نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر والحرب على غزة ، بعد أن طالبته المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بتشكيل لجنة تحقيق كهذه في أسرع وقت.
ورد سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، على المستشارة القضائية بأن "إسرائيل في ذروة حرب شديدة ولم تنضج الظروف بعد للتحقيق في كافة أحداث الحرب وما سبقها".
وأضاف فوكس أن "موضوع تشكيل لجنة تحقيق رسمية هو ضمن صلاحية حصرية للحكومة. والاجتماع الذي أشرت إليه في رسالتك لم يناقش تشكيل لجنة تحقيق رسمية".
وتابع أنه "جرى البحث في تشكيل لجنة تحقيق في الادعاءات ضد إسرائيل في المحاكم الدولية فقط، بما يتعلق بالسياسة الإنسانية لدولة إسرائيل في قطاع غزة بعد نشوب الحرب. والطاقم القانوني أوصى بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الموضوع فقط، لكن هذه التوصية لم تقدم إلى الوزراء حتى الآن".
وطالبت بهاراف ميارا في رسالة رسمية نتنياهو، أمس، بالإسراع في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بادعاء محاولة التعامل مع المخاطر المحدقة بإسرائيل في ظل ملاحقتها قضائيا في المحاكم الدولية لارتكابها جرائم حرب.
وجاء ذلك في أعقاب التقارير عن محاولات لنتنياهو للتأثير عن آلية تعيين اللجنة وتشكيلتها في ظل رغبته بأن توكل عملية تعيينها للرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وألا يترأسها قاضٍ.
واعتبرت المستشارة القضائية أن "موقفها المهني" هو أن "لجنة التحقيق الحكومية هي الآلية القانونية المناسبة لفحص قضايا على هذا النطاق والدرجة من الأهمية القومية"، وأضافت أن "لجنة تحقيق حكومية هي أفضل وسيلة للتعامل مع المخاطر الحالية على المستوى القانوني الدولي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تشکیل لجنة تحقیق رسمیة تحقیق فی
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل لم تحقق أهدافها الرئيسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تفكيك قدرات الحركة العسكرية والإدارية بالكامل.
وذكر المعهد الإسرائيلي أنه رغم تكبد حماس خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها فإنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة، ولذلك ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على تحقيق أمرين رئيسيين.
وحسب المعهد، فإن أول هذين الأمرين هو وضع إطار نهائي لإعادة المحتجزين، والآخر هو الاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء القطاع، مع ضمان عدم استعادة حماس زمام الحكم.
وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس لإسرائيل أي بديل قابل للتطبيق سوى مواصلة تنفيذ إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وهو ما ستصر حماس عليه لأنه ينطوي على إنهاء الحرب وضمان بقائها.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن مقترح ترامب بإعادة تهجير سكان غزة إلى أماكن أخرى أعاد تشكيل الخطاب العام، مما من شأنه أن يؤثر على شروط إنهاء الحرب.
وأضاف أن الاستمرار في تنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار أو إعادة احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يخلق الظروف الملائمة لتنفيذ خطة ترامب.
إعلانوذكر المعهد أنه يتعين على إسرائيل وفق ذلك أن تحدد مواقف واضحة فيما يتصل بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بالإفراج عن المحتجزين، وأن تربط هذه المرحلة بنهاية الحرب المعروفة باسم "اليوم التالي".