بركة يستقبل الشامي ويشيد بعمله بعد ضجة تقرير الشباب العاطل الذي أغضب أخنوش
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بعد انتقاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش الحاد، لدراسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول الشباب بدون تعليم ولا شغل، استقبل نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الجمعة أحمد رضى شامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي كان مرفوقا بوفد يتكون من أعضاء المجلس وأمينه العام، وذلك لتقديم تقرير المجلس حول «آليات الترخيص ومراقبة استغلال الموارد الطبيعية: حالة المياه والمقالع».
وحسب بيان للمجلس « يندرج هذا اللقاء في إطار التعاون المؤسساتي بين الحكومة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ».
وكان المجلس أثار حفيظة رئيس الحكومة عزيز أخنوش لدرجة ان هذا الأخير انتقد بشكل علني في جلسة عمومية في البرلمان التقرير حول الشباب العاطل، ومحدودية برامج التشغيل وشكك في مصداقية التقرير الذي عرض بالتزامن مع تقديم حصيلة الحكومة في البرلمان.
ويكتسي استقبال بركة لرئيس المجلس بعد الضجة التي أثيرت مؤخرا، دلالة سياسية حيث تعكس عدم اتفاق أمين عام حزب الاستقلال نزار بركة مع موقف عزيز أخنوش تجاه مؤسسة دستورية هي المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وتعكس إشادة بركة بالمجلس هذا الموقف حيث شكر مساهمة المجلس « القيمة » في هذا الموضوع الاستراتيجي للمملكة، في إشارة الى راي المجلس حول « آليات الترخيص ومراقبة استغلال الموارد الطبيعية: حالة المياه والمقالع»، خاصة في ظل فترة الجفاف المستمر والضغوط المتزايدة على الموارد المائية نتيجة التغير المناخي.
كلمات دلالية أحمد رضى الشامي أخنوش نزار بركة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش نزار بركة المجلس الاقتصادی والاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.