مركز الميزان يستنكر طريقة التعامل مع المسيرات السلمية في غزة ويطالب بفتح تحقيق عاجل
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مركز الميزان يستنكر طريقة التعامل مع المسيرات السلمية في غزة ويطالب بفتح تحقيق عاجل، رام الله دنيا الوطناستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، طريقة التعامل مع المسيرات السلمية في غزة، مطالباً بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز الميزان يستنكر طريقة التعامل مع المسيرات السلمية في غزة ويطالب بفتح تحقيق عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - دنيا الوطناستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، طريقة التعامل مع المسيرات السلمية في غزة، مطالباً بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي تخللتها بما في ذلك التقاعس عن حماية المحتجين. وقال المركز إن عدة مسيرات سلمية انطلقت الأحد الماضي عند في مناطق مختلفة من القطاع، شملت محافظة رفح، وخان يونس، ودير البلح، وغزة، وشمال غزة، للمطالبة بحل أزمة الكهرباء والبطالة وتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، وذلك تلبية لدعوات أطلقها مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه على الرغم من الطابع السلمي للمسيرات إلا أنها شهدت بعض أعمال عنف أدت إلى إصابة عدد من المشاركين بجروح وكدمات. ووثق المركز حالات اعتداء على مشاركين، واعتقال عدد منهم من قبل أفراد من الشرطة والأجهزة الأمنية على خلفية المشاركة في هذه المسيرات. وبحسب المعلومات الميدانية، فقد تجمع المئات من المواطنين، عند حوالي الساعة 17:00 مساء يوم الأحد الموافق 30/7/2023، في مناطق محددة في مختلف محافظات قطاع غزة، وقد رافقت هذه التجمعات تجمعات أخرى لمواطنين من أنصار حركة حماس. وكانت الحركة قد دعت أنصارها إلى هذه التظاهرات بالتزامن مع وقت وأماكن تجمع المشاركين في التجمعات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، لا سيما في مخيم جباليا منطقة الترنس، وخانيونس، ورفح، ورفع أنصار حماس شعارات تدعم المقاومة وتطالب برفع الحصار.هذا وحدثت صدامات ومشاحنات بين المشاركين في تلك التجمعات، وتطورت إلى حد العراك والتراشق بالحجارة، هذا وتسبب الاعتداء على المشاركين في إصابة عدد منهم بجروح وكدمات متفاوتة. في حين اعتقلت الشرطة الفلسطينية عدداً من المشاركين في التجمعات المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، ومنع عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، الصحفي وليد طلال محمد عبد الرحمن (44 عاماً)، من تغطية مسيرات شمال غزة. ووفق المركز فقد تعرض الصحفي إيهاب عمر فسفوس (44 عاماً) للتهديد من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية. وحسب إفادة الصحفي للمركز فقد عرفوا أنفسهم على أنهم من المباحث، ومنعوه من استخدام الكاميرا التي كانت بحوزته، وتكرر الأمر عند تحرك المسيرة تجاه دوار أبو حميد في خانيونس من قبل شخص آخر يرتدي ملابس مدنية وعرف عن نفسه بأنه من الأمن الداخلي. وفي محافظة غزة، فضت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة المسيرة السلمية المقررة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة عند حوالي الساعة 17:00 مساء اليوم نفسه، حيث هاجم عناصر الأجهزة الأمنية المتجمعين، واعتدوا عليهم بالضرب واعتقلوا عددا منهم. وحسب مركز الميزان، فإنه في محافظة دير البلح، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بغزة،، ثلاثة أشخاص على خلفية المشاركة في التجمع السلمي في مخيم المغازي احتجاجاً على الظروف المعيشية التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة. كما اعتقلت شرطة محافظة رفح، أربعة مواطنين، على خلفية مشاركتهم في الحراك الشبابي، من بينهم ثلاثة كانوا يخضعون للعلاج في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، نتيجة الصدام الذي حدث بالقرب من ميدان العودة بين أنصار حماس وبين مسيرة الحراك الشبابي، وجرى توقيفهم بعد عرضهم على نيابة رفح، وفق مركز الميزان. مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن أسفه الشديد للانتهاكات التي تعرض لها المشاركون في المسيرات السلمية، ويؤكد على ضرورة احترام الحق في التجمع السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي وعمل وسائل الإعلام، كونها حقوق مكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الأساسي الفلسطيني. مركز الميزان إذ يطالب بالإفراج عن المحتجزين، وإذ يكرر مطالبته النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في مجمل هذه الأحداث بما في ذلك الإجراءات التي اتبعتها الأجهزة الأمنية في معرض تعاملها مع المشاركين في تلك المسيرات، فإنه يؤكد على أن واجب الأجهزة الأمنية ليس فقط احترام الحق في التجمع السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير، بل عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة أيضاً للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين خلال ممارستهم لهذه الحقوق. كما ينظر المركز بقلق إلى الأحداث التي رافقت المسيرات السلمية والصدام الذي حدث بين المشاركين وأنصار حركة حماس في أكثر من محافظة، ويحذر من خطورة هذه الأحداث على الأمن والسلم المجتمعي، ويخشى أن تكون نهجاً لترويع وقمع المشاركين في التجمعات سلمية. ودعا مركز الميزان دوائر العمل الحكومي في غزة إلى النظر جدياً في المطالب المشروعة التي رفعها المحتجين، ومراجعة سياساتها المتعلقة بالكهرباء والضرائب والمخططات الهيكلية في البلدية، وتبني سياسات اقتصادية واجتماعية تراعي ظروف المجتمع وتدعم صمود الناس، لأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالغة الصعوبة والخطورة، في ظل استمرار الحصار والعقاب الجماعي المفروض على القطاع واستمرا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مركز الميزان يستنكر طريقة التعامل مع المسيرات السلمية في غزة ويطالب بفتح تحقيق عاجل وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأجهزة الأمنیة لحقوق الإنسان المشارکین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب يستنكر تصريحات ترامب: قوانين الملاحة الدولية أمور قابلة للمساومة
استنكر النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاستفزازية والتي يطالب فيها بعبور السفن الأمريكية التجارية والعسكرية لقناة السويس مجانًا، قائلا: تصرف جديد يكشف عن قدر لافت من الغطرسة السياسية وسوء تقدير موازين القوى، وكأن السيادة المصرية وقوانين الملاحة الدولية أمور قابلة للمساومة أو الخضوع لرغبات سياسية آنية.
وأشار المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن هذه المطالبة لم تثر فقط مشاعر الغضب والرفض لدى المصريين، بل تمثل تجاوز صريح في حق تاريخي وقانوني أصيل كرسته مصر بجهود وتضحيات أجيال متعاقبة.
«تضحيات المصريين لتأسيس أهم ممر مائي عالمي»وتابع: قناة السويس لم تكن يومًا منحة أو طريقًا مجانيًا لأي دولة مهما بلغت قوتها، بل كانت وستظل ثمرة كفاح وطني مرير، حُفرت القناة القديمة بسواعد المصريين الذين دفعوا دماءهم ثمنا لها، واستشهد خلال حفرها ما يقرب من مائة وعشرين ألف مصري في ملحمة تاريخية استمرت عشر سنوات، ولم تكتف مصر بذلك، بل أعادت حفر قناة السويس الجديدة خلال عام واحد فقط بتمويل شعبي خالص بلغ 64 مليار جنيه، في رسالة واضحة إلى العالم بأن إرادة المصريين فوق أي ابتزاز أو ضغوط خارجية، وأن قناة السويس ستظل رمزًا للسيادة الوطنية المطلقة.
«الالتزام بمبدأ الحياد»وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القوانين المصرية المنظمة لهيئة قناة السويس، خاصة القرار الجمهوري رقم 30 لسنة 1975، وضعت آليات دقيقة وعادلة لعبور السفن من القناة، حيث يتم فرض رسوم محددة بدقة وفق نوع السفينة وحمولتها والغرض من العبور، دون استثناء لدولة معينة أو تمييز لأي جهة على حساب أخرى، التزامًا بمبادئ الحياد الكامل الذي تفرضه الاتفاقيات الدولية المنظمة لحرية الملاحة في قناة السويس.