40% من الألمان يرغبون بالاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال معهد أبحاث الرأي العام "يوغوف"،أمس الخميس، إن نسبة الراغبين في الاعتراف بدولة فلسطين بين الألمان تبلغ 40 %
ووفقا لاستطلاع أجراه المعهد، فإن 2 من كل 5 أشخاص في ألمانيا يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين.
وعارض 27% ممن شملهم الاستطلاع الاعتراف بدولة فلسطين، في حين قال 33 % إنهم لم يقرروا بعد بشأن هذه القضية.
ولدى سؤالهم عن الهجمات على رفح، أكد 51 % من المشاركين أنهم يؤيدون فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على إسرائيل.
وذكر 26 % من المشاركين أنهم يعارضون هذه العقوبات بشكل كامل أو جزئي.
وشارك 2295 شخصا في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 31 مايو/ أيار إلى 5 يونيو/ حزيران.
وسبق أن أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز أن الحكومة الألمانية لا تخطط حاليا للاعتراف بدولة فلسطين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروجرس" وموقع "زيتيو"، أن 71 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية المقبلة في أيار /مايو في الولايات المتحدة، يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عن مهاجمة المدنيين في غزة وتدعم الحقوق الفلسطينية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد.
وأشار الاستطلاع الذي نشره موقع "زيتيو"، الجمعة، إلى أن "20 بالمئة فقط من المشاركين اختاروا الخيار الأكثر اعتدالا"، وهو مواصلة دعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، مع "تشجيع الجهود المبذولة للحد من الأضرار المدنية وتعزيز السلام الدائم"، وهو الموقف الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولفت الاستطلاع إلى أن تأييد تقييد المساعدات كان أعلى بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، إذ قال إن 80 بالمئة منهم إنهم يفضلون تقييد الدعم، بينما أيد 13 بالمئة فقط الإبقاء على السياسة الحالية.
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تعكس ميلا متزايدا داخل صفوف الديمقراطيين نحو نهج أكثر تقدمية لا يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل يشمل قضايا أخرى عديدة مثل السياسة الاقتصادية والرعاية الصحية وسياسة المناخ والهجرة.
وأضاف التقرير أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة هوية بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تعد مؤشرا آخر على رغبة الناخبين الديمقراطيين في الخروج عن إجماع المؤسسة الحزبية لصالح سياسات أكثر تقدمية.
وأشار التقرير إلى أن رفض حملة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس الانحراف عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، قد ساهم في خسارتها في الانتخابات.
وأضاف أن الأشهر التي تلت تولي دونالد ترامب السلطة شهدت تصعيدا شديدا في العنف ضد الفلسطينيين وقمعا متزايدا لمؤيديهم في الولايات المتحدة.
وختم التقرير بأن استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد أن الناخبين الديمقراطيين تبنوا موقفا مغايرا بوضوح لما كانت تحافظ عليه إدارة بايدن-هاريس في عامها الأخير.