وفاة معتقل أمني لدى الشاباك من قرية ساجور
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن ظهر اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 ، عن وفاة معتقل أمني لدى الشاباك من قرية ساجور في أحد السجون الإسرائيلية، وسط تعتيم على ظروف وفاته، حسب بيان لسلطة السجون الإسرائيلية.
وذكرت تقارير أنه عُثر على المعتقل ميتا في زنزانته في معتقل كيشون (الجلمة).
وقال المحاميان جوليان حداد وإيتاي بارعوز، اللذان يمثلان عائلة المرحوم، إن "هذا حدث مأساوي وظروفه ليس واضحة لنا بالكامل".
وأضافا أن "المرحوم توفي بينما كان معتقلا منذ أيام بسبب ملف تحقق فيه سلطات إنفاذ القانون في دولة إسرائيل. ولذلك بالنسبة لنا، فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الحالة المؤسفة".
وتابع المحاميان أنه "سننتظر نتائج تشريح الجثة في معهد أبو كبير، ونتوقع شفافية كاملة من جانب سلطات إنفاذ القانون ونأمل أن يقود التحقيق في هذا الموضوع إلى الحقيقة وألا يتأثر باعتبارات ليست موضوعية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشاباك: نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية
أعلن رئيس الشاباك، أنه :" نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية"، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس توفيق عكاشة: سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع
وفي إطار آخر، قال محمد جرار، رئيس بلدية جنين، إن من المتوقع أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية ضد مناطق الضفة الغربية.
وأضاف جرار، في حديثه مع قناة القاهرة الإخبارية، قائلاً إن حكومة نتنياهو أعلنت سابقا نيتها ضم الضفة الغربية
وتابع :"نتنياهو يحاول إرضاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من خلال العملية العسكرية في جنين"
وأكمل جرار :"هناك ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلال بالقيام بعمليات عسكرية في الضفة الغربية".
وتابع :"أعضاء في حكومة نتنياهو قاموا بالتحريض ضد جنين منذ عدة أشهر".
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيداً بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.
تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية.
يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.