سياسي يمني لـ "الفجر": الهجمات المشتركة بين الحوثيين وفصائل إيران بالعراق تثير الجدل والتساؤلات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي السقاف الكاتب والمحلل السياسي اليمني إن ميليشيات الحوثي الإرهابية انتقلت للهجمات المشتركة مع الفصائل الموالية لإيران في العراق لإنه ا فصائل وليست بدول تريد اظهار تضامن الفصائل معًا في مواجهة التحالف الثنائي للولايات المتحدة وبريطانيا الداعم للعدوان الاسرائيلي فكما هناك تحالف عدواني من قبل دولتين لماذا لا يكون هناك تحالف بين الفصائل أيضًا.
وأضاف السقاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن المثير هنا في توقيت هذا الهجوم المشترك بعد مقتل الرئيس الإيراني رئيسي ووزير الخارجية مما يثير التساؤلات حول دوافع وأسباب هذا التوقيت هل هو عفوي أم له ابعاد أخري قد تتكشف مستقبلًا؟.
◄لماذا مع فصيل عراقي وليس مع حزب الله ؟
وتَساءَلَ المحلل السياسي اليمني، لماذا جاء هذا العمل المشترك مع اطلاق ما سمي بمبادرة بايدن واسرائيل ؟ وماهي أبعادها الجي استراتيجي وهو عمل مشترك يحدث للمرة الاولي ولماذا مع فصيل عراقي وليس مع حزب الله ؟.
يذكر إنه رغم نفي الجيش الإسرائيلي هجوما شنه الحوثيون حوثيا بالمشاركة مع فصائل عراقية على ميناء حيفا، إلا أن تلك العملية، تعكس اندماجًا في الأذرع الإيرانية، لتصعيد أكثر في المنطقة.
وأعلنت مليشيات الحوثي، الخميس، تنفيذ أول هجوم مشترك مع ما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي واجهة أعلن تدشينها مؤخرا لجميع الفصائل الموالية لإيران في العراق، ضد سفينة تحمل معدات عسكرية في ميناء حيفا الذي يبعد جوا عن بغداد بأكثر من 880 كيلو مترا.
وكشف مراقبون، أن الحوثيين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تنفيذ هجماتهم نحو السفن في البحر الأبيض المتوسط في سياق ما يسمى بـ "المرحلة الرابعة من التصعيد"، الأمر الذي دفعهم للشراكة مع فصائل عراقية للإضفاء على هجماتهم طابعا إقليميا.
محلل سياسي يمني لـ" الفجر": الحوثي والإخوان وجهان لعملة واحدة.. ويستخدمان نفس الأساليب القمعية مع الصحفيين أكاديمي يمني لـ "الفجر": ممارسات الحوثيين أقصى الأفعال الإرهابية.. وإجراء أستراليا ضمن صحوة عالمية ضدهاالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصيل عراقي العراق اليمن حزب الله الازمة اليمنية غزة اسرائيل فلسطين محمد علي السقاف الشحات غريب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
تفقد الرئيس اليمني رشاد العليمي، يوم الجمعة، جاهزية القوات المسلحة خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، مع استمرار تصعيد الحوثيين في محافظتي الجوف ومأرب.
وكانت مصادر في صنعاء تحدثت لـ”يمن مونيتور” يوم الخميس عن تخطيط الحوثيين لشن “حرب استباقية” على محافظة مأرب شرقي اليمن الغنية بالنفط. مع استمرار تحشيد آلاف المقاتلين للخطوط الأمامية للقتال.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العليمي تفقد جاهزية القوات خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وأضافت أن “العليمي” أطلع “على المستجدات العسكرية، والجاهزية القتالية على ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات في مسرح العمليات المشتركة على مختلف المستويات”.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان العامة إلى ايجاز حول الموقف في مسرح العمليات. إلى جانب استماعه إلى “الاستعداد العالي للتصدي الحازم” لجماعة الحوثي المسلحة “واعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب”.
حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأربيأتي ذلك وسط مخاوف من إشعال الحوثيين حربا شاملة ضد القوات الحكومية تنهي الهدنة الهشة القائمة منذ أبريل/ نيسان 2022. وقال الجيش اليمني، الخميس، إنه صد هجمات مكثفة شنتها الجماعة على جبهات مأرب والجوف.
وشكلت المخاوف من تجدد الصراع في اليمن محورا رئيسيا للإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى مجلس الأمن، حيث حذر من أن البلاد وصلت إلى “نقطة تحول حرجة”.
وأعرب غروندبرغ عن أسفه إزاء تصاعد الأعمال العدائية، قائلاً: “للأسف، شهدنا أيضًا استمرار النشاط العسكري في اليمن مع ورود تقارير عن تحرك التعزيزات والمعدات نحو خطوط المواجهة، والقصف وهجمات الطائرات بدون طيار ومحاولات التسلل من قبل الحوثيين على خطوط المواجهة المتعددة بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز”.
وأضاف المبعوث “أدعو الأطراف إلى الامتناع عن التظاهر العسكري والإجراءات الانتقامية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر وتهدد بإعادة اليمن إلى الصراع”، مشيرا إلى أن مكتبه لا يزال على اتصال منتظم مع الأطراف، وحثهم على تهدئة التوترات واتخاذ تدابير ملموسة لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...