الصحة: عيادات بعثة الحج قدمت خدماتها لأكثر من 4 آلاف حاج مصري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ4 آلاف و294 حالة من خلال عيادات البعثة الطبية المصرية للحج، حتى مساء أمس الخميس، بينهم 3 آلاف و217 حالة تلقت الخدمة في عيادات مكة المكرمة، و1077 حالة في المدينة المنورة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تحويل 246 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، منهم 223 حالة في مستشفيات مكة المكرمة، و23 حالة في مستشفيات المدينة، مضيفا أنه تم التنسيق لعمل جلسات الغسيل الكلوي لـ3 من الحجاج المصريين.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، ورئيس البعثة الطبية للحج، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، ووجود تعاون وتنسيق تام مع كافة المستشفيات، والسلطات الصحية السعودية.
وأضاف «رشيد» أن فرق البعثة الطبية، تواصل مرورها الدوري على مقرات إقامة الحجاج المصريين، في مقرات إقامتهم بفنادق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، مع تنظيم ندوات يومية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، للحفاظ على سلامتهم خلال أداء المناسك، وحتى عودتهم إلى الأراضي المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة عيادات البعثة الطبية عيادات البعثة الطبية المصرية عيادات مكة المكرمة مكة المكرمة المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
7 آلاف عقار في الإسكندرية مهددة بالانهيار خلال سنوات.. إيه الحكاية؟
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تعرض مدينة الإسكندرية العريقة لتهديد متزايد نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر والتآكل الساحلي المتسارع، ما قد يؤدي إلى اختفاء أجزاء منها في المستقبل القريب.
دراسة علمية حديثة، نشرت في مجلة Earth’s Future في فبراير الماضي، دقت ناقوس الخطر بعد رصدها ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات انهيار المباني على طول شواطئ المدينة خلال العقدين الأخيرين.
ووفقًا للدراسة، التي أجراها باحثون من ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر، فقد شهدت الإسكندرية أكثر من 280 حالة انهيار مبانٍ بسبب التآكل الساحلي، وسط توقعات بازدياد الظاهرة إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة. ولفت الباحثون إلى وجود أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في المناطق الساحلية المنخفضة، خاصة في أحياء وسط وغرب المدينة.
وذكرت الدراسة أن معدل انهيار المباني ارتفع من حالة واحدة سنويًا إلى أكثر من 40 حالة سنويًا خلال العشرين عامًا الماضية، وهو معدل يفوق أي مدينة متوسطية أخرى تواجه التغيرات المناخية ذاتها.
كما كشفت أن العواصف الأخيرة رفعت مستوى المياه بأكثر من 1.2 متر، ما أدى إلى فيضانات ساحلية غير مسبوقة زادت من اختراق المياه الجوفية، مهددةً استقرار التربة التي تُقام عليها المباني.
ولم تقف الدراسة عند حدود التحذير، بل اقترحت حلولًا واقعية تتناسب مع طبيعة الإسكندرية والمدن المشابهة لها في البحر المتوسط مثل طرابلس وبنغازي في ليبيا وسوسة في تونس.
وأوصى الباحثون بتبني استراتيجيات تكيف طبيعية ومنخفضة التكلفة، مثل تعزيز الحواجز الساحلية الطبيعية، وتحسين أنظمة تصريف المياه، واستخدام تقنيات حديثة لحماية البنية التحتية من تأثيرات التغيرات المناخية.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: