قال آفي ديختر وزير الزراعة الإسرائيلي ، اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 ، إن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في توقع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي "ثقيل للغاية".

وأضاف ديختر، في حديث لصحيفة "معاريف": "الفشل الاستخباراتي ثقيل للغاية، نحن أشخاص نختبر أنفسنا وفقا للنتائج، هذا مقبول في الجيش والشاباك والشرطة والموساد، وفي الاختبار لا يمكن أن تكون النتيجة أسوأ من تلك التي تلقيناها في 7 أكتوبر".



واستكمل قائلا: "لا أحد في دولة إسرائيل، لا في المستوى العسكري، أو الشاباك، أو المخابرات العسكرية، ولا حتى العرافين كان لديه معلومات بأن غزة كانت تستعد لهجوم بهذا الحجم في أراضي إسرائيل".

وعن الجهات المسؤولة عن الفشل، قال ديختر: "الحكومة والجيش والشاباك، هذه هي الهيئات التي لها علاقة مباشرة بالفشل، كل من زاويته الخاصة".

وأضاف: "مع كل الاحترام الواجب للقيادة السياسية، في الساعة 6: 30 صباحا ( يوم 7 أكتوبر)، لم تكن القيادة السياسية هي الهيئة التي يمكن أن توفر معلومات استخباراتية، ولم تكن تعرف كيف تقف عند البوابة حيث الخروقات التي تم إنشاؤها في السياج عندما بدأ الهجوم، هناك هيئة رئيسية وهي الجيش بكل قواته، وهناك الجزء الاستخباراتي للشاباك والمخابرات العسكرية".

وتابع ديختر: "حقيقة أنهم احتلونا في غضون ساعة تتحدث عن نفسها، حتى في يوم الغفران (حرب 1973)، استغرق السوريون بعض الوقت للوصول إلى موقع استيطاني في مرتفعات الجولان".

وفي وصفه لهجوم 7 أكتوبر، قال ديختر: "كل كلمة ستكون مناسبة لهذا: فشل، إغفال، كارثة، حادث فظيع، عواقب وخيمة".

وأضاف: "لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل منذ تأسيس الدولة، وأقول هذا كشخص كان في حرب يوم الغفران (أكتوبر 1973)".

وأشار إلى أنه "لا يعرف أي حدث في إسرائيل وربما حتى خارج البلاد فُقِد فيه 1200 شخص في يوم واحد".

ولفت إلى أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في 7 أكتوبر الماضي، أكبر من "العدد الإجمالي للقتلى الذين أودت بهم الانتفاضة الثانية (2000-2005) خلال سنواتها الست".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خلاف داخل الجيش الإسرائيلي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تأجيله ترقية اثنين من ضباط القيادة الجنوبية حتى إجراء تحقيق معمق بشأن أدائهم في الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وقرر كاتس تجميد ترقية كل من رئيس قسم العمليات، أفي إفرائيم، ورئيس قسم الهندسة ألموغ دادون، وهو قرار قد يشير إلى خلافات بينه وبين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.

ورفض كاتس الموافقة على ترقية الضابطين حتى اكتمال التحقيقات أو تبرئتهما.

يأتي هذا القرار بعد قرار آخر أثار الجدل في إسرائيل، يقضي بعدم استخدام الاعتقالات الإدارية بحق مستوطنين متهمين بارتكاب "أعمال إرهابية" ضد فلسطينيين.

وانتقد خبراء قرار كاتس وقف إصدار أوامر اعتقال ضد مستوطنين في الضفة الغربية مع استمرار تطبيقها على الفلسطينيين في جانبي الخط الأخضر.

تعليقا على ذلك، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق، ريتشارد شمايرر، إن "كاتس يحاول السير على حبل دقيق"، في إشارة إلى رغبته في تحقيق نوع من المحاسبة حيال مسؤولين في الجيش خدموا خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر  من العام الماضي.

وفي حديث لبرنامج "الحرة الليلة" الذي تبثه قناة "الحرة"، شدد شمايرر على أن هناك قلقا لدى الجمهور الإسرائيلي، خاصة في أوساط بعض عائلات الجنود الذين قتلوا في أكتوبر الماضي، من حيث أنه لم تكن هناك محاسبة كافية للقادة العسكريين المسؤولين عن الأمن في تلك المنطقة.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شن مقاتلون من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما داميا على إسرائيل خلف 1206 قتلى، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصا رهائن ونُقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء الرهائن المتبقين قد ماتوا.

شمايرر قال إن هذين الشخصين اللذين جُمدت ترقيتهما كانا عضوين في القيادة الجنوبية وكانا يشغلان مناصب عسكرية مهمة، مشيرا إلى أن قرار كاتس، "محاولة منه لإظهار أن هناك جهدا يُبذل لمحاسبة المسؤولين".

بخصوص إمكانية أن يكون قرار تجميد الترقية إشارة على بدء الخلافات بين كاتس وهاليفي، قال شمايرر: "في رأيي، الحكومة الإسرائيلية عندما أخرت المحاسبة كانت تهدف إلى خلق جو من الوحدة"، لكنه عاد ليؤكد أن عائلات الإسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم يطالبون بمحاسبة من أخفقوا في حماية الضحايا.

مسؤول أميركي يعلق لـ"الحرة" على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري بحق المستوطنين أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية لقناة "الحرة" أن "الإعلان عن وقف تطبيق الاعتقالات الإدارية على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يمثل تراجعا عن إحدى الأدوات المحدودة التي كانت الحكومة الإسرائيلية تستخدمها فعليا للسيطرة على الأنشطة غير القانونية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون".

وأشار إلى أن الغرض من قرار الوزير هو التأكد من أنه مع بداية منصبه الجديد يحظى بدعم الجمهور الإسرائيلي، من خلال إظهار أنه يعتزم تحقيق نوع من المحاسبة لأولئك الذين فشلوا في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • استشارية الطب النفسي: بلا فشل لن تواجه الحياة .. فيديو
  • باحث فلسطيني: نتنياهو يحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر
  • المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • خلاف داخل الجيش الإسرائيلي
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • كتائب القسام تقصف مقر قيادة للاحتلال شمال غزة بقذائف عيار ثقيل
  • معرفش يسيطر على الفرامل.. اصطدام سيارة نقل ثقيل في البلدورات بالقليوبية
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023