

وأردف : ورحم الله امرأ حفظ عن اللغو لسانه، وعن النظر المحرم أجفانه، وعن سماع الملاهي آذانه، وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدمًا، وصحته سقمًا، وعظامه رفاتًا وحياته مماتًا في برزخ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله .

 واستطرد : فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها، وجوزيت الخلائق بأعمالها ، ووفيت جزاء كسبها وأفعالها ، فطوبى لعبد قال خيرًا فغنم ، أو سكت عن الشر فسلم، لافتًا إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عما لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره.

وأكد أنه ينبغي عليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن، فالعباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم وكفى بالله محصيًا أعمال عباده ومجازيًا لهم عليها .

وبين أن  رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان أفصح العرب لسانًا، وأوضحهم بيانًا، وأعذبهم نطقًا، وأسدهم لفظًا، وأبينهم لهجة، وأقومهم حجة، وأعرفهم بمواقع الخطاب، وأهداهم إلى طرق الصواب، تأييدًا ولطفًا إلهيًا ، وعناية ربانية ، ورعاية روحانية، ولم يكن فاحشًا متفحشًا ولا لعانًا ولا طعانًا.

مقالات مشابهة

  • موسم الحج 2025.. موعد إجراء القرعة وإعلان الفائزين
  • البخيتي:ما يحصل في الرياض مخطط خارجي
  • هل يمكن استخدام تأشيرة الحج أو العمرة للعمل بالسعودية؟.. عضو غرفة السياحة يوضح
  • أصل الخير كله.. خطيب المسجد الحرام: أُمرنا بإمساك اللسان عن السوء والشر
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتنا الجمعة من المسجد الحرام
  • أحمد عمر هاشم خطيبا لخطبة الجمعة بعنوان المال الحرام وحرمة التعدي عليه.. غداً
  • مكة المكرمة.. "وقاء" يتابع جاهزية الخدمات المقدمة للمستفيدين
  • "السهيمي" يتفقد فرع البيئة بمكة ويؤكد جاهزية الأعمال لخطة الحج لعام 1446