«الأعلى للإعلام» يعلن تضامنه مع قصواء الخلالي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ضد ما تتعرض له من حملة اضطهاد مُمَنهجة، من مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية، وإجراءات قمعية تشمل حجب بث البرنامج، وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه مُنسَّقة ضدها، وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.
وأكد المجلس دعمه الكامل للإعلام المصري ومواقفه المُشرِّفة من الحرب فى غزة، ودعوته إلى الاحتكام لقواعد الشرعية الدولية، المنصوص عليها في المادة 19 من العهد الأممي للحقوق المدنية والسياسية، التي أقرَّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنص على: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود الجغرافية".
وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعمها الكامل للإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة (cbc)، في ظل ما تتعرض له من حملة استهداف مُنظَّمة من قِبَل وسائل إعلام ومراكز بحثية أمريكية، بسبب مواقفها الجريئة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وذكرت الشركة المتحدة في بيانها اليوم: "لقد تعرضت قصواء وفريقها لسلسلة من الإجراءات القمعية التي شملت حجب بث البرنامج، إغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه مُنسَّقة ضدها، وتتضمن هذه الهجمات تحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، ما أدى إلى تلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية".
وأضاف البيان: "نحن في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ندين بشدة هذه الممارسات، ونؤكد دعمنا الكامل لكل الإعلاميين المصريين، وسنقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والمهنية اللازمة لحمايتها والدفاع عن حق كل الإعلاميين والصحفيين في وسائل إعلام الشركة في حرية التعبير".
واختتمت: "ندعو كافة الصحفيين والإعلاميين حول العالم للتضامن مع قصواء ومواجهة أي محاولات لإسكات الأصوات الحرة.. إن حرية الصحافة هي حجر الزاوية في الدفاع عن الحقائق وتحقيق العدالة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعلى للإعلام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حرية الصحافة قصواء الخلالى
إقرأ أيضاً:
بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان “تفتح الباب”
ذكرت صحيفة نيكي أن منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك ستدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وقالت نيكي نقلا عن مصدر مشارك في العمليات إن الشركة تستعد لتوظيف بائعين قريبا في ذراعها للتجارة الإلكترونية “تيك توك شوب” في اليابان.
ويشتهر متجر تيك توك، حيث يمكن للمستخدمين تشغيل البث المباشر لبيع كل شيء من الأحذية الرياضية إلى مساحيق التجميل وكسب عمولة على المبيعات، وهو معروف بالمنتجات مخفضة السعر.
وتتطلع تيك توك إلى توسيع أعمالها خارج الولايات المتحدة، حيث تنتظر عقد صفقة من شأنها تأمين وجودها في البلاد. وفي مارس الماضي، تم إطلاق متجر تيك توك شوب للمستخدمين في فرنسا وألمانيا، في حين بدأ أعماله في إيطاليا يوم الاثنين، مما يوسع نطاق انتشاره في أوروبا.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الاتفاق بشأن مصير منصة التواصل الاجتماعي قد يتعين عليه الانتظار، إذ أشار إلى احتمال إنهاء الزيادات المتبادلة في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي صدمت الأسواق.
وكان ترامب قد مدد في وقت سابق الموعد النهائي لتصفية الأصول الأميركية لتيك توك للمرة الثانية في أبريل الماضي، وأكد أن الصفقة المحتملة لا تزال “مطروحة على الطاولة”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب