الثورة نت../

شهدت محافظة صعدة ،اليوم، خروج 21 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت عنوان ” مع غزة تطوير القدرات وتصعيد العمليات” .

وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ،ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة ، وساحتي عرو وجمعة بني بحر ، والعين والقهرة في الظاهر ، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز ، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، أكد المشاركون استمرارهم في مساندة غزة وتطوير القدرات لعمليات أكبر.

واستنكروا بشدة تصعيد العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على غزة والحصار الظالم والآثم الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة.

واستنكر بيان المسيرات الحاشدة تدنيس العدو الإسرائيلي المجرم لحرمة المسجد الأقصى والاساءات البذيئة للرسول الأكرم والتي تعد إساءة للمقدسات الإسلامية ولكل المسلمين.

وأعلن البيان الدعم الكامل والمستمر لجبهة الجهاد والمقاومة في فلسطين ولجبهات محور المقاومة في لبنان والعراق ، داعياً الأنظمة المتخاذلة والمتواطئة والمطبعة إلى مراجعة موقفهم والخروج من مربع الخزي والعار ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأكد البيان الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والأنشطة والتعبئة العامة وممارسة الضغوط التي يمارسها العدو الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا أمنيا وعسكريا واقتصادياً وسياسيا وإعلاميا.

وجدد الدعوة للمقاطعة الشاملة للمنتجات الأمريكيةِ والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار المقاطعة سلاح فاعل ومؤثر ضد العدو وفي متناول الجميع.

كما حذر البيان أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوانية ضد بلدنا وشعبنا، مؤكدا “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائمهم ومؤامراتهم”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية

لايزال الفيديو الذي بثه، أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لمواقع حيوية وعسكرية ولوجيستية في مدينة حيفا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يثير تساؤلات في أوساط سياسية وعسكرية، حول حقيقة القدرات العسكرية الدفاعية الإسرائيلية، المتمثلة لاسيما في القبة الحديدة ونظام الإنذار المبكر، ومدى تقدم القدرة القتالية والاستخبارية على الجانب الآخر في حزب الله، حيث تمكنت المسيرة، الهدهد، التي أطلقها حزب الله من اجتياز كافة العوائق الدفاعية، وتصوير فيديو مدته 9 دقائق كاملة، وبجودة فائقة دون أي اعتراض أو تشويش من الجانب الإسرائيلي.

في الفيديو، مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية، شركة رافائيل، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأهم في الجيش الإسرائيلي، وميناء حيفا المدني، ومحطة كهرباء حيفا، ومطار حيفا، وخزانات نفط، ومنشآت بتروكيميائية، كما وثقت المسيرة «الهدهد» مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة، ساعر 4.5، المخصصة للدعم اللوجيستي، وسفينة ساعر 5.

تزامن توقيت عرض هذا الفيديو مع تهديدات جدية من مسئولين إسرائيليين بشن ضربة قوية ليس لحزب الله ونصر الله والتهديد باغتياله شخصياً، بل للبنان، حيث أعطى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أوامره للجيش بتوسيع مدى الضربات على لبنان، وذلك بعد تدمير حزب الله لمقر قيادة اللواء 796 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان الثقيلة.

أعلن الجيش الإسرائيلي الموافقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب تقترب جدًا من لحظة اتخاذ القرار بشأن تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان، وفي وقت سابق اجتمع مجلس الحرب لبحث جبهة لبنان، بناء علي طلب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، الذي استقال بعد انتهاء المهلة التي منحها لنتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية في الحرب على غزة، هو والوزير، جادي ايزنكوت، كما توعد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بإعادة لبنان إلي العصر الحجري، كما هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: «لن نسمح لحزب الله بالاستمرار في مهاجمتنا وسنتخذ قريبا القرارات اللازمة».

مع تلك الاستعدادات الإسرائيلية الحثيثة بتوسيع العمليات في الجبهة اللبنانية التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بنظيره الأمريكي، لويد أوستن، وبعض كبار المسئولين الأمريكيين، في محاولة لرأب الصدع بين إسرائيل والإدارة الأمريكية، فيما يخص صفقة السلاح الأخيرة التي طلبتها إسرائيل من واشنطن، وتشمل مقاتلات، إف 15، وذلك بعد رفض بايدن المضي في الصفقة لتخوفه من استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين، لاسيما وأن نتنياهو انتقد تأخر إدارة الرئيس الأمريكي بايدن في تقديم الدعم العسكري واللوجيستي والسياسي لإسرائيل بما أثار انزعاج بايدن.

يقول مسئولون في البنتاجون إن الولايات المتحدة سلّمت إسرائيل مواد دفاعية، بعد أن أوقف بايدن شحنة من القنابل تزن ألفي رطل شديدة التدمير، وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن وقفها كان بسبب مخاوف واشنطن من قيام إسرائيل باستخدامها في مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.

يأتي السعي الإسرائيلي الحثيث للتزود بصفقات أسلحة أمريكية جديدة مع التجهيزات لتوسيع جبهة الشمال، وأيضًا مع ما ظهر من تطور لآلية الردع لدى حزب الله اللبناني، حيث أشار حسن نصر الله إلى أن المشاهد التي عرضت ليست كل المشاهد التي صورتها مسيّرة الهدهد، كما أن لديه ترسانة من الأسلحة، برية وبحرية وجوية، لا تزال طي الكتمان ولم تستعمل حتى الآن، في تحد واضح لآلية الحرب الإسرائيلية، الأمر الذي يطرح التساؤل، ما هي قدرات حزب الله التسليحية الحالية وهل تستطيع بالفعل ردع الجانب الإسرائيلي؟

تشير صحيفة، جيروزاليم بوست، إلى أن لدى حزب الله أنظمة دفاع جوي روسية الصنع قادرة على التصدي للضربات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان، وتشمل صواريخ أرض-جو تكتيكية قصيرة المدى تعمل على ارتفاعات منخفضة من طراز (SA8)، وهو نظام دفاع صاروخي متنقل يشمل مركبات كبيرة سداسية العجلات، ومنصات إطلاق محسنة بإمكانها حمل ستة صواريخ، كما أنه معزز بثلاثة أنظمة من الرادارات: نظام مراقبة من طراز (H-BAND) بيضاوي الشكل يصل مداه إلى 30 كيلومترا، ونظام رادار نبضي للتعقب من طراز (J-BAND) يبلغ أقصى نطاق تتبع له نحو 20 كيلومترا، ورادار التوجيه من طراز (I-BAND) الذي بإمكانه توجيه صاروخين إلى هدف واحد.

تضم المنظومة الدفاعية أيضا نظام الدفاع الجوي (SA17) المعزز بصواريخ أرض-جو متوسطة المدى، وهو نسخة مطورة من نظام الدفاع الجوي المحمول (Buk-M1)، وتحتوي على أربع قاذفات صواريخ، ورادارات لتحديد الأهداف، ورادار للتوجيه، ومحطة لإدارة المعركة، ومركبات إطلاق ذاتية الدفع. يمكن للمنظومة الاشتباك مع مجموعة واسعة من الأهداف تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10-24 ألف متر، وبمدى أقصى يصل إلى 50 كيلومترا، ويمكنها الاشتباك مع ما يصل إلى 24 هدفا في وقت واحد ومن أي اتجاه.

وفقًا لتقديرات مركز ألما للأبحاث الإسرائيلي لعام 2021، فإن حزب الله يمتلك ما يزيد على 2000 من الطائرات المسيرة متعددة المهام «أيوب، أبابيل، حسان، وشهاب.. .» في حين لا توجد أرقام رسمية من الحزب، وهي الطائرات التي استُخدمت في أكثر من مناسبة خلال الجولة الحالية من الاشتباك، وقد أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله أن الطائرات المسيرة الهجومية الانتحارية استُخدمت لأول مرة في الحرب الأخيرة، كما رصدت تقارير الجيش الإسرائيلي نحو 19 حادثا لطائرات بدون طيار انطلقت من جنوب لبنان وشكلت تهديدًا لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.

أكد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، أن عدد مقاتلي حزب الله يتجاوز 100 ألف مقاتل بكثير، كما يمتلك حزب الله ما يزيد على 150 ألف صاروخ، يتصدرها «بركان» الذي يستطيع حمل رؤوس حربية تزن ما بين 300 و500 كيلو جرام من المتفجرات، وصواريخ «طوفان» وصواريخ إس 5 الهجومية البالغة الدقة ويبلغ مداها 4 كيلومترات، وصواريخ «جهاد مغنية» وصواريخ إس ايه 7 و8 و17 و22 كأنظمة دفاع جوي محمولة، وصواريخ جراد، وسكود سي ودي، وكاتيوشا، وكورنيت، وياخونت الروسية وسي 802 المضادة للسفن، وصواريخ ( ألماس 1 و2 و3، المطابق لصاروخ سبايك الإسرائيلي) والسهم الأحمر، كما يمتلك حزب الله قدرات سيبرانية قوية قادرة علي تعطيل أنظمة الاتصالات ونظام تحديد المواقع جي بي إس بالإضافة لشبكة معقدة من الأنفاق التي يصعب تدميرها من خلال الضربات الجوية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: إسقاط حزب الله واليمن المسيرات يتحدى الهيمنة الجوية لـ”تل أبيب” وواشنطن
  • تقرير : نجاح اسقاط المسيرات يفقد أمريكا و العدو الصهيوني الهيمنة الجوية
  • «هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية
  • تنفيذ أكبر خطة تنمية.. متاحف وفنادق توفر ملايين فرص العمل
  • فعالية خطابية في ريمة تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 2345 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 79 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
  • بالصور والتفاصيل.. مهرجانات جماهيرية حاشدة في 16 ساحة بصعدة إحياءً لذكرى يوم الولاية
  • مسيرة حاشدة لحرائر أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
  • تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.. أبناء محافظة مأرب يحيون ذكرى يوم الولاية في ست ساحات
  • صعدة..مهرجانات حاشدة في 16 ساحة بالمحافظة إحياءً لذكرى يوم الولاية